• صاحب المنشور: أحمد الرايس
  
  ملخص النقاش:
  في السنوات الأخيرة، شهد العالم تطورات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، والتي أثرت بشكل كبير على العديد من القطاعات. أحد المجالات التي برزت فيه أهميتها هو الخدمات الصحية. يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم حلول مبتكرة ومبتكرة لتحسين جودة الرعاية الطبية وتيسير الوصول إليها. إلا أنه يتعين علينا مواجهة بعض التحديات قبل تحقيق كامل هذه الفوائد. دعونا نستعرض معاً الفرص والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة.

**الفرص:**

1. التشخيص الدقيق المبكر للأمراض: يمتلك الذكاء الاصطناعي قدرة كبيرة على دراسة كميات هائلة من البيانات الطبية بسرعة وكفاءة عالية. هذا يسمح باكتشاف الأنماط والعلاقات المعقدة بين عوامل مختلفة قد تشير إلى وجود مرض أو حالة صحية غير مستقرة. إن القدرة على تحديد الحالات الخطيرة مبكراً تساهم بتوفير فرص أفضل للعلاج الناجح وتحسن نتائج المرضى عموماً.

1. تخصيص خطط العلاج الشخصية: يشمل الذكاء الاصطناعي خوارزميات التعلم العميق التي تستطيع تحليل تاريخ كل شخص طبي واستجاباته السابقة للمعالجة لتوصية بخطط علاج شخصية مناسبة لكل فرد. هذه الخطط تعتمد على الاحتياجات الخاصة لكل مريض مما يؤدي لصحة أكثر فعالية وأمان أكبر.

1. دعم القرار الطبي: يستطيع الأطباء والجراحين الاستعانة بأدوات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدتهم لاتخاذ قرارات طبية دقيقة بناءً على الأدلة العلمية المتاحة والحالة الفردية للمرضى. وهذا يخفض احتمالية حدوث أخطاء بشرية ويحسن دقة التشخيص واتخاذ القرار السريري العام.

1. زيادة الكفاءة والفعالية داخل المستشفيات: من خلال استخدام الروبوتات والمعدات ذات التقنية العالية، يمكن للمؤسسات الصحية تقليص الوقت اللازم لإجراء العمليات الجراحية وتعزيز سرعات إجراء الاختبارات التشخيصية المختلفة بكفاءة أعلى وبالتالي تحسين تجربة المريض والإنتاجية الطبية بشكل عام.

**التحديات:**

1. الثقة والأخلاقيات: حتى وإن كانت أدوات ذكاء اصطناعية متزايدتها فاعلية وقدرتها على المساهمة بإحداث ثورة في طب المستقبل، يبقى هناك تحدٍ يتمثل بالحاجة لبناء شبكة قوية وثابتة من المجتمعات والثقة بالنظام الصحي الجديد الذي يعمل بهذه الأدوات الجديدة المحتملة التأثير الكبير عليه وعلى حياة الناس اليومية وعاداتهم المعتادة للحياة بمختلف جوانبها الاجتماعية والنفسية والفزيائية أيضاً! لذلك فإن القضايا الأخلاقية حول خصوصية بيانات المرضى وضوابطه القانونية لعمل تلك الآلات تحت يد البشر ستظل لها دور حيوي لمناقشتها وإيجاد آليات واضحة لها لحماية مصالح جميع الأطراف المعنية بهذا الموضوع الشائك والمعقد نوعا ما والذي يتطلب الكثير من المناظرات العلمانية والدينية خاصة بفلسفة البحث والاستخدام الأمثل لهكذا تكنولوجيا متطور للغاية وفي نفس الآن يحمل جانبا حساسة ومن شأن سوء ادارته ان يعرض الأمن الشخصي والكرامة الإنساية بأنواع منها ممكن لاحقا بان تتسبب بصدمات نفثثيه لدى المواطنين عند علمهم بحقيقة مدى مراقبات جهاز الكمبيوتر المركزي لهم