تقع ولاية واشنطن، التي تعد واحدة من الولايات الشهيرة والمعروفة في الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل استراتيجي على ساحل شمال غرب البلاد. تحدها من جهة الغرب المحيط الهادي المترامي الأطراف، والذي يضفي عليها جمال طبيعي خلاب ومناخ متميز. أما حدودها الشمالية فقد رسمها خط الحدود الطبيعية مع كندا والمقاطعة البريطانية كولومبيا. وإذا توجهنا نحو جنوب الولاية، فإننا نلاقي ولاية أوريجون كحد محدود لها، وفي الجانب الشرقي تكمن حدود أخرى مشتركة مع ولاية آيداهو القريبة أيضًا.
وتتنوع تضاريس واشنطن لتضم العديد من المعالم الرائعة والفريدة. فبالإضافة إلى شريطها الساحلي الواسع، احتضنت الجغرافيا هنا مجموعة متنوعة من الحدائق الوطنية المنتشرة حول جبل سانت هيلنز البركاني ومنطقة غابة اوليمبيك الوطنية الخلابة وغابات البلوط القديمة وشبه جزيرة أولمبيا الجميلة وجزر سان خوان المدهشة وغير ذلك الكثير! وهذا التنوع البيئي جعل منها وجهة مرغوبة للسائحين الذين ينشدون العثور على المناظر الطبيعية المهيبة والحياة البرية النابضة بالحياة والتي تعكس ثراء تنوع البيئة المحلية.
وفي حين أنها تحافظ على هدوئها والاسترخاء وسط هذه المشاهد الطبيعية الخلابة إلا أنها ليست مجرد موقع وسطي للحياة البشرية؛ بل إنها تحتضن عدة مراكز حضارية هامة كذلك. وتُعتبر كلٌّ من سياتل -أكبر مدينتين بها– وطوكوما –وهما أقربتا الكبرى بعد العاصمة أوليمبيا– هما القلب النابض للحياة الاجتماعية والثقافية للولاية بجوارهما مركز التجارة والصناعة الرئيسي. ويتضح هذا النمط العمراني الحديث كثمار تقدم المجتمع الأمريكي باعتبارها موطن لأحدث ابتكارات الهندسة الحديثة بما فيها جسور عبور عملاقة عبر المياه مما يعزز مكانة هذه الدولة بين الدول الصاعدة عالميًا خلال العقود الأخيرة خاصة فيما يتعلق بتقدم تكنولوجيا الاتصالات والإلكترونيات.
ومن الناحية الدينية والتاريخية فإن وجود مجتمع مسلم نشيط يعد مؤشرًا آخر لقوة اقتصاديات المنطقة وديمقراطيتها المفتوحة أمام ثقافات مختلفة. فعلى الرغم بأن نسبة تأثر الثقافة الإسلامية قليلة نسبيًا بالمقارنة مع أغلبية المسيحيين المحليين إلا أنه يوجد حاليا ثلاثة مساجد رئيسية تشكل تجمعات دينية مهمة لمجتمعاتها المؤمنة داخل الولاية بالإضافة لمساجد أصغر حجما ولكن ذات دور بارز ضمن حياة الأقليات الدينية المختلفة الموجودة داخل حدود تلك المناطق الجغرافية واسعة الانتشار وتمثل رمز انسجام متبادل بين المختلفين دينيا ووطنيا .
كما تزخر جامعة واشنطن الجامعة الأولى مؤسسا بتاريخ افتتاح أبوابها التعليمية منذ العام ١٨٦١ بمختلف المجالات العلمية والبحث الأكاديمي وبالتالي تصنف كونها أحد مواقع جذب الطلاب الوافدين إليها من جميع انحاء العالم راغبين اختبار تجربة التعلم المفعم بالتحدي فرصة اكتساب خبرات عملية جديدة خارج إطار المدارس التقليدية التقليدية؛ وكذلك الأمر بالنسبة نظيرتها "جامعة واشنطن الحكومية" والتي أسس بدوره مبنى حرم جامعي جديد بمدينة بولمان سنة ۱۸۹۰ ليصبح ثالث أكبر تجمع أكاديمي متخصص بإعادة تدريب المدنيین وخلق فرص عمل مستقبليه لهم فضلاً عن تهيئة بيئات دراسية جاذبة لمن يرغب باستكمال رحلة معرفيه رفقة زملاء دول عرب وشركاء اقليميون حريصون مشاركتك بحماس بحث علميه مشتركة لإنجازات مذهله تستحق التنويه والتقدیر مهما بلغ قدر التأثير الذي تحدث عنها وسائل اعلاميه مؤكدانه نجاح مشروع نوادي شبابه تلك المؤسسات حرصه علي تحقيق مصالح سياسية واقتصادیه وطنیه تساهم بالتطور الاجتماعى للشباب بطرق مبتكرة تخوض منافسه بناءه هدفھا الأخير دعم مكامن قدراتهم الذهنيه وحديث دوره رئيس اشعل نار طموح شهدائہ الاولی فى ميدان الحرية السياسية المطروحة امام اعين الجميع وهم يسعون إسعاف طريق الاصلاح السياسي المنشود رغم المخاطر المصاحبھ ولكنه اشارة انتصار همھم الاساسي إعادة كتابة صفحات تاريخ شعوب محتلة سابقا قبل الاستقلال مرة أخری وجعلها مصدر إلهام لباقی قضائ الرقابة الدولية وحقوق الإنسان وحماية حقوق الشعوب المضطهده سياسيا وفكريا وضد أي اعتداءات خارج شرعه القانون الدولي الإنساني حسب توصيف بعض الوثائق الرسمية الحديثة بشأن حملات منظمه ضد السلام العالمي وما ترتب علی الیمنیتیھا من خسائر بشرية واستهداف مباشر للأبرياء بكافة تفاصيل عمليات قتل جماعی مفترسه كان سببیھا تورط اطراف خارجية مرتبطه بالإرهاب الدولي وفق اجماع القضاء المحلي والعالمي لاحق لبعض حالات مشابهه حصلت بنفس منطقة شرق آسيا اثناء الحرب العالمية الثانية ...
