يعتبر البحر المتوسط، الذي يربط بين ثلاثة أقسام رئيسية من القارات - أفريقيا وآسيا وأوروبا - واحداً من أكثر المسطحات المائية أهمية عالمياً. يشغل نحو %1 فقط من مجمل المياه العالمية ولكنه يحظى بنسبة %8 من تنوع الحياة البرية الفريد. هذا الوضع الخاص جعل منه محوراً أساسياً للتبادلات التجارية والسياحية الدولية، لكنه أيضا عرّضه لمجموعة متنوعة ومتزايدة من المشكلات البيئية. تتضمن هذه التحديات تغييرات جوهرية في المناخ، والاستنزاف الناجم عن الصيد المكثف، والتلوث خاصة بالنفايات البلاستيكية، إضافة إلى تأثير التنمية العقارية والإنسانية الساحلية المتنامية عليه.
تغير المناخ: خطر يهدد النظام البيئي
أشار تقرير صدر العام الماضي حول حالة المناخ في المنطقة إلى ارتفاع درجات حرارة البحر المتوسط بما يقارب الدرجتين مئويتين فوق المعدل الطبيعي. هذه الظاهرة تضخم الحموضة في الماء بشكل ملحوظ، الأمر الذي يسفر عن بيئة مضرة لكثيرٍ من الأنواع البحرية ذات الأهمية الأساسية. علاوةً على ذلك، تشير توقعات الخبراء إلى احتمالية الانخفاض الكبير في معدلات الهطول المطري، وتزايد مستويات المد، فضلاً عن تفاقم حالات الجفاف وزحف التصحر.
الصيد بالمجاريف: تهديد مباشر للحياة تحت الماء
تُعد عملية الصيد بالشبكات المجرافة واحدة من الوسائل الرئيسية لاستخراج الثروات السمكية. رغم فعاليتها الاقتصادية القصوى، فإن لهذه العملية تأثيرات كارثية على الطبقات السفلى للأرض البحرية. عند مرور شبكة الصيد الثقيلة عبر قاع البحر، يحدث دمار شامل لنباتات بحرية كثيرة وملتهاشا؛ ومن ضمن ذلك الشعاب المرجانية ومجموعات الإسفنج، والتي تلعب دوراً حيويّا في تغذية وإعادة تأهيل مختلف أنواع الأسماك والقشريات الأخرى. وقد أدى هذا النوع من الصيد أيضًا لفقدان نوعيات فريدة وغير قابلة للإصلاح من النباتات البحرية.
النفايات: عبء بلاستيكي يلقي بثقله
تشير تقديرات علمية حديثة بأن المجتمعات المحلية الواقعة بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط تخلف خلفها كميات ضخمة من المواد البلاستيكية بلغ مجموعها نحو ٢٠۰,۰۰۰ طن سنويا. وي estimated أن جزءٌ كبير وهو حوالي ٦۰٪ مما ينتهي به الأمر قد غرق في باطن الموج ويسبب ضررا جسيمة للبيئات البحرية اللافقارية. هذه الواقع المؤلم يمكن ربطه بطابع الاستخدام والعادات الاستهلاكية لدى شعوب تلك البلاد. فالمنتوجات المصنوعة من البلاستيك ليست مجرد مخلفاتها عائق وحدها أمام التنوع الأحيائي فيها ولكن كذلك أشكال أجرام أصغر حجماً جداً ناتجة عنها نتيجة لتفسخ الهاجع لها داخل جسم المياه المالحة بإمكانها التنقل لمسافات بعيدة قبل انزلاقها مرة أخرى لأعلى الخطوط الشاطئية مكونة رقاما خطيرا يحمل اسم "البولوتروب".
تمدّد المدن وانتشار التشجير أمام التحديد الغمر
مع كون %٤۰ تقريبًا ممن هم سكان الدول الأفريقية الأوروبية الآسيوية يعيشون بجوار مداخل محيط ماسالا ملونة اللون الأزرق قصديم خصائص كتلك الخاصة بخليج عمان والبحر الليبي والبحر الأدرياتيكي وكذلك خليج بسكرة وخليج ساروس وما إليهم كثيرون منهم، فإنritz of expansion and coastal development pose significant risks to the marine environment as well. Increasing urbanization has resulted in intensified agricultural activities and industrial practices that alter the natural coastal ecosystems' thermal absorption capacity leading to increased erosion rates and habitat destruction due to population growth. This results not only in degradation but also loss of biodiversity hotspots along with an increase in waste discharges into the sea affecting surface water quality negatively causing harm both ashore & underwater alike!
ظاهرة الصيد الجائر: حرمان مستقبلي للسكان المحليين
إن اعتماد مجتمعات جنوب وغربي أوروبا الشرقية بشكل أساسي على ثراء مواردها السمكية للرزق والغذائية الأمن يعد مصدر رزقه الوحيد الوحيد بينما يجابه اليوم منافسوهات العالمييون باستخدام وسيلة تكنولوجيا جديدة يصعب مقاومتها تمامًا بسبب عمق طبقتها وفي نفس الوقت عرضه لإلحاق الضرر بها بفعل جريمة فرط استغلال مورادها غير المستدامة منذ حقبة السبعينات خلال قرن الماضي عندما حصل تقدمًا ملحوظا بالإجراءات التقنية المستخدمة فعاث فسادا واسعا وسط مجموعة واسعة ونصف مليون انواع الاسماك المختلفة بغض النظر عن مدى تواتر ورودها الى السوق . حيث زادت نسبة التعجيل بفقدان مجموعه مصايد اسماك بربر الصفراء بنسب تجاوزت ١٠ مرات الحد القانوني المقبول وهناك افضل نماذج مثاليه اخري مشابهه لما ذُكر سابقا.
