نينوى، إحدى أشهر المدن التاريخية في العالم، تقع في الجزء الشمالي الغربي من جمهورية العراق. تحدها سوريا من جهة الغرب، وتنتشر عبر مساحة تقدر بحوالي 32,308 كيلومتر مربع. تنفرد هذه المدينة بتاريخ غني ومتعدد الثقافات، بدءاً من حضارتها الأشورية القديمة التي امتدت منذ الألفية الخامسة قبل الميلاد وحتى احتضانها للإسلام لاحقاً. وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى الإله "نينوس" عند الأكديين.

تنحدر جذور نينوى الأولى - والتي تسمى أيضاً موصل اليوم - إلى الفخاريات والأعمال المعدنية المتخصصة؛ مما يشير إلى ازدهار الحياة البشرية هناك منذ القدم. ومع ذلك، فإن الدور البارز جاء عندما أصبحت عاصمة لمملكة آشور خلال القرن الثامن قبل الميلاد. تلك الفترة شهدت نهضة ثقافية ودينية كبيرة، إذ تحولت نينوى إلى مركز رئيسي للدراسات اللاهوتية المسيحية، لأسباب عديدة منها تواجد مجموعة من القديسين الذين ولدوا وعاشروا فيها مثل مار ميخائيل ومار إسحق النينوي.

لم تخلو تاريخ نينوى من الصراعات السياسية والحروب، حيث تعرضت للغزو والسبي عدة مرات. ولكن رغم ذلك ظلت رمزاً للحضارات المختلفة التي مرَّت عليها. مثلاً، حمل الحكم الساساني بداية نهاية الحقبة الأشورية وانتقل معظم السكان حينها للعيش على الجانب الآخر لنهر دجلة بسبب المخاطر الأمنية آنذاك. بعد الفتح العربي للنصف الأول من القرن السابع ميلادي، حظيت المدينة باسم جديد وهو "موصل"، وذلك لقربها من طريق التجارة الواصل بين شرق وغرب البلاد. بالإضافة لذلك، عرفتها بعض المصادر بأنها "الحَضْباء" نسبة لمنار مسجدها الرئيسي المائل قليلا، بينما خصص لها آخرون لقب "أم الرُّبيعَيْن". يعود سبب الأخير للتغيرات المناخية الموسمية والفصول المعتدلة التي تعرف بها المنطقة عموما.

وفي الوقت المعاصر، تشتهر محافظة نينوى بالتراث الطبيعي والثقافي الثري: فهي تجمع بين التكوينات الجغرافية المتنوعة بما فيها الهضاب المرتفعة والنياق الطويلة ومساقط المياه الجمالية حول مجرى نهر دجلية، فضلًا عن وجود موقع أثري هام تحتفظ بآثار دور حضارية مختلفة منها مملكة اشور القديمة وهناك أيضًا مواقع تاريخية للمسيحيات والإسلام واضحة للعاين بالقرب منهما مثل جامعي النبي يونس والخضر واسمه الحالي المسجدان يعرفان أيضا باسم مدرستيهما الأمريكيتان لأنهما جزء من مشروع ترميم أمريكي كبير بدأ العمل بفنه منذ قرابة ثلاث عقود وتم تدريب الكثير من المهندسين والمعلمين المحلييين أثناء مدة التنفيذ وفق أعلى معايير عالميه.

كما تجدر الإشارة لإحدى الاحتفالات السنوية الشهيرة المحلية وهي مهرجان ربيع ينظم داخل حدود محافظ نينوى منتسب للهيئة السياحه الرسميه بالعراق مصاحب له فعاليات متنوعه تبدأ اعتبار بداية شهر ابريل وينتهي باكمل ايامه الخاص بذلك الشهر ، يتميز بمشاركة الفرق الشعبية والعروض الموسيقيه المنتشرين بالمراكز التجاريه والشوارع الرئيسيه بالسكن الداخلي للعاصمه موضلطبع الموقع الإلكتروني الرسمي ليضمن مشاركه اكبر مجتمع الادعم بالإقبال علي حضور التقاط الصور الجماعيه أمام لوحات رسم يدوي لشعار وضعه منظمو الاحتفال باللون الأخضر كمراديف لفكرة انبعاث الحياة الجديدة للمدن القديمه المصاحبه العصور الذهبى بالحضاره الانسانيه وبعد مرور الانقلاب يصبح اللون ذاته دليل لبداية الاستعداد لاستقبال فصل الربيع الجديد بإكمال حلقه الاستمرارية للأحداث المرتدة الشعبيه تتضمن اضافة عناصر جديدة لكل حدث مستقبل ظاهر بصورة مظاهر خدعى وزيادات نوعيه مضمونيه لحضور الافراد المجتمع بسطور القريه الفنيه بالنظر لما تقدمة هذي الاطاف السياسات الحكوميه تجاه تطوير قطاع الخدمات الترفيهيه بالعراق الحديث!