• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  تحمل قضية دور المرأة في المجتمع أهمية كبيرة باعتبارها محورًا رئيسيًا للعدالة الاجتماعية والتنمية. وعلى الرغم من التقدم الحاصل نحو تحقيق المساواة بين الجنسين عالمياً، إلا أنه لا تزال هناك عقبات هائلة تعترض طريق النساء على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

في هذا السياق، يمكننا استعراض بعض هذه العقبات التي تواجهها المرأة اليوم:

1. التنميط الجنسي: يظل التوقعات التقليدية حول أدوار الرجال والنساء حاضرة بقوة في العديد من الثقافات والمجتمعات، مما يؤدي إلى حرمان النساء من الفرص التعليمية والمهنية المتكافئة غالبًا.

1. العمل غير الرسمي والمعاملة غير العادلة: تعمل نسبة كبيرة من النساء في القطاعات الغير رسمية أو الخدمات المنزلية بدون تأمين مناسب أو حقوق عمل محددة، مما يجعلهن أكثر عرضة للاحتيال والاستغلال الاقتصادي.

1. التمثيل السياسي: رغم وجود العديد من القوانين الدولية والإقليمية التي تدعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية، فإن تمثيلهن الفعلي مازال محدوداً للغاية مقارنة بالرجال في معظم البلدان.

1. الإرث الاجتماعي والعائلي: في العديد من الدول، لا زالت تقاليد الإرث والتوزيع الأمومي للأصول تُعطى الأولوية للذكور بشكل أكبر مما يعزز الفوارق المالية ومستويات الثروة المحتملة.

1. السلام والأمن: تؤثر الصراعات والحروب والحروب الأهلية وغيرها من أشكال عدم الاستقرار بشدة على حياة المرأة وقدرتها على الوصول للتطورات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والدخل الكافي.

وفي المقابل، هناك عدة جوانب مشرقة تساهم بتغيير جذري لدور المرأة داخل مجتمعاتها وهي فيما يلي:

1. الأعمال التجارية الناشئة: تشكل رائدات الأعمال نسائية عالي التأثير عبر مجموعة واسعة من المجالات بما يشمل تقنية المعلومات والصحة العامة والأزياء الصغيرة والسياحة البيئية وغيرها الكثير. ويُظهر ذلك قوة الابتكار وتمكين الذات للسيدات كقائدات لعمل تجاري مستدام ومربح.

1. الحراك الأكاديمي: مع زيادة الدخول الجامعي وانتشار التعلم الإلكتروني، تمكن المزيد من الفتيات والشابات من الحصول على درجات عليا بنسب تفوق الذكور الآن في دول عديدة مثلا أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأجزاء من آسيا ومنطقة الشرق الأوسط - وهذا يتيح لهن فرص وظيفيه أفضل بكثير حيث تتطلب الوظائف ذات الرواتب الأعلى مؤهلات عالية ومؤهلات أكاديمية متخصصة وقديمة وثبتت قيمتها كلما تقدم العمر عند الجميع سواء كان ذكوراً أم إناثاً.

1. الدفاع القانوني: حققت حملات الحقوق الإنسانية لوقف أعمال العنف ضد المرأة تقدماً ملحوظاً منذ بداية القرن الواحد والعشرين وبخاصة بعد إنشاء منظمة "هيومن رايتس ووتش" والتي عملت بلا هوادة لنشر الوعي العالمي للقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان عامة وحقوق النساء خاصة وكفاحهم ضد جميع اشكال التدني الذي قد يتعرض لها جنسهن بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية وفكرية متنوعة المصدر لكن موجهة تجاه نفس الحلقة الضعيفة دائماً وهم نِساء