تعتبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" واحدة من الأدوات الأكثر انتشاراً وفاعلية للشباب والكبار alike. فهي توفر مجموعة من المزايا التي جعلتها تحظى بشعبية واسعة حول العالم، والتي يمكن تلخيصها فيما يأتي:

التواصُل الفعال

توفر المنصة رفيقة للدردشة المباشرة وإرسال الرسائل ومشاركة الأفكار والخبرات بطريقة سهلة ومبسطة. تسهّل ميزة "المشاركات" تبادل الأخبار والمناسبات الشخصية والجماعية بسرعة وكفاءة عالية. كما يسمح النظام بتكوين مجموعات ذات اهتمامات مشتركة مما يعزز فرص اللقاء والشراكات الناجحة.

الدعايات الرقمية مجاناً تقريباً

لا يعد فيسبوك مجرد مكان للتواصل فحسب؛ بل غدت منهجه استراتيجياً هاماً للأعمال الصغيرة. يشكل سوقاً مفتوحاً لكل صاحب مشروع صغير، إذ يستطيع إنشاء صفحة عمل خاصة بالإعلان عن منتجاته وخدماته بالمجان تقريباً. وهذا بدوره يساهم في زيادة قاعدة العملاء وتعزيز رؤية العلامة التجارية دون الحاجة لدفع نفقات إعلانية باهظة.

بوابة للحصول على المعلومة الصحيحة

تشهد الدراسات الحديثة ازدياد اعتماد الناس على قنوات الوسائط الاجتماعية مثل فيسبوك لإيجاد آخر أخبار الحدث وما يجري عالمياً ودوليًّا عبر مختلف المجالات، سواء سياسة أم اقتصاد أم ثقافة وغيرهما الكثير. إنها طريقة مجدٍة للمتابعة المستمرة لما يدور خارج حدود الجغرافيا والقرب المكاني التقليديين.

كيف يمكنك حماية حسابك؟

لكي تستمتع بكل تلك الامتيازات بآمان وأمن، ينصح باتخاذ الاحتياطات التالية:

1. كن حذراً بشأن إعادة استخدام نفس كلمة المرور التي تستخدمها لمواقع أخرى. حافظ دائماً على خصوصيتها وعدم نشرها علناً.

1. احرص دوماً على خروج جلسة التصفح فور الانتهاء من الاستخدام الخاص بك وبشكل خاص إذا كنت تعمل من جهاز عام أو مشترك.

1. التزم بخطوات الأمن الرقمي العامة واحرص على تحديث برنامج مكافحة البرامج الضارة لديك باستمرار لمنع الاختراق والتهديدات الإلكترونية الشائعة حالياً. اختر أيضاً كلمات مرور قوية تحتوي على مزيج حرفي رقمي وتعليمي ولغوي لتعقد عملية اختراق البيانات قدر الإمكان.

تجدر الإشارة هنا أنه بحسب بيانات رسمية صدرت مؤخرا فإن شبكتنا عاشت مطلع سنة ٢٠١٢ نهضة رقمية ملفتة حين بلغ عدد سكانها النشيط يومياً حوالي مليار شخص حول GLOBE! وقد جاء ذلك ثمرة جهود موظفيه المؤسسين الأعضاء المتمرسون بقيادة الرئيس التنفيذي له Mark Zuckerberg .