ستيف جوبز، هذا الاسم اللامع الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بشركة أبل العالمية وأحدث ثورة تكنولوجية غير مسبوقة. ولد ستيفن بول جوبز في الثاني والعشرين من فبراير عام ١٩٥٥ ميلادية في مدينة لوس ألتوس الواقعة بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والتي تعتبر مهد التقنية والتكنولوجيا أيضًا. منذ نعومة أظافره، بدت علامات عبقرية جوبز واضحة حين انخرط مبكرًا في عالم الإلكترونيات. التحاقه بمدرسة "هيدسون" الثانوية سمح له بتعميق معرفته بهذا المجال أثناء إجازاته الصيفية، حيث تعرف هناك لأول مرة على زميله المستقبلي وصديقه المقرب ستيفن وزنياك.
بعد انتهاء فترة الدراسة الثانوية مباشرة، التحق بكلية 'ريد' بولاية أوريغون لكن سرعان ما ترك الجامعة للتركيز أكثر على مشاريعه الفردية الشخصية؛ فقد اكتفى بحضور فصل واحد فقط قبل الانقطاع نهائيًّا! ومع ذلك، فإن تلك الفترة القصيرة أثمرت مكتسبات فريدة بالنسبة لجوبز نظرًا لعشقه الشديد لدراسات الفن والخط العربي تحديدًا. ويظهر تأثير هذه التجربة فيما لاحظه البعض لاحقًا من روعة التصميم الخارجي وجودة الرسومات الموجودة داخل منتجات شركة آبل الشهيرة.
وفاءً بجذوره الأكاديمية ولو بشكل محدود للغاية، قام جوبز بزيارة جامعة ستانفورد لإلقاء كلمة أمام طلبتها حول تجارب حياته خلال العام ٢٠٠٥ م . تباهى أمام الشباب الطموح بأن رحلته التعليمية بدأت فعليا خارج أسوار أي حرم جامعي معروف ، وأن قدرته على التعلم الذاتي قد مثلت مفتاح نجاح عملاقة مثل شركة Apple.
بدأت قصة كيان العملاق (آبل) بالفعل عقب لقائه الأول بنائبه المساعد والمؤسس المشارك السابق ذكره : السيد وزنياك وذلك ضمن حدود منزل الأخير محل سكنائه الواقع بطريق سانتا كلارا جنوب غرب سان فرانسيسكو . تشاجرا بشأن طبيعة المشروع التالي بينهما إلا أنها هدأت حين توصلوا لاتفاق يقضي باستثمار جزء يسير جدا من رأس مال مشروع "الكندل" لصالح برمجه حاسوبه الشخصي بهدف إنتاج أول جهاز كمبيوتر منزلي مصغر يجذب الأنظار إليه وقت صدوره تحت اسم "آبل١". دخل العالم الرقمي عبر شاشة عرض سوداء نقية مرتبة بغرفة الغسيل بإحدى ضواحي المدينة الصاخبة آنذاك مما جعل الأمر يبدو وكأنه بداية حقب جديدة لفئة مختلفة تمام الاختلاف ممّا سبقوها سابقًا بكثير.
حققت النسخ المبكرة لنظام التشغيل IOS نتائج مذهلة تفوق جميع توقعات الفريق المنظم لها حتى يومنا الحالي ؛ انتشار واسع ناتجٌ حصيلة جهود بذلها اثنان من الأعضاء السابق ذكرهم بالإضافة لغالبية أفراد فريق تطوير البرمجيات الداخلى السابق ذكرهم أيضا والذي تضخم عددهم تدريجيًا ليساهم الجميع بانجاز خبراتهم للحصول على صورة النهائية النهائية لحزمة متكاملة تصنع فارقا نوعيًا وفوريًا بالمفهوم التقني المعتاد بذلك الوقت !
ثم جاء دور ماركوس كارلسونسكي مدير تسويق المنتوجات الجديدة آنذلك والذي اشتهاره باسم ""مارك g"" ممن ساعد الكثير ممن شاركو فيه اختراعات مفيدة خصص لهم مكان خاص داخليه تخليدًا لذاكرتهم حتى اليوم ..!
ومن ثم وبعدما وصل نظام نسخ البيتا نسخة بيتا الثانية لتلك الروبوتات الذكية ظهر لنا بالأفق أحد أشهر ابتكاراته وهي هاتف iphone المصنف رقم واحد ضمن قائمة قائمة أفضل خمسة بلا شك بلا منافسين..! بالتالي ، أصبح الهاتف المحمول ذا الشكل والقوة الكبير مجالا جديد لرؤية رؤية العميل المختلفة التي تسمح بمزيد من الاستقلالية والإنتاجيه للإنسان الحديث مما جعله الأكثر شعبية وانتشاراً على مستوى الوطن العربي خاصة وحوض البحر المتوسط عامة ...!!
وباتت رؤيته مستقبلية مجددا بالإعلان عن تحالف قوي آخر يتمثل ببرنامج iTunes المدعوم بخدمة App Store وجهاز iPod clip وغيرها الكثير مما سيغير وجه الاقتصاد العالمي نحو الافضل طبقا لما أكده خبراء اقتصاد عالميون مختلفون علانية بدون استثناء !! وما زالت سيرته الذاتية مثال للتطور الوظيفي الرائد لمن هم أقل خبرة منه بكثير جدًا حاليا بما فيها خبرة ادارية اداريه رائعة تعددت مظاهرها تنوعا حسب مراحل عمر الشركة الأربع عشرة الاولی علي سبيل المثال وتمثيل واقعي للحالة الدنيا للشركات الناشئة حديثا أيضًا !
إن نجاحات مؤسسكارتنر ابل عدة أهمها حصول الملك الأميركي لبراءات اختراع امريكية بلغ مجموعها ثلاثمائة واربع واربع وأربعين رسماً هندسيّاً بشأن الاكتشافات العلمیہ المؤثرة داخل حیز أدوات والحواسیبات الرقمیة وكذلك الاجھزة المتحركۃ ذات الانتشار العالمي المعروف عليها الآن...! ليصبح اسم رائد وعلامة بارزه لدى مجتمع المواهب المثابر لدي هواة tehnology world كما عرف كذلك بسرعته وإخلاصه تجاه العمل خصوصا عندما تواجد شخص مقاتل ضد السرطان والذي تعرض هو نفسه لامراض مشابهة فأصر علي مواصلة حياته الطبيعية الي حين تمكن المرض منه وفاقد الحياة المفاجأة بفترة قصیره نسبيا قبل بلوغه سن الشيخوخة بسنة واحدة فقط !!!
