تشكل لحظات اللعب أساسًا أساسيًا لنمو الطفل بشكل شامل وعلى عدة مستويات - سواء كانت بدنية أم اجتماعية أم فكرية. فيما يلي مجموعة متنوعة من الأفكار وأساليب اللعب المقترحة لمساعدة الوالدين في بناء تجارب لعب غنية ومتنوعة للأطفال منذ سن الرُّضع حتى مرحلة ما قبل الروضة:
تعزيز الرابطة والعناية بالأطفال الصغار
- العناقات الدافئة: عندما يبدو طفلكِ متوترًا أو محتاجًا للحنان، حاولي تقديم عناق دافئ برفقة كلمات طيبة تشعرهم بالحماية والحب، مما يعزِّز شعور الاطمئنان والثقة لديهم.
- تنظيم الطاقة الزائدة: إذا لاحظتي وجود كم ضخم من الطاقة عند صغيركِ، بادري باستهداف ممارسات رياضية خارج المنزل في أماكن آمنة وخالية نسبياً من المرتاده لتخفيف تلك الطاقة وتحويلها لطاقة إيجابية وإنتاجية.
- تحقيق العدالة وتنمية روح المنافسة الصحية: شجعي مشاركة ابنك في ألعاب تتطلب التناوب واحترام القواعد الأساسية، مثلاً لعبة كرة القدم الصغيرة الخاصة بالأعمار المبكرة والتي تحث الجميع على اتباع نظام دوراني واضح أثناء تسجيل النقاط وفوز الفريق الآخر بين الفترة والأخرى بغض النظر عن المهارات المتفاوتة لكل طرف. إن هذه التدريبات العملية تعمل على ترسيخ أهمية التحكم بالاندفاع والتفكير الاستراتيجي وكيف يؤدي ذلك جميعه إلى مواجهة نتائج غير متحيزة ضمن منظومة مغلفة بروح الصداقة والسعادة العامة.
تنظيم جلسات لعب منتظمة وعائلية مميزة
- ليالي اللعب المنتظمة: خصصي يوماً اسبوعياً محددًا للتسلية العائلية واختاري فردا مختلفا داخل البيت مسؤولٌ عن تحديد نوعATOR المختلفة المقدمة حسب مستوى رغبات وصلاحيات أصغر عضو حاليًا موجود بذلك الطاقم. وهذا الأمر سيجعل الأمور أكثر جاذبية ويمنح كافة الأحباء فرصة لمشاركة اهتماماته الشخصية ونقل خبرات مشابهة ذات علاقة بما يحبه كل واحد منهم خصوصًا بالنسبة لمن لديه هوايات خاصة تكاد تغفل عنها باقي المسافرين المرافقة له. بالإضافة لذلك فإن اعتماد قاعدة ثابتة لهذه اللقاءات يساعد أيضًا فى تدريب أولادنا المستقبليين عل التعايش مع توقعات وشروط الحياة اليومية فضلاً عن تعلم احترام الانظمة والقواعد المصاحبة لها وهو أمر ضروري جدًا لفترة إعداد الشباب الذهنية والشخصية للإندماج في مجتمع البلوغ لاحقا بتوافق مطلوب وغير مجروح بمسببات الضغط الداخلي الخارجي المصاحب لهم الآن!
- **استخدام عناصر الطبيعة كمواد تسمح بإطلاق خيال الطفل واستثمار قدرته علي التفكير السببي الناقد بصورة هائلة`:
- ألعاب الرمل/المياه :حيث يتم توضيح المفاهيم الأولی حول خواص المواد السائلة مقابل الثوابت منها وكذلك يستطيع فهم مفاهيم كالوزن وحجم الكميات المختلفه عبر استخدام أدوات تحتوي علی انواع متفاوتेSizes والأقطار والفراغات .
- الرسم ومعروضات المحاكاة الوهمية:هذه القطاعات تعتبر سبيل ابداعي رائع للشباب كي يجسدون رؤاهم ويعربوا عمَّ ينتاب قلوبهم بالتحديد لكن بطريقة بدائية بسيطة وفي نفس الوقت تؤكد مدى ذكاؤتهم وصفاء نفسيتهم الجميلة."
- لبنات المكعبات المترابطة:-وجود قطع صغيرة قابلة الانصهار والصهر تحت اشراف مباشر قد يشغل جل تفكير أي رضيع لأنه قادر كذلك علی تصنيف الصور الهندسية المعروفۃ(مثل المثلث والدائرة وما إلي ذلك)بالإضافة الي اكتشاف ترتيب موقع قطعه البعض تجاه الأخرى بدرجة عالية من التنسيق المنظم جدا .
- المواقف الرياضيه :-القوة الغاشمة للجسد ليست هي الوسيله الوحيدة للاستمتاع بل هناك العديد ممن يمكن اعتباره عبارة عن تمرينات رياضية شاملة لجميع عضلات الجسم مثل القيام بجولات قصيرة بصحبتكم أثناء لعبكم كورة وبالتالي احساس الطفل بأنه جزء مهم وأساسي مما يحدث حوله....كما يعد الاختيار التصاعدي لعناصر المسرح المتحركة خطوه مليئه بالمجد نحو تحقيق هدوء داخلي داخلي داخلي وجاذبيه خارجه طبقا لقواعد المجتمع المرعي بها اونلاين!.
- **الفنون الجميلة والمعارف الثقافية ]:–ما اجمل اللحظه حين تُزين حياة ولد صغير مذهول بتواجده وسط أجواء رومانسية ساحرة عبر سماع أغنيتهم الوطنية او الغنائيين المعتادة عليهم اثناء التجولا داخل المطبخ!!!...وقد يصل الامر للنوم مباشرة بسبب تأثير موسيقى مهدئات وتأثيرات صوتيه ملونه نابعة اصلها من البيانو والكمان والعود ..الخ ..مثالی رائعة لهؤلاء الذين يرغبون رؤية وسماع ابنائهم وهم يقومون بإنجازھ variations بحرية مطلقة دون التقيد برموز مكتوبه بخطوط ثابتة !
الملخص:
يمكن اعتبار عملية الترفيه وسيلة مؤثرہ للغاية لاستخراج باطن شخصية أبنائنا وبلورتھا بطریق موجز وغیر مكلف مادیا ،فضلا عن كونها مضموننة لجذب الانتباه لمدة طويلة بدون الحاجة لشراء معدات اضافیه للاستهلاك المنزلي العام فقط فقط فقط !وفي النهایه يبقی المهم هنا أنه ليس هنالك شيء اسمہ محدوديته ولكن يكمن السر الحقيقي في البحث دائما"عن طرق مبتكرة مبتکرانه لصنع جو مناسب يلبي احتياجات اطفالنا الاولینین ومن ثم تقدیم نقود كتراث ثقافي فريدة تبقي محفورة عبر الاجيال الاتية باذن الله الواحد الاحد رب العالمين..
