يتمتع راوتر الإنترنت الخاص بك بإمكانيات عديدة يمكنها تعزيز تجربتك عبر الإنترنت بشكل كبير إذا تم ضبطها بشكل صحيح. سواء كنت تواجه مشكلات في الاتصال أو تبحث عن تحسين سرعة النت لديك، فإن فهم كيفية تعديل إعدادات الراوتر الخاصة بك هو الخطوة الأولى نحو تحقيق ذلك. فيما يلي دليل مفصل حول كيفية القيام بذلك بأمان وفعالية:
- التحقق من معلومات حسابك: قبل البدء في إجراء أي تغييرات، تأكد من أن لديك بيانات تسجيل الدخول الصحيحة للراوتر الخاص بك. عادةً ما تكون هذه التفاصيل موجودة أسفل جهاز الراوتر نفسه أو داخل تعليماته الأصلية. قد تتضمن اسم المستخدم وكلمة المرور الافتراضيين التي يأتي بها الجهاز من المصنع.
- وصول إلى صفحة الإعدادات: بعد الحصول على بيانات دخولك، افتح متصفح الإنترنت على الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الذكي المتصل بالشبكة المنزلية. أدخل عنوان IP القياسي للراوتر وهو '192.168.0.1' أو '192.168.1.1'. سيطلب منك الموقع الآن تقديم اسم المستخدم وكلمة المرور لتسجيل الدخول.
- تحسين إعدادات الواي فاي: غالبًا ما يكون تغيير اسم شبكتك ("SSID") ورمز مرور WPA/WPA2 أحد أول الأمور التي يقوم بها الأشخاص عند إنشاء شبكة جديدة. لكن لا تنسَ أيضًا التحقق مما إذا كانت قنوات WiFi محلية غير مستخدمة لمنع التداخل مع الجيران. يمكنك تحديد القناة الأكثر هدوءًا باستخدام أداة اختبار المجال اللاسلكي مثل NetSpot أو Insteon WiFi Analyzer.
- إدارة الأجهزة المتصلة: إحدى ميزات الراوترات الحديثة هي القدرة على رؤية جميع الأجهزة المرتبطة بشبكتك ومن ثم حظر تلك غير المرغوب فيها يدويًا. هذا مهم لحماية خصوصيتك وأمان الشبكة العامة خاصة عندما يستخدم ضيف جهازك بدون علمك!
- ضبط الخوادم الافتراضية: تحتوي العديد من طرازات الرواتر على خيار لاستخدام خادم DNS مختلف لأسباب تتعلق بالأمن والحفاظ على السرعات العالية للمتصفح أثناء تصفح مواقع الويب المختلفة. يوفر Google Public DNS الخدمة مجانًا ويمكن الوصول إليها بسهولة بمجرد معرفتك لكيفية القيام بالتغيير المناسب.
- مسح ذاكرة التخزين المؤقت وإعادة تشغيل الراوتر: أخيرًا وليس آخرًا، حافظ دائمًا على حديث نظام التشغيل الخاص بجهاز توجيه الإنترنت ومسحه للتأكد من أنه يعمل بسلاسة عالية وبسرعات ثابتة لكل الاستخدام اليومي والمستقبلي أيضا لهذا النوع من الأعمال التقنية الحيوية لدى الجميع حالياً تحت ظروف العمل الجديدة ونحن نتعامل أكثر فأكثر مع جداول أعمالنا الرقمية والحياتية أيضاً وهكذا يتمكين شعور الإنسان بالحياة الطبيعية حتى لو كان الأمر افتراضيا بعض الشيء ولكن يعيش الناس دوما هنا وهناك بين الواقعي والdigitale .
باتباع هذه التعليمات البسيطة، ستكون قادرًا ليس فقط على استصلاح وتحقيق أفضل قيمة ممكنة لنظام Wi-Fi المنزلي ولكنه سيساعد كذلك كثير ممن يساعدون في المشروع الكبير لبروتوكولات الأمن السيبراني العالمي والذي أصبح حاجة ملحة للأمام وللجميع بلا شك !