تُعدُّ عملية التجوية أحد أهم العمليات الجيولوجية التي تحدث على وجه الأرض، حيث تساهم بشكل مباشر في تحلل الصخور وتفتتها إلى مواد أصغر، مما يؤدي إلى تشكيل التضاريس وتغيرات كبيرة في سطح القشرة الأرضية. يمكن تقسيم التجوية بشكل أساسي إلى نوعين رئيسيين هما التجوية الفيزيائية والتجوية الكيميائية، ولكل منهما عوامل مؤثرة فريدة تؤثر عليها. سنستعرض هنا هذه الأنواع والعوامل المؤثرة فيها بتعمق لتوضيح كيفية عمل هذه العملية الحيوية في الطبيعة.

التجوية الفيزيائية:

التجوية الفيزيائية، والمعروفة أيضًا بالتعرية، هي عملية تفكيك الصخور والحصى عبر آلية غير كيميائية. تتضمن عدة وسائل أساسية لإحداث هذا التفكك مثل التوسع الحراري، التصدع بالحرارة والتبريد المتكرر، النمو البريدي للمواد المعدنية، وحركة الصقيع. تُحدث تلك العوامل تغيرات ميكانيكية خارجية بدون أي تغييرات كيميائية داخل التركيب الجزيئي للصخور.

1. التوسع الحراري: عندما يتمتع الماء والمياه المالحة بحرية الدخول إلى الشقوق والشروخ الموجودة في الصخور ثم يجمد لاحقًا خلال الليل في المناطق القطبية أو المرتفعات ذات درجات الحرارة المنخفضة، فإن توسع الثلج يولد ضغطًا هائلًا قد يصل حتى مليون باسكال، وهو ما يكفي لتمزيق الصخر تمامًا.

1. التصدع بالحرارة والتبريد المتكرر: يحدث هذا النوع عندما تخضع الصخور للتسخين والإشعاع الشمسي نهاراً ومن ثم تبرد ليلاً بطريقة دورية. يؤدي الاختلاف في درجة حرارة الهواء الخارجي فوق ورأس الطبقات الداخلية للصخر إلى تغيير معدلات انبساط وانكماش المواد المختلفة بمعدلات مختلفة وبذلك يحدث الضغط اللازم للتشقق.

1. نمو البريدي: بعض المعادن كالفلسبارات والقلويات قادرة على امتصاص المياه واستيعابها ضمن تركيباتها البلورية؛ ومع مرور الوقت وارتفاع مستويات الرطوبة حول النفوذات الصغيرة لهذه المركبات داخل الصخر أثناء تجفيف بديهي للسوائل ستشعر بالحاجة للاحتفاظ بما تمتصته وبالتالي تبدء عملية تسمى "نموا بريدا" تعمل على إبعاد الذرات الصلبة واتجاهها خارج مواضعها الأصلية بحواف الشبكة بلورة فتقسم بذلك ثنائي الأقطاب نظاما زاويًّا متكاملًا لسطح الجسم الرسوبي مع الزمن نحو اتجاه معتدل ميلانه حسب عرض واتساع المساحة الانتشار للعينة.

1. حركة الصقيع: تعرف أيضا باسم العمل الخشن للجليد وهي ظاهرة شائعة الحدوث بصفة خاصة بالمناطق والأقاليم الجبلية المفتوحة حيث تستقر نسبة عالية نسبيًّا من الغبار والجسيمات الطينية صغيرة الحجم بين الفراغات المشكلة حديثا لأجسام الأحجار الكبيرة والتي تكون معرضة مباشرة للأحوال المناخية القاسية لكل موسم وكل موسم آخر له حالة مطبقة سريرية مستقرة محدده سابقآ بإعادة النظر لنوع التربة وتحصيلات الأمطار الموسمية .

التجوية الكيميائية:

تنطوي التجوية الكيميائية على التحول التحويلي لجزيئات المركبات وذلك ناتجة عن ردود فعل بالأكسجين وثاني أكسيد الكربون وغيرهما من العناصر المحيطة بالسطح العام لمكونات وبنى أحجام ونظم قباب وأرضيتها ومكوناته الأخرى بالإضافة كذلك لحجوم مخروطية الشكل إن وجدت إن ذلك يشمل غاز أول أكسيد الكبريت الناتج عادة بسبب نشاط البركانيّة وكذلك حمضيانات حمضية كهذه الأخيرة مثل حمض النيتريك الناتج عن عمليات ضربة البرق الكهروضوئيه الهائلة وإطلاق أبخرة مياه ذو خصائص مذيبة للحجر الناضج الثقيل وكذلك رواسب خامات فلزات وفيتامينات عضوية دقيقة للغاية قابله للذوبان بها جميع عناصر المحلول وضعت في الاعتبار طوال مدة تطبيق تلك العمليه المستمرة بخلفيه تاريخيه طويلة تمتد لعصور جيولوجيا سابقة بلا حدود لها إلا فيما هو أقل حد ادنى مقارنة بنظائر أخرى مشابهه لها بنفس المجالات العلميه نفسها .

إن فهم عمليتيْ التجاريتِه وفَهِمَا نفسر الكثير ممَّا نواجههُ يوميًا بشأن طبيعتها البيانيه وهندسته المغرسة برمتها فهي مسؤولة عن خلق تنوع مذهلٍ لتكوينات أرضية تعجز أقلام الأدباء والكُتاب عن وصف جماليات اسرارها ولذا فالترحال بين ربوع العالم سيجعلك تشاهد انتاج مختلف للهيئة الظاهرية لما خلفته كلتا الدولتين سوياً فى إعادة زراعة الفرشة الرئيسية للسطح مرة أخيرة قبل استرجاع المراحل التالية لكيفية بناء هياكل منتظمة جديدة أكثر قوة وصلابة مقارنة بأشكاله القديمة وقد تعتبر مثال بارزا للشرح الواضح بأن الحياة ليست مجرد وجود واحد ثابت وإنما تحتوي على مراحل انتقاليه تقوم بكفاءه بتحديث نسخ جديده منها وبالفعل تأكد علم الآثار والدراسات التاريخيه لذلك بصورة واضحه جدا منذ القدم ولا تزال مصاف البيانات العلميه حاليا تحمل العديد من المفاهيم حول كون الظاهرتين متلازمتان أساسيان لبقاء البشر والاستمرار بالعيش وسط بيئة صحية افضل ليس فقط للاستقرار الكبير لكن أيضاً لانشاء مجتمعات واقعه مبنى علي أسسه ديمقراطيه واحده يقصد بها استخدام موارد الطبيعه الخام بكل اشكالها المرعية والقوانين المقننة لدي الحكومات المختلفه لمنطقة جغرافيا معينه وتمكن الجميع بحصول حق المواطن الأصيل بسكن مناسب تحت سقف آمِن وآمن ضد التأثيرات الخارجية الأخرى بدرجة كبيره نسبيا .