تعتبر إتقان استخدام أدوات معالجة النصوص مثل Microsoft Word من المهارات الحاسمة للمحترفين في مختلف المجالات. أحد هذه الأدوات الهامة هو القدرة على إنشاء وتصميم الجداول بشكل احترافي وفعال. سواء كنت تحتاج إلى تنظيم البيانات, كتابة التقارير, أو حتى تحرير المستندات الأكاديمية, فإن فهم طريقة العمل بجداول Microsoft Word يمكن أن يوفر لك الكثير من الوقت والجهد.
بالنسبة لإنشاء جدول جديد في برنامج Microsoft Word، هناك عدة خطوات بسيطة يمكنك اتباعها:
- فتح مستند جديد: افتح تطبيق Microsoft Word وانتقل إلى قائمة "Insert"، ثم اختر خيار "Table". ستظهر لك مجموعة من الخيارات لتحديد شكل الجدول الذي ترغب فيه بناءً على عدد الصفوف والأعمدة التي تريدها.
- اختيار نمط الجدول المناسب: بعد تحديد المساحة العامة للجدول، سيكون لديك الفرصة لاختيار النمط الأمثل له. يحتوي Microsoft Word على العديد من التصاميم الجاهزة والتي تتضمن تنسيقات مختلفة للألوان والخطوط والتخطيط العام. إذا لم تعجبك أي من تلك الأنماط المتاحة، بإمكانك اختيار القائمة ذات اللون الرمادي المخضر ("Format table") لإضافة تعديلات يدوية.
- إدخال البيانات وتحريرها: بمجرد إنشاء جدولك، أصبح الآن بإمكانك ملء الخلايا بالبيانات الخاصة بك. كما أنه يمكنك تغيير حجم الأعمدة والصفوف وضبط محاذاة النص داخل كل خلية لتحقيق الترتيب المرغوب والمظهر الاحترافي.
- تنسيق الجدول: قد تتطلب بعض الجداول تصميماً أكثر تفصيلاً للحصول على مظهر احترافي ومغاير للأخرى الموجودة في نفس الصفحة. يمكنك القيام بذلك عبر التبديل بين لون خلفية صفوف وأعمدة معينة، إضافة حدود خارجية، واستخدام الخطوط المختلفة للتأكيد على أهمية بيانات معينة ضمن الجدول.
- دمج الصور والرسومات البيانية: ليس فقط بيانات رقمية يمكن دمجها؛ فأحياناً تكون هناك حاجة لعرض رسوم بيانية أو صور توضيحية تشرح الرسائل المعقدة بشكل أبسط وأسهل الفهم للقراء. يأتي Office 365 مزودًا بخاصية إدراج رسم بياني مباشر مباشرةً من خلال خاصية "Insert Chart". وباستخدام هذا الخيار، لن تضطر إلا لصنع الرسم البياني مرة واحدة وسيتم تحديث جميع الإصدارات لاحقًا عند إجراء تغييرات عليه بما فيها تلك المنشورة ضمن ملفات الوورد الأخرى المرتبطة بهذه الخاصية الذكية!
باتباع هذه الخطوات البسيطة وستكون قادراً على خلق تصميم جمالي وجذاب خاص بجداولك المكتبية مما سيترك انطباعًا رائعًا لدى قرائك ورؤسائك.
