يحظى تطبيق WhatsApp بشعبية واسعة بين مستخدميه حول العالم، ولكنه يوفر أيضًا أدوات لإدارة المحادثات بطريقة فعالة. إحدى تلك الأدوات هي القدرة على حذف الرسائل ليس فقط من جانبك ولكن أيضًا من جانب المتلقي - وهذا ما يعرف باسم "حذف للجميع". إليك كيف يمكنك تنفيذ هذا:

1. الوصول إلى المحادثة: افتح تطبيق WhatsApp وابحث عن المحادثة التي تحتوي على الرسالة التي تريد حذفها من الطرفين. تأكد من أنها غير قديمة جدًا لأن العملية التالية تعتمد على توفر تحديث حديث للتطبيق لديك وللمتلقي.

1. حدد الرسالة: اضغط مطولاً على الرسالة المرتبطة لتحريرها. سيظهر لك مجموعة من الخيارات؛ انقر فوق زر "سلة المهملات" الموضح عادةً بالقرب من أعلى الشاشة.

1. اختر خيار الحذف: بمجرد تحديد الرسالة، ستلاحظ ظهور خيار جديد يسمى "حذف للجميع". انقر عليه لتأكيد رغبتك في إزالة الرسالة نهائيًا من الجانبين.

1. الإشعارات: لاحظ أنه لن تكون هناك أي إشارة مرئية بشأن نجاح أو فشل العملية. إذا تمكن التطبيق من إجراء الحذف الناجح، فسيتم استبدال النص برسالة تقول إن الرسالة حُذفت ("The message you deleted"). أما لو حدث العكس، فلن تتغير الرسالة وستبقى كما هي.

1. التوقيت مهم: هناك شرط رئيسي يتعلق بالحذف وهو الوقت؛ يجب ألّا تمر أكثر من ساعة واحدة منذ إرسال الرسالة الأصلية حتى تتمكن من استخدام خاصية "حذف للجميع". بعد ذلك الموعد النهائي، تصبح عملية الحذف غير ممكنة بغض النظر عما تفعلونه.

1. الحلول البديلة بعد انتهاء المهلة الزمنية: رغم وجود قيود زمنية واضحة لحذف رسائل WhatsApp بشكل دائم لكل الأطراف المعنية، هناك طرق مبتكرة للتحايل على النظام قليلاً للحصول على نتائج مشابهة:

• افحص تاريخ وإعدادات جهازك بدقة واستعيد التاريخ والساعة إلى ما قبل موعد إرسال الرسالة مباشرةً.

• أغلق تمامًا خدمة الإنترنت للجهاز وأطفئ وظائف الواي فاي وبيانات الجوال المؤقتة بالإضافة إلى تشغيل نمط الطوارئ (وضع الطائرة).

• إعادة ضبط الساعة والدقيقة أولاً وفقًا لذلك، ومن ثم ارجع مرة أخرى لرؤية المكالمة الدقيقة نفسها داخل التطبيق نفسه قبل اتخاذ قرار إلغاؤها رسميًا باستخدام نفس الاختيارات الأولية الموجودة سابقًا أعلاه تحت بند "اختر خيار الحذف".

يرجى العلم بأن هذه الاستراتيجيات تعد حلولا مؤقتة وقد تخضع أيضاً لاتفاقات الخصوصية والشروط الخاصة بتطبيقات الاتصال الفوري مثل واتس اب وغيرها مما يستوجب الاعتبار الأخلاقي والقانوني أثناء التعامل مع البيانات الشخصية للأطراف الأخرى ضمن حدود العلاقات الاجتماعية والقانونية المختلفة باختلاف البلدان والثقافات ومعرفة قوانين الدولة المصدر للدولة المستوردة ومكان تواجد الأفراد المشتركين بالمناقشة والحفاظ دوماً علي حسن النية واحترام خصوصية الأشخاص وعدم انتهاك حقوقهم بما يكفل بيئة رقمية آمنة وسعيدة الجميع فيها بكافة جوانب الحياة الرقمية الحديثة المحافظة والمعاصرة للعصر الحالي .