المياه الضحلة، رغم بساطتها ظاهريًا، هي محيط مليء بالحياة بمختلف أشكالها. وهي مناطق ساحلية ضحلة تتراوح عمقها ما بين 91 مترًا إلى 305 أمتار، وتتميز بتكويناتها الجيولوجية الفريدة والتغيرات البيئية الناتجة عنها. تشير "الضحالة" هنا إلى قرب سطح الأرض مقارنة بالمناطق البحرية الأخرى.
وتشهد المياه الضحلة تفاعلات جيولوجية فريدة بسبب تراكم الرواسب الرملية الناجمة عن مصبات الأنهار وجروف القارات. وهذا التراكم يؤدي إلى اختلاف واضح في العمق، بل ويسبب تغيرات كبيرة في خصائص الفيزياء البحرية مثل تيارات الرياح ودرجة الحرارة وكثافة الملح. إن هذة الطبقات الرملية تؤثر بشكل مباشر على سلوك الأمواج عندما تسافر عبر المياه العميقة إلى الشواطئ الضحلة. فعند دخولها المياه الضحلة، تتبدل خواص الأمواج؛ تصبح الأقصر والبروز الأعلى للإسفين منتظمًا لأن الأرض تقترب بسرعة من الجزء السفلي للموجة. وبالتالي، يتم تحويل طاقتها من شكلي حركي إلى كامن مخزن داخل طبقات الرمال.
هذه الخاصية الخاصة بالتغييرات الديناميكية للأمواج في المياه الضحلة لها آثار ملحوظة ليس فقط على الحياة البرية ولكن أيضًا على استخدام الإنسان لهذه المساحات. فالقدرة الاستيعابية للسفن تحدد بناءً على نسبة تغوّر السفينة (الغاطسة) إلى العمق المتوفر. إذا كانت هذه النسبة أقل من 1.5، يمكن اعتبار المنطقة بحرية للدفة حتى وإن لم تكن شديدة العمق. لكن حين تزيد تلك النسبة فوق الحد المذكور، تصبح المياه عميقة بما يكفي لتتيح حرية حركة السفن بكفاءة أكبر.
ومن بين الآثار الأكثر تهديدًا للتسونامي المرتفع التي قد ترتفع إلى عشرة أمتار وذلك بفعل التأثير المكبر لأمواج المد الواصل إليها من بحار مفتوحة واسعة مثل المحيط الهادي والمحيط الأطلسي عند اقترابها نحو شواطئ مجهزة برياح مضادة مقاومة يُحدث ذلك تكبير تأثير المد البحري المفاجئ الخطير المعروف باسم التسونامي. ومن ثم يعد عرض ساحلي ذو مياه ضحلة أرضية خصبة لحياة بحرية وفيرة ومتنوعة للغاية تحت مظله بيئي واحد وهو ظل منطقة تحتوي مجتمعات نقاوة ونظافة عالية لضوء الشمس مباشرة قبل امتصاصه تمامًا بواسطة الأعماق الدقيقة للغوص المغطاة جميعها بنسيج رقيق فضفاض وشديد الانتشار لكل انواع الطحالب والنباتات الوعائية المختلفة ذات الوظائف الثلاث الاساسية والحساسة جدا لنظام غذائي أي انه مصدر غذاء لطائر السمك بكل اشكاليه وبانتواع مختلف ولكل نوع سببه المختلف فيه سواء بصغر او اكبر قدر بحجم جسمهه حسب حاجته لغذاء حياته؛ اما الخضروات البكتيريه الزرقاء فهو خيار مطابق لجسمه ولذالك انتشر انتشارا واسعا نظرا تواجد مجموعه كبيره منه علي عمود فقره . فانظر الي كميتها عجيب حقارة! إنها تعيش حياة كريمة برغم طول عمرها القصير نسبياً. وفي المقابل يوجد العديد من الفقريات الصغيرة كالأسماك والقشريات وغيرهما ممن يشغلونه مسكن دائم له ويتغذون عليه وعلى اصدقاء غير مرئيين للعيني البشر مثل المحاريات والكائنات الدقيقة الاخري المخفية ضمن اجسام امهات أحرارتهم الطبيعيّة . وهكذا تضيق المساحة امام اي ادعاء بانهم يعيشون وحدهم فهناك نسبه كبيره جدًا لهم ولجميع اقربائه الآخرين الذين يستفيدون يوميًا من مجرد كون هذا المكان محل دراسه علميه لدينا نحن الانسانيون لانفسنا ولمستقبل اطفالنا الذكور والإناث جنبا إلي جنب مهما حدث مستقبلا فلن ننسا أبدا دورهن الكبير المستمر منذ القدم وعصور الأول وهم يقومون بإمداده بالعناصر الغذائية اللازمة لبقائهم بالحياة وصنع دورة إنتاج جديدة لاكتشاف العالم الخارجي برؤية شامله اوسع وأرحب مما توفر لعقول شباب اليوم الحالي المؤهل لينطلق باحثا واستكشافا مبتكر افكار وطرائق مختلفة تجدد نشاط المجتمعات الإنسانيه الراسخه القديمه بفضل الله أولآ وثانيا جهوده الذاتيه الشخصيه ثالثآ..