يمكن أن يكون اكتشاف احتمال وجود توأم خبرًا مثيرًا ومفرحًا بالنسبة للمرأة الحامل. ومع ذلك، قد يكون هذا الأمر غير مؤكد حتى إجراء اختبارات طبية محددة. إليك بعض العلامات والأعراض التي يمكن ملاحظتها والتي تشير إلى احتمال حمل توائم:

1. زيادة مستويات هرمون الحمل: عادةً ما تكون مستويات الهرمون hCG أعلى لدى النساء الحوامل بالتوائم مقارنة بتلك الحوامل بوليد واحد. يبدأ الطبيب في مراقبة هذه المستويات خلال الأشهر الأولى من الحمل عبر تحليل الدم. إذا كانت النسبة مرتفعة بشكل ملحوظ، فقد يشير ذلك إلى حمل توأم محتمل.

1. الفحص بالموجات فوق الصوتية المبكر: يتم استخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية لتأكيد وجود أكثر من كيس جنيني داخل الرحم. غالبًا ما يعطي أول فحص صوتي دقيقًا بعد حوالي ستة أسابيع تقريبًا من آخر دورة شهرية منتظمة للنساء. عند رؤية أجنة متعددة، فهذا دليل قوي جدًا على حمل التوائم.

1. تقييم خطوط نبضات الجنين: أثناء الموجات فوق الصوتية، سيقوم الطبيب أيضًا بمراقبة عدد "نبضات قلب" الطفل الواضح ضمن كل كيس جنيني فردي. يؤكد كل نبضة سماع مستقلة لوجود جنين جديد تماماً. لذلك، فإن رصد العديد من الخطوط المنفصلة لنبضات القلب يعني وجود توائم.

1. الشعور بالإرهاق الشديد والتعب المفاجئ: نظرًا لأن جسم الأم ينتج المزيد من الطاقة لدعم نمو اثنين بدلاً من واحد فقط، قد تواجه المرأة زيادة كبيرة في درجة الشعور بالتعب والإجهاد البدني والعاطفي مقارنة بحالات الحمل الأخرى. لكن يجب التنويه أنه يوجد عوامل أخرى قد تؤدي لهذه الحالة ولا تعني بالضرورة أنها حامل بتوأم.

1. الحاجة المتزايدة للاحتياط الغذائي: ربما تحتاج الأم المصابة بالحمل بتوأم إلى تناول سعرات حرارية إضافية يوميًا للحصول على احتياجاتها الغذائية الخاصة بها وبنمو الأجنة أيضا. وقد تبدأ الرغبة الملحة للأطعمة المختلفة قبل فترة طويلة مما يحدث عادة مع الأمهات المنتظرات بالأولاد الصغار فقط.

1. التغيرات البدنية مثل بطنه الأكبر حجماً: اتساع البطن بشكل مبكر نسبياً وهو أحد الأعراض الأكثر شيوعا المرتبطة بالحمل بتوأم؛ وذلك نتيجة ضغط فضلات وحجم رحم كبير نسبيّاً وكتل زائدة بسبب سفن المشيمة وملحقاتها بالإضافة للعناصر الخلقية لكل مولود منها كالجلد والشعر وما إلى ذلك... وهذا يبدو واضحاً خاصة عندما يقترب موعد الولادة .

1. تاريخ عائلي لحمل التوائم: إن تاريخ وجود حالات حمل بتوأم بين الأقارب مثل الأخوات والأجدادات وغيرهما، يزيد الاحتمالية ولكن ليست هناك ضمانات نهائية بذلك كون هناك عوامل كثيرة تلعب دوره المهم هنا ومن أهمها الوراثة وتكون التوائم بنسبة قليلة جداً مرتبطة بالعائلة مباشرةً بينما البعض الآخر هي عمليه عشوائيه تحدث بدون أي سبباً واضح لها!

هذه مجرد علامات وإشارات عامة وليست تأكيدا قطعيّا بأن امرأةٍ معينة تحملُ توساما؛ إذ تتطلب العملية التأكد النهائي لاتخاذ قرار بشأن جنس الطفلين واتخاذ الترتيبات الصحية المناسبة للتوقيت والموقع وأسلوب التسليم بناء علي الاحتياجات الخاصّة بحالة الإنجاب المعينه تلك !