السجاد الحرير هو قطعة فنية ثمينة تحتاج إلى عناية خاصة وكيفية نظافة دقيقة لتحافظ على جمالها وجماليتها لفترة طويلة. فيما يلي دليل عملي وشامل حول كيفية غسل السجاد الحرير بطريقة آمنة وفعالة:

1. فحص السجاد: قبل البدء في عملية الغسل، يجب عليك فحص السجادة جيداً لتحديد نوعيّة الخيوط المستخدمة وتحديد أي مناطق قد تتطلب اهتماماً خاصّاً. إذا كانت السجادة تحتوي على ألوان زاهية أو نقوش معقدة، فقد تحتاجين لمعرفة المزيد عن المواد والألوان الخاصة بها لتجنب التغيرات غير المرغوب فيها أثناء الغسيل.

1. إزالة الأتربة والغبار: استخدم فرشاة ناعمة لإزالة الغبار والشوائب السطحية بشكلٍ يومي. يمكنك أيضاً استخدام مكنسة كهربائية ذات قوة شفط معتدلة لمنع الضرر للسجادة الحساسة. تجنبي الفراشي القاسية التي يمكن أن تلحق الضرر بخيوط الحريري الرقيقة.

1. استخدام محلول تنظيف مناسب: اخلطي كمية صغيرة من محلول غسيل خفيف ومخصص للأقمشة الناعمة مثل تلك المصنوعة من حرير في دلو مياه بارد (تجنبي الماء الدافئ لأنه قد يسبب انكماش). تأكدي من اختبار المحلول على منطقة مخفية أولاً للتأكد من عدم وجود رد فعل سلبي تجاه اللون أو النسيج.

1. الغسيل اليدوي: ضعي قطعة السجادة برفق في المحلول المجهز وحركيه بلطف باستخدام يديك أو اسفنجة رطبة. لا تقومي بغسلها عن طريق الفرك العنيف لأن ذلك سيؤذي الوبرة ويسبب تمزقات. اشطفي بعد ذلك المياه المتسخة واستبدليها بمياه جديدة حتى تصبح واضحة تماماً.

1. التصفية والتجفيف: بعد الشطف، صفّي الماء الزائد عبر وضع قطعة قماش بيضاء فوق سطح مستوِ وإزالة ما تبقى من محتويات الجندل بحركات سلسة وعابرة. ثم اجمعي نهايتي السجادة وضعيها بين اثنين من المناشف البيضاء لامتصاص الرطوبة الزائدة. اتركيه يجف بالتدريج تحت ظروف تهوية جيدة بدون تعرض لأشعّة الشمس المباشرة والتي تعد أحد أهم العوامل المؤثرة بالسلبعلى لون وفروة القطعة .

1. الرعاية اللاحقة: عندما تجف السجادة، نفخي عليها قليلاً بإسفنجة لمساعدتها في إعادة شكلها الطبيعى قبل فتح المكان الخاص بسبوتها مرة أخرى لاستعمالها المعتاد امتدادا للإستمرار فى إبقائها مشرقة وغير متآكلة قدر المستطاع لفتراتٍ لاحقة كذلك!

باتباع هذه الخطوات بدقة واحتراماً لنوع الأقمشة المعرض للغسيل ستتمكنين بالحفاظ على جمالية ونظافتها لسنوات قادمة بلا شك وبما يناسب طبيعتها الرقيقة والحساسة للغاية مقارنة بأنواع الأنواع الأخرى الأكثر مقاومة للمخاطر الخارجيّة والتلف العام نتيجة التعامل اليومي الاعتيادي منها مثلا..