تقع جبال كردستان، رمز الاستقلال والكفاح الوطني، بثبات ضمن الحدود الجغرافية لإقليم كردستان الواقع شمال العراق. تمتد هذه السلسلة الجبلية الرائعة بين سلاسل جبلي البرز ذو الشهرة العالمية شمال شرقي إيران وجبال بونتيان الوسطى الواقعة داخل أراضي تركيا العريقة، لتشكّل لوحة طبيعية خلّابة تجمع بين عظماء الجبال وأرض خصبة وحضارة غنية تعانقت عبر القرون.

وتتميز جبال كردستان بمجموعة متنوعة من القمم المغلفة بالثلوج والتي ترتفع بطولٍ مثير للإعجاب يتراوح بين 2400 و3300 متراً فوق سطح البحر، مما يعطيها منظراً مهيبًا يحبس الأنفاس. وهذه المنطقة ليست مجرد مشهد طبيعي بديع فحسب؛ إذ لعبت دوراً بارزاً كـ"مخبأ آمن"، حيث لجأ إليها مقاتلو الحرية والدفاع المستقل للكرد عبر حقب الزمن الصعبة ليقاوموا الظلم والاضطهاد.

ومن أهم المعالم البارزة في هذه السلسة الشهيرة هو "جبل هالغارد"، وهو الأعلى بين كافة مرتفعات كردستان الشمالية الشرقية، والذي يشهد دومًا حضور الثلوج عليه وعلى قممه الجليدية طوال العام تقريبًا؛ حيث يصل علوه حتى 3607 متر تحت سماء مدينة أربيل بكردستان العراق مباشرةً. ولا تكتمل رحلتك لهذه المقاصد الجميلة بدون المرور عبر عدة أماكن ساحرة بالقرب منه كالمنتجع الترفيهي "هالغارد-ساكران"، وجمال بحيرة رووست النائية وشاطئها الرملية الفريد، إضافة لما يستقطبه نهر حاج عمران وروعة الحياة النباتية المحيطة بهذه البيئة المتنوعة.

وعلى الرغم من ذلك فإن جمال جبال كردستان ليس فقط مرتبط بجبل هالغارد، فهو موطن لمجموعة أخرى من المشاهد الجديرة بالنظر والتقدير وهي تضم جبال زاغروس الشهيرة ذات التجاويف العملاقة والصعود الضيق لكنه شديدة الانحدار عند قاعدة كل قمة، وكذلك جبال حمرين وعظمة جنديل المخيفة وغرائبية نسبه إلى اسمه النادر نسبياً "نصير". تجدر الإشارة أيضاً لأثر وجود ثلاثة أنهار رئيسية تمثل جزء مهم جداً من حياة السكان المحليين وهم دجله والفرات وخابور، بالإضافة لربوع أراضيه الزراعية الواسعة المخصصة بزراعة محصول القمح والخضروات الأخرى.

ويتميّز إقليم كردستان بموقعه الاستراتيجي المثير للاهتمام والمعروف لدى الجميع بأنه محاصر جغرافياً بإيران إلى الشرق ودولة تركيا غرباً والنصف الشرقي لسوريا جنوباً وما تبقى من حدود مع الدولة المركزية للعراق نفسها، ولكن رغم ذلك نجح شعب الكورد خلال العقود الأخيرة بأن ينعم باستقرار سياسي واقتصادي نوعاً ما منذ بداية التسعينيات حتى اليوم، حالياً تخضع تلك المناطق لحكم ذاتي جزئي تحت رعاية الحكومة الاتحادية المركزية في بغداد ولكنه يتمتع بالحماية الدولية وفق دستور البلاد الحالي المعدل عام ٢٠٠٥ ميلادي عقب انهيار نظام الرئيس السابق صدام حسين.

يتمثل مظهر المناخ هنا بشكل أساسي بالسائد بشبه الصحراء الذائبة حره جدآؤ خلال فترة الصيف الحارة والجافة للغاية بدرجة حراره تفوق الأربعينات °C ، فيما يقابل فصل الشتاء المعتدل بدرجه متفاوتة حول عشر لسبع عشر درجة مؤشر مئوي حسب اختلاف الارتفاع سواء كان عليا أم سفليا داخل نفس المدينة ذاتها، ومعنى آخر بنسبة سقوط الأمطار تكاد تكون بين ثلاثمائة سبعة وسبعين ملي ميتري لغاية تسعمئة واربع والعشرين سم مكعب سنవ्याहarly لكل قطاع خاص بها وذلك بسبب اعتداله المناخي الخاص بهم الخاص بالإقليم عموما .

وفي مجال الفلكلور الشعبي لكردستان يمكن تلخيص المزيد عنها باعتباره تراث ثقافي حي خالد دائمًا وسط مجتمع متمسك بالتقاليد الأصيلة التي ورثوها جيلاً بعد الآخر ومن مشاهدهم احتفال رأس السنة الجديدة او عيد نوروز السنوي حيث يقوم الأهالي بغرس نبتة تسمى(سيك)symbolize life in order to welcome springtime, then there are traditional crafts like weaving rugs and carpets which have been passed down through generations using distinctive colors such as dark blue, green, saffron, terracotta tones with burnt orange hues giving it unique identity worldwide not only locally but internationally too! while religions wise beliefs range from majority of Muslims both Sunni Shia sects alongside Christians belonging various denominations including Chaldean Catholics Syriacs Orthodox Assyrians Armenians Greek latter group was instrumental role played before WW2 assisting persecuted Jews during Holocaust period where they provided safe havens for them against Nazis forces