تهتم كل أم بصحة ونقاء جلد طفلها منذ الأيام الأولى له. بشرة الطفل حساسة للغاية وتتطلب عناية خاصة لتجنب التهيجات والإصابات التي قد تحدث بسبب استخدام منتجات غير ملائمة أو طرق تنظيف قاسية. فيما يلي دليل شامل لكيفية فتح بشرة طفلك بشكل صحيح وآمن، مع التركيز على السلامة اللغوية وجودة المعلومات:
- اختيار المنتجات المناسبة: عند اختيار منظفات ومستحضرات العناية بالبشرة للأطفال، ابحثي عن المنتجات الخالية من المواد الكيميائية القاسية والمسببة للالتهابات. اختري منتجات تحمل علامة "آمنة للرضع" أو "غير عطرية"، لأن هذه الصفات غالبًا ما تشير إلى أنها خفيفة وخالِصة. تجنبي أيضًا المنظفات ذات الرائحة القوية، والتي يمكن أن تهيج الجلد الحساس لدى الأطفال.
- استخدام الماء الدافئ وليس الساخن: يصدم الماء الساخن بشرة الطفل ويمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد. بدلاً من ذلك، استخدمي ماء دافئ لطيفاً أثناء الاستحمام أو الاغتسال اليومي. تأكدي من عدم ارتفاع درجة حرارة المياه أكثر مما تستطيعين تحمله بنفسك؛ فبشرتك هي مؤشر جيد على مدى سخونة الماء بالنسبة لجلد طفلك.
- تنظيف برفق: لا تستخدمي قطعة إسفنج رافعة أو فرشاة خشنة لإزالة الرواسب والأوساخ من جسم الطفل. بدلاً من ذلك، افركي بلطف باستخدام يديك فقط أو قطعة قماش ناعمة مصنوعة خصيصاً للاستخدام مع رعاية الرضع. احرصي على تفادي الضغط الزائد الذي قد يسبب خدشًا أو التهابًا جلديًّا.
- الحفاظ على ترطيب البشرة: بعد الاستحمام مباشرةً، ضعي مرطبًا مناسبًا مصممًا لعمر طفلتك وحالة بشرتهم الفردية - سواء كانت حساسة أو طبيعية أو دهنية قليلاً. هذا يساعد على تعزيز حاجز الرطوبة الطبيعي ويمنع الجفاف والتسلخات المحتملة الأخرى المرتبطة بجفاف الجلد الشديد.
- فحص الانتانات والتفاعلات التحسسية: انتبهي لأي رد فعل سلبي مثل الاحمرار والحكة والحكة ومنطق الشعر الحمراء الصغيرة عقب تعرض الطفل لمنظمة جديد للعناية الشخصية او مستحضرات موضعيه جديدة مهما كان نوعيتها وكثرت مديح عنها ممن حولنا لان الأمور هنا مرتبطة بالتخصص والدقة العلمية لذا إذا لاحظتي أي تغييرات غير اعتيادية في حالة جلد طفلتك پس لاستخدام شيءٍ جديد عليه بإمكاننا أن نقول إنه ربما هناك فرصة كبيرة بأن تكون تلك المنتجات الجديدة سبباً مباشراً لهذه المشكلة وبالتالي وجوب توقيف تلك المستعمرات فورياً واستشارة الطبيب المختص لاتخاذ الإجراء الأنسب للحاله المتقدمه حاليا لحماية طفلك قدر الامكان وانصح دائماً باستعمال كريم مضاد للهيستامين للمساعدة فى تسكين الأعراض الجانبية حتى يتم فحص الحالة من قبل مختص .
- النوم والاسترخاء: أخيرا وليس آخرا ، إن منح وقت كافي للنوم والاستقرار اللازم أمر ضروري أيضاً لصحة وشعر الطفلة ؛ لأنه يحافظ علي توازن الهرمونيات الداخلية للجسد والتي تؤثر أيضا علی حالة الجلد الخارجیۃ منها هرمون النمو وغيره . كما انه يعطي الفرصه لجسم صغير السن للتجديد الذاتي وإعادة بناء خلاياه بطريقة صحیه وسليمه وتعويض ماتعرض لها خلال يوم معمولتان متوازيان فالراحة والجهد هما اساس الصحة العامة للشخص بغض النظر عم عمرهه الكبير ام الصغير!
أتمنى أن يكون هذا الدليل المفصّل مفيدا لك في رحلتك نحو الاعتناء بجمال وصحة توأم قلبك الجميلة!