تعريف ونطاق واسع لنظام إدارة المحتوى فهم شامل

يشير مصطلح "نظام إدارة المحتوى" (Content Management System - CMS) إلى نوع خاص من البرمجيات المصممة خصيصاً لتحقيق غاية واحدة وهي تنظيم وإنشاء ونشر وتعد

يشير مصطلح "نظام إدارة المحتوى" (Content Management System - CMS) إلى نوع خاص من البرمجيات المصممة خصيصاً لتحقيق غاية واحدة وهي تنظيم وإنشاء ونشر وتعديل المحتوى الإلكتروني بطريقة فعالة ومتسقة. يتميز هذا النوع من الأنظمة بتقديم حلول مريحة وآمنة لأعمال ضخمة ومعقدة تتضمن مشاركة عدة أشخاص ومجموعات مختلفة في إنتاج المحتوى الرقمي.

يمكن تقسيم وظيفة نظام إدارة المحتوى إلى قسمين رئيسيين هما Content Management Application (CMA) وContent Delivery Application (CDA). تقوم CMA بالسماح للمشرفين والمستخدمين بإضافة تعديلات جديدة على المحتوى، بينما تعمل CDA على حفظ هذه البيانات بشكل آمن وجاهز للنشر والاستعراض بواسطة الزوار.

وتتضمن المهام الرئيسة لكل نظام إدارة محتوى ما يأتي:

  1. إدارة التنسيق: القدرة على تصميم وتنسيق المحتوى بطريقة تتوافق مع قواعد التصميم الخاصة بالموقع.
  2. فهرسة البحث والاسترجاع: توفير أدوات بحث منظمة تساعد المستخدمين العاديين والمختصين على استعادة المعلومات بسرعة ودقة.
  3. ميزات المراجعات والنشر: مراقبة عمليات النشر وضمان الجودة قبل عرض المحتوى أمام الجمهور الواسع.

يستعرض الجدول التالي فوائد عامة لاستخدام نظام إدارة المحتوى:

| | |

| :------------ | :------------------------ |

| Simplifies workflow | تسريع العمليات الداخلية |

| Streamlines communication | تشجيع التواصل الفعال |

| Improves efficiency | زيادة كفاءة العمل |

| Enables collaboration | دعم عمل الفرق المتنوعة |

لا يكاد يوجد أي نظام حديث اليوم إلا ويعتمد بشكل أساسي على مجموعة متنوعة من التقنيات الداعمة بما فيها:

* برمجيات التسويق عبر الإنترنت.

* تقنيات واجهات التطبيق الآلية API's.

* وثائق شاملة توضح كيفية التشغيل والصيانة والإعداد لسير عمل ناجحة باستخدام النظام.

وعلى الرغم من مزاياها العديدة، فإن هناك تحديات تواجهها شركتنا أثناء تنفيذ واستخدام أنواع مختلفة من أنظمة إدارة المحتوى، تلك التحديات يمكن تلخيصها كالتالي:

* توسعية القنوات الحديثة وصعوبة مواكبتها باستمرار دون تغيير جذري هيكلي للنظام نفسه.

* احتمال وجود تعقيد زائد بسبب كثرة خيارات التخصيص التي قد تؤثر سلباً على قابلية التعلم للاستخدام العام.

* حاجتها وشروطها المستمرة للإصلاحات الأمنية وتحسين خوادم الخدمة الرئيسية بالإضافة لحاجة منتظمة لتحديثات البرنامج لمنع الثغرات الأمنية والبقاء آمناً ضد الاختراقات السيبرانية.

وفي المقارنة المباشرة بين الأنواع الأكثر شيوعاً لأنظمة إدارة المحتوى، إليكم بعض الفروقات الأساسية:

  1. Content Management System (CMS): تركيزه الرئيسي على إيجاد بيئة مركزنة لعملية خلق وتوزيع المواد المكتوبة والصور والفيديوهات وغير ذلك من أنواع الملفات الرقمية الأخرى داخل شبكات مؤسسات كبيرة الحجم ولكن بنمط تنظيمي واضح نسبياً; مثالية للشراكات الإعلامية والأخبار الصحفية وكذلك المواقع التعليمية الطلابية الجامعية الرسمية الحكومية أو غير الحكومية كذلك مواقع التجارة الإلكترونية بكل أصناف نشاطاتها التجارية العقارية والسياحية والثقافية الجمالية وما بعد البيع وما إليها... إلخ إلخ إلخ.. إلخ!
  2. Enterprise Content Management System (ECMS): هنا نقصد نظاما أكثر شمولا اتساعا حجماً عمقا تخصصاً إذ يعنى بكافة جوانب الحياة المؤسسية بدءاً بحفظ وترتيب ملفات الشركة وانتهاء بمبادرات تطوير أعمال راسمالية قائمة بذاتها خارج حدود اختصاص الصناعة العامة لأداء مهامه؛ جعل أملاك رأس المال البشرى والعقول المدبرة للفكر الاقتصادي جزء حيوي منه ومن ثم أصبح هدفا موضع اهتمام رجال الأعمال رجال القانون والقضاة ورؤساء الدول حتى رؤساء المجالس المحلية بل ان الأمر تعدى جميع الحدود ليصل الى كون قطاعات حكومات دول كاملة تستعين بهذه الوسائل تكنولوجيا ثورية جديدة ابتدعوها بأنفسهم مما يدلل مستوى تقدّم الدولة ونمو اقتصاداتها وبالتالي ازدهار الشعوب وفق رؤية طموحة واضحة المعالم طويلة المدى ..!!
  3. Web Content Management System (WCMS): تم تصميم هذا النوعspecifically for publishing content, especially over the web where it facilitates collaborative authorship and simplifies processes related to online publishing.

بالإضافة لما سبق ذكره، تتمثل أهم مميزات النظام الناجح لإدارة المحتوى فيما يلي:

* توفير سجلات تدقيق مفصلة للسلوكيات المرتكزة عليه خلال فترات قصيرة وطويلة الأمد.

* خاصية لوحات التحكم المتعددة اللغات لصالح جمهور عالمي متنوع الثقافات والجنسيات.

* قدرته على قبول أي قالب موجود حاليا أو حتى صنعه حسب طلب المستخدم النهائي سواء كان فرد واحد أو فريق عمل بأكمله مع مراعات احتياجات كافة أفراد المجتمع دون استثناء أحد منهم بناءًعلى درجة ارتباطه المباشر او غير مباشر بالحزمة البرمجية المعتمدة ضمن دائرة مشروع العمل الخاص بشركة معينة بغض النظرعن طبيعة نشاطها ولا ينفصل عن فلسفة اختيار المنتوج المنتج نهائيا!!!!!


ياسين الشاوي

31 مدونة المشاركات

التعليقات