نعم، قراءة الأحاديث النبوية لها أجر عظيم، تمامًا مثل قراءة القرآن الكريم. فالعلم، سواء كان من القرآن أو السنة، له أجر كبير. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (البخاري). كما أن قراءة القرآن لها فضل عظيم، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها" (الترمذي).
وبالمثل، فإن قراءة الأحاديث النبوية ودرسها لها أجر عظيم أيضًا. فالعلم، بما في ذلك تعلم الأحاديث وحفظها ومذاكرتها، هو من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار. كما أن التفقه في الدين، سواء كان من القرآن أو السنة، هو دليل على أن الله أراد بالعبد خيرا.
لذلك، فإن قراءة الأحاديث النبوية لها أجر عظيم، تمامًا مثل قراءة القرآن الكريم. فالعلم من القرآن والسنة له أجر كبير، وهو من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار.