لم يعد تنظيم ودعم المستندات الرقمية مهمة شاقة بعد الآن، بفضل الخدمة الرائدة من شركة جوجل - جوجل درايف. هذا النظام الأساسي يوفر مساحة مجانية لتخزين بياناتك ويمكن الوصول إليها من أي جهاز حول العالم عند الاتصال بالإنترنت. إليك خطوات بسيطة لإنشاء حساب جوجل درايف واستخدام خدماته بكفاءة.
كيف يمكنك البدء؟
- إنشاء حساب Gmail: قبل كل شيء، ستحتاج إلى حساب جيميل نشط لإعداد حساب جوجل درايف الخاص بك. إذا لم يكن لديك واحد بالفعل، يمكنك القيام بذلك بزيارة صفحة تسجيل دخول غوغل. انقر فوق "أنشئ حساب"، وملء التفاصيل اللازمة مثل الاسم والبريد الإلكتروني وكلمة المرور. تأكد أيضًا من التحقق من رقم هاتفك للتأكيد وتعزيز الأمان لحسابك الجديد.
- استخدم حساب Gmail نفسه لدخول جوجل درايف: بمجرد الانتهاء من إنشاء حساب Gmail، سيتعين عليك فقط تسجيل الدخول باستخدام نفس تفاصيل تسجيل الدخول الخاصة بهذه المنصة للوصول إلى Google Drive مباشرةً. ابحث عن خيار "Drive" ضمن قائمة العناصر الموجودة بالقائمة الجانبية داخل صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك وتوجه إليه!
- تحميل الملفات والمجلدات إلى Google Drive: سواء كنت تستخدم كمبيوتر سطح مكتب أو جهازًا متنقلًا يعمل بنظام Android/iOS/Windows/macOS، فإن عملية رفد بيانات جديدة باتجاه Google Drive سهلة للغاية بغض النظر عن بيئة العمل المتاحة لك:
* من الكمبيوتر الشخصي: افتح موجه مستعرض الإنترنت وابحث عن google drive https://drive.google.com/. أدخل عنوان البريد الإلكتروني وخانة المرور المرتبطان بحساب gmail الخاص بك وقم بتفعيل رمز الجلسة. اضغط على زر "+" الجديد ومن ثم اختر "رفع الملف". حدد الموقع المناسب وحدد الملف /الملفات /المجلد المفترض رفعها وانقر فوق قبول الطلب النهائي "upload".
* من الهاتف الذكي: تثبيت برنامج goggle drive App يمكن الحصول عليه بشكل مجاني عادة عبر مخازن البرمجيات الشهيرة (Google Play Store - Apple Store). بمجرد تشغيل البرنامج لأول مرة، سيطلب منك اختيار عرض الملفات الشخصية المخزنة سابقا داخل مواقع أخرى افتراضيا! كما يسمح أيضا بخيارات ضبط الإعدادات المختلفة لتحسين تجربة الاستخدام وفق احتياجاتك الفريدة.
بالإضافة لذلك، تعد القدرة على مشاركة مجموعات مختارة من الملفات مع الآخرين بسرعة وبحرية، أحد مميزات هذه الخدمة التي تستحق التنويه بالتقدير خاصة وأنها توفر بدائل متنوعة لهذه العملية بما فيها تقليل حقوق المستخدم ومراقبة تصرفته أثناء المعالجة وغير ذلك الكثير مما يخضع لقانون خصوصيته الشاملة ولا يغفل جانب الأداء الاحترافي أثناء التصفح والاستعمال اليومي لها وللحفاظ بالأخص علي سيرورة عمليات إدارة عملك بطريقة منظمة ومتكامله للحصولعلي إنتاجية عالية وآمنة قدر الامكان .