- صاحب المنشور: داليا الرفاعي
ملخص النقاش:
مع تحول المشهد الاقتصادي العالمي بسرعة, تواجه الدول الناشئة العديد من التحديات و الفرص. هذه التحركات تعززها العوامل مثل التكنولوجيا المتقدمة، السياسات الحكومية المحلية والدولية، والتغيرات البيئية.
التحديات الرئيسية:
1. الاعتماد على الصادرات: تعتمد الكثير من الدول الناشة على صادرات معينة قد تكون عرضة لتقلب الأسعار العالمية أو الحروب التجارية. هذا يجعل هذه البلدان غير مستقرة اقتصاديًا ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض الدخل الوطني.
2. الفجوة الرقمية: رغم أنها فرصة كبيرة للنمو، إلا أن الفجوة بين الدول الأكثر تقدمًا رقميا وغيرها تشكل تحديًا كبيرًا للدول الناشئة. الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة أمر ضروري للتنافس عالمياً.
3. التأثير البيئي: الضغوط المناخية والبيئية تتزايد حول العالم، مما يجبر الدول الناشئة على الاستثمار الكبير في الطاقة الخضراء وتنفيذ سياسات بيئية أكثر صرامة - وهو الأمر الذي يمكن أن يشكل عبئاً مالياً هائلاً.
الفرص الواعدة:
1. سوق العمل الأوسع: مع توسع السوق العالمية، هناك فرص أكبر لإنشاء أعمال جديدة واستقطاب الشركات الدولية التي تبحث عن العمالة الرخيصة نسبيا مقارنة بالدول الغنية.
2. البحث والتطوير: بإمكان الدول الناشئة الاستفادة من الإبداع والإبتكار داخليًا من خلال توفير دعم حكومي قوي للمؤسسات العلمية والأكاديميين الذين يعملون في مجالات البحوث الحديثة.
3. البنية التحتية الذكية: تمثل بناء بنى تحتية ذكية - كشبكات الاتصالات المتقدمة والمدن المستدامة - استراتيجية رئيسية لتحقيق التطور الاقتصادي وتجاوز العقبات التقليدية المرتبطة بالتحديث الصعب والباهظ الثمن.
في نهاية المطاف، بينما تستمر الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية في التشكل، ستكون قدرة كل دولة ناشئة على التعامل بحكمة مع هذين الجانبين هي المفتاح لمستقبل مزدهر ومستقر.