التقنية، والتي تُطلق عليها أيضًا اسم "التكنولوجيا"، هي مصطلح يشير إلى مجموعة واسعة ومتنوعة من الأدوات والمهارات والمعارف المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات وتحويل الموارد الطبيعية بما يخدم حاجيات الإنسان ويحل المشاكل اليومية. تعتبر التكنولوجيا أحد المحركين الرئيسيين للتغير الاجتماعي والثقافي.
تعريف ومكونات التقنية:
يمكن تصنيف التعريف العام للتكنولوجيا بأنها طريقة منظمة لاستخدام المعرفة والعلم لحل المشكلات الإنسانية وتلبية الاحتياجات البشرية. فهي ليست مجرد علم نظري مكتوب على الورق، ولكنها معرفة عملية قابلة للتوظيف والممارسة العملية. بالتالي، فإنّ التقنية تشمل ليس فقط الآلات والأجهزة الفعلية، وإنما أيضاً الخطوات المنظمة وطرق التدبير اللازمة لاستعمال هذه الآلات بكفاءة.
ارتباطات أخرى مع التقنية:
تشمل العناصر المرتبطة بمفاهيم التقنية عدة جوانب رئيسية:
* هدف خدمة الإنسان: تعمل جميع أشكال التقنية أساسياً على مساعدة الناس في حياتهم اليومية سواء عبر بحث جديد عن حلول لمشاكل موجودة حاليًا أو خلق تجارب جديدة تمامًا. مثلاً، أدت اختراعات مثل الملبوس الميكروسكوبيون إلى اكتساب فهماً عميقاً لدنيانا الصغيرة غير المرئية سابقاً مما دفع نحو تطورات لاحقة كوسائل العلاج الحديثة.
* القيمة المعرفية: تضمنت فنون التصوير الضوئي القديم وجلسات الرواق اليوناني القديمة جانب القيم بالإضافة لما هو حقائق مادية خالصة – وهو أمر ينطبق بكل تأكيد على الجيل الحالي من وسائل الإعلام الاجتماعية كذلك!
* تنظيم عمليات العمل: تلعب تقانة إدارة الأعمال دوراً محورياً في رسم هيكل تنفيذ كل وظيفة بدءاً من تصميم المنتج وانتهاء بإدارة المخزون. كما تمتد آثار ذلك لينظر إليها فيما بات يعرف باسم "اقتصاد الشبكة" حيث تؤثر علاقات المنتجين والمستهلكين بطرق لم تكن ممكنة سابقا بسبب محدودية الاتصالات الفيزيائية قبل الثورة الرقمية الأخيرة.
تأثير التكنولوجيا الواسع:
لا غنى الآن لأي مؤسسة مهما كانت طبيعتها -سواء أكانت هندسية أم طبيعية أم ثقافية...الخ- عن تبني شكل أو آخر من أشكال التقانة ليصبح جزءا أصيلا منها ولأجل إنشاء خطوط إنتاج فعالة ومستدامة بيئياً وفي الوقت نفسه موفرة للوقت والجهد والسعي للحفاظ عليهما. لذلك يعد الاطلاع المستمر والتكيف السريع مع التقدم المُلاحَظ مذهباً مؤكد للاستمرار الناجح اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً لهذه المؤسسات نفسها.
تطبيق عملي للتكنولوجيات الجديدة:
في الواقع يعكس تأثير واستخدامات هذه المثالب التقنية حقيقة أنه حتى تلك الصناعات الأكثر تقليدية قد شهدت ثورات ضمنية داخل حدودها الخاصة نتيجة اعتماد منتجات مبتكرة متقدمة مثل:
- الرعاية الصحية: فتح باب ريادة طبية هائلة بفضل تركيز الدول المتقدمة حاليا لرعايتها الصحية علي جهاز رقمي ذكي داعم لمساعدتها دقيق للغاية في التشخيص المبكر والتشخيص التفريقي بالإضافه إلي أهميته القصوى أثناء مرحلة التأهيل التالي للجراحات المؤذية لاتصال مباشرة بشبكه الانترنت مما جعل منه مكملا ضروريالاغفال ابداعياً.
- الدفع الالكتروني الآمن: أصبح الدفع بدون تلامس(Contactless) شائعا جدا خاصة أثناء جائحة كوفيد١٩ فقد زادت سرعة إجراء المعاملات المالية وفعاليتها واتساقها وكذا درجة امنها أيضا بنسبة ملحوظة باستخدام قارئات البطاقة الذكية والبيومترية المدخنة حديثا .