تُــعرّف "الشبكة" بأنها عبارة عن مجموعة منظمة من الأجهزة والتكنولوجيات المختلفة المصممة للارتباط مع بعضها بشكل فعَّال لتبادل المعلومات والبرامج والبيانات بسرعة وكفاءة. تُستخدم هذه التقنية أساسًا لأجل الربط بين الكمبيوترات وأجهزة أخرى ذكية داخل نطاق محدود جغرافياً، كما يمكن توسيع نطاق عمل تلك الروابط لتمتد عبر مسافات شاسعة تمتد لمحيط البلدان والعالم ككل. سنستعرض هنا مفهوم الشبكات وسلطنا الضوء على أصنافها الرئيسية بالإضافة إلى الأدوات الأساسية المرتبطة بنظام التشغيل الخاص بكل نوع منها.

فهم الشبكات: تعريفاتها واستخداماتها

تشير مصطلحات "الشبكة" أو "networks" بالإنجليزية إلى أي تركيب هندسي للأجزاء المربوطة فيما بينها لتحقيق غرض مشترك. يتم تحقيق ذلك باستخدام بروتوكولات واتصالات سلكية ولاسلكية متنوعة حسب متطلبات كل حالة فردية ومحدوده المكانية والجغرافية. تعددت وظائف الشبكات وأهداف تصميمها لكن جوهر مهامهما يبقى ثابتًا وهو تمكين التواصل الفعال بين مختلف القطاعات والمعرفة الإلكترونية. أحد الأمثلة العملية على جدوى الاستثمار في تطوير تقنيات الاتصالات هو القدرة الجديدة لعشرات الآلاف من الأشخاص على حضور مؤتمر افتراضي عالمي دون حاجتهم للسفر! وهذا فقط مجرد مثال بسيط لما يعود بالنفع الكبير والمردود الاقتصادي الهائل لهذه التقنية الناشئة والتي ستكون لها دور مفصلي في بناء مستقبل تكنولوجيا المعلوميات القادمة.

الأنواع الرئيسية للشبكات ونقاط قوَّة كلِّ نوع ممّا يلي:

١- شبكة المنطقة المحلية LAN - Local Area Network:

تبسط التعريف السابق معناها باعتبارِ كونِها منطقة صغيرة نسبياً مغلقاً ومحمياً للمعلومات المشتركة فيه. تستخدم عموما لشركتين بهدف إدارة بيانات المؤسسات وبروتوكول التحكم بدء العمليات اليومية بطريق مركزية موحّدة لكل وحداته الفرعية سواء كانت الأقسام أو المواقع الخارجية إن وجدت لديه موقع فرعي خارجيًا مثلاً. تتمثل إحدى مزايا ها النوع من شبكات ارتباط الأجهزة أنه يحافظ على مستوى عالٍ جدًا للاستقرار والثبات بينما تكون سرعات نقل الملفات عالية للغاية أيضًا نتيجة لقصر المسافة وصلابة الخطوط البرقية الخاصة بها أيضاً. لذلك فهي خيار مناسب لحجم مجموعات العمل الصغيرة والكبيرة منها كذلك خاصة لدى مؤسسات الخدمات المالية والحكومية نظرا لاحتوائهما كم كبير جداً من المعلومات السرية والحرجة التي تستوجب درجة عالية جدا للترويسة الآمنة وضمان سلامتها ضد الاختراق الخارجي المخيف المحتمل حدوثه.

٢- شبكة المنطق الإقليمي MAN – Metropolitan Area Network:

على الرغم من تسميتها المكتوبة بـ Metropolitan إلا أنها ليست ضخمة كتلك العالمية بل إنها ببساطة تعبر الحدود البلدية وتمتد لنطاق أبعد قليلا منه بكثير لكنه ليس بعيدا تمامًا عنه أيضا. إذ يشاع استخدام هكذا حلول محل انتشار المدن الكبرى بالسكان وكذلك الدول نفسها عندما يرغبون بتنسيق جهدهم تحت مظلة واحدة مشتركة هدفها الاساسي توصيل ودعم خطوط الطاقة الكهربائية والنقل العام والصحة العامة اضافة للجهات الحكومية والشركات العملاقة المنتشرة قبلي وخارج حدود الدولة الأصلية مباشرة. يستخدم فريق متخصص بإدارة وشراء معدات صنع القرار لبناء مطابقة المواد المناسبة لكل مرحلة مرحلة لأنظمة الدمج الأكثر تقدماً بحيث تضمن أعلى أداء ممكن بغض النظرعن مدى بعد الموقع ذو علاقة بذالك الخادم الرئيسي المركزية المعروفة بمسمى  Backbone System والذي يسمح باستمرار عمل الشبكة حتى عند عدم تواجد خدمة انترنت فعلية كاملة الصلاحية وذلك نظرآ لوفرة موارد قابله لإعادة توجيه توجيه الذكاء الاصطناعي الذكي لها إذا حدث ماسارت عليه النظم البديلة وإعادة ترتيب أولويات طلباتي الإنترنت مرة واحدة مرة ثانية وفق احتياجات الحالة المستجده حديثا أمام عملية الاعتماد الأكبر عليها الآن!!

٣- شبكة المناطق الواسعه WAN– Wide Area Networking:

في حال تجاوز مجال رقمي الاقليميين وستمتداً لأبعد ما تخيله عين البشر فقد بات هناك ضروره ملحه ولابد منها لاستخدام شبكه قوميّه او عالميه ذات طابع موسعا وعريض صدور واتساع الافاق فيها بلا حدود فاذا كنت ترغب بربط كافة اقاصي الأرض لفروع اعمال التجار لديك مثلاً فسوف يحتاج الأمر حين إذن الى بناء امبراطوريه رقميه شامله تلغي بذلك جميع العقبات البيئيه والفكريه ايضا فكيف وقد قامت شركة IBM سابقا بالعقد اتفاق سابق عام عام١٩٨٤ ميلادي لإطلاق اول مشروع معتمدة علي مشابهه هاي الانظمه العالمي تهدف الي коннектинг( Connecting) دول الاسيوين شرق آسيا الغربي الأوروبيه وحوض البحر المتوسط وبالتالي فإن مراحل تنفيذ تصميم وانشاء وصيانة وصنع وصيانة وتحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديت