إليك دليل شامل حول كيفية حذف حسابك على تطبيق ماسنجر الخاص بفيسبوك نهائيًّا:

خطوات إلغاء الحساب:

1. الدخول إلى إعدادات الحساب: افتح تطبيق Messenger على جهازك المحمول واضغط على أيقونة القائمة الثلاثة الرأسية الموجودة أعلى يسار الشاشة الرئيسية لتطبيق Messenger. بعد ذلك، انقر فوق "الإعدادات" Settings ضمن علامة التبويب "General".

1. اختيار خيار إدارة الأمان والحساب: ستجد هذه الخيارات متضمنة ضمن قائمة الإعدادات العامة. اضغط عليها للانتقال للمرحلة التالية.

1. الحذف الدائم للحساب: بمجرد دخولك لهذه الصفحة، سوف ترى العديد من الخيارات المتعلقة بالأمن وخصوصية البيانات الشخصية المرتبطة بحسابك. ابحث عن زر يسمى "حذف حسابي"، والذي سيؤدي عمله لإزالة جميع بياناتك من نظام Messanger تمامًا بما فيها الرسائل والمجموعات الخاصة بك وأصدقائك وغيرها من البيانات الأخرى ذات الصلة بالحساب. قد يتم طلب تأكيد لعملية الحذف عبر رسالة مرسلة لحساب البريد الإلكتروني المسجل لدى Facebook كي تضمن عدم وجود عمليات حذف غير مقصود لأسباب تتعلق بالأمان فقط!

1. التأكيد النهائي: عند الضغط على الرابط الموجود داخل البريد الإلكتروني للتأكيد، سيتم تنفيذ عملية الحذف وسيكون اعتباراً من تلك اللحظة مستحيلاً الرجوع عنه فيما بعد! لذا اقتنِ قدرَ ما تستطيع قبل البدء بذلك العملية لأن كل شيء مرتبط بتلك الهوية سيتلاشى تدريجيًا حتى تختفي بشكل كامل خلال مدة زمنية محددة حسب سياسيات شركات التواصل الاجتماعي المختلفة والتي عادة ما تتمثل بفترة تمتد لمدة شهرين تقريبًا عقب القيام برسم خارطة طريق لنقل بيانات المستخدمين وفق المعايير القانونية والإدارية اللازمة لذلك الغرض ذاته أيضًا.

تذكر دائمًا أنه بينما يمكن إعادة تشغيل حساب messenger مجددًا مستخدمًا نفس الاسم المستعار السابق إذا تم الاحتفاظ باسمك الشخصي وحساب الفيسبوك الرئيسي مفتوحًا؛ فإن تفاصيل الدردشة الخاصة بك وعناصر أخرى كالاسم الظاهر للأصدقاء والمعرفة المشتركة وما إليهما لن يعاد إنشاؤها إلا بنفس الطريقة التي سبقت بها بداية نشاط وتفاعلات سابق. إنها طريقة قوية لإنهاء استخدام خدمات الشبكات الاجتماعية ولكن ينبغي التأكد أولًا بشأن رغبته الفعلية نحو اتخاذ قرار كهذا خصوصا وأن بعض الأشخاص يفضلون إبقاؤهم كوسيلة اتصال بديلة مفيدة باستعمال هواتف موبايل مختلفة لاحقًا مثلاُ.

ختامًا، نرجو أن يكون هذا البرنامج التعليمي قد ساعدكم وفيدكم أثناء حوارنا التقني التالي مع شبكتكم الذكية وبرامج التواصل المفتوحة أمام الجميع بلا استثناء طالما توفر بهذه الجوانب الأخلاقية والقانونية المنظمة لكل الشرائع الدولية الموحدة بهذا المجال الواسع ذات يوم ليس ببعيد!