مع التقدم التكنولوجي المتزايد وتزايد الاعتماد على الهواتف الذكية، أصبح الحفاظ على عمر بطارية الهاتف أحد أهم أولويات المستخدمين اليوم. إليكم مجموعة من النصائح الفعالة لمساعدتك في تحقيق فترة أداء أطول لبطارية هاتفك:
- التحكم في استهلاك الطاقة: تعد ميزات مثل البلوتوث، الواي فاي، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) من أكبر مُستهلكي طاقة الهاتف، حيث تبحث باستمرار عن الاتصالات. ولذلك، فإن إيقاف هذه الميزات عند عدم الاستخدام يساعد بشكل كبير في توفير الطاقة. يمكنك تفعيل البلوتوث أثناء القيادة لاستقبال المكالمات، بينما يمكن إيقاف تشغيل الواي فاي عند عدم وجود شبكة قريبة. هذا النهج يحافظ على عمر البطارية لأطول فترة ممكنة.
- ضبط مستوى سطوع الشاشة ومده المهلة: تعتبر الشاشة مصدرًا رئيسيًا لإستهلاك طاقة الهاتف. غالبًا ما تقوم بعض الهواتف بتغيير سطوع الشاشة تلقائيًا، ولكن يُفضل خفض السطوع يدويًا في حالة الشعور بانخفاض عمر البطارية تدريجيًا. بالإضافة إلى ذلك، قلّل من مدة مهلة الشاشة؛ كلما زادت سرعة النوم التلقائي للشاشة، تحسن أداء عمر البطارية.
- إدارة الإشعارات: تقدم التقنية الحديثة الكثير من الخدمات الرائعة عبر الإشعارات الدورية، مثل رسائل البريد الإلكتروني، الأخبار، وتحديثات الطقس وغيرها. ومع ذلك، يحتاج الهاتف للتحقق المستمر لهذه البيانات، الأمر الذي يؤثر سلبيًا على عمر البطارية. عوضًا عن ذلك، تحقق من تلك الأمور يدويًا وحدد فترات زمنية مناسبة للتحديثات للتخفيف من عبء المعالجة والتلفز لقوة البطارية غير الضروري.
- إعادة شحن البطارية بالحذر: تعتمد بطاريات أيون الليثيوم على نسبة شحن ثابت ضمن المدى بين ٥٠٪ و ١٠٠%. وبالتالي، حافظ على نسب الشحن فوق الـ٥٠٪ قدر الإمكان. بمجرد الوصول لنسب أقل منها، ابدأ بشحن الهاتف ليصل للنسبة المثالية مجددًا. تُعتبر معظم الهواتف ذات الذكاء الكافي لمنع زيادة الشحن بعد الانتهاء منه، لذا ليس هناك ضرورة ملحة للإشراف المستمر عليها أثناء عملية إعادة الشحن خلال الليل مثلاً. إلا أنه ينصح بذلك مرة شهريًا لشحن الهاتف حتى النسبة القصوى (١٠٠%) ثم نزوله للسلبية تمامًا قبل إعادة الشحن التالي.
- اعتمد على شواحن موفرة لطاقة بطارية هاتفك: فالبدائل الرخيصة للجهاز الأصلية ربما تلحق الضرر الكبير بهواتفنا بسبب سوء التصنيع وسوء نوعية مواد تصنيعها والتي تؤدي لانفجارات محتملة كما ذكر سابقاً! كذلك تجنب أيضًا جعل خاصية "الاهتزاز" نشطة لأنه يستنفذ المزيد من طاقتك الكهربائية المنزلقة بالفعل!
ختاماً, باتباع الخطوات والنصائح الآنفة الذكر ستضمن حياة أقصر للبطارية الخاصة بنفسك وستمتطي بحر تكنولوجيا متجددة دائمًا بدون مشاكل عالقة حول مدى مدى صلاحيتها واستمراريّة عملهــا!