• صاحب المنشور: صلاح الدين الدكالي
  
  ملخص النقاش:
  في عصرنا هذا، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، وخاصة الشباب. ومع ذلك، فإن هذه الوسائل قد تترك آثارا سلبية على صحتهم النفسية. تشير الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة معدلات الاكتئاب والقلق والتوتر لدى الشباب.

تلعب المقارنة الاجتماعية دورا مهما في هذا السياق؛ حيث يشعر العديد من الشباب بأن حياتهم أقل نجاحا وأجمل مقارنة بحياة الآخرين التي تعرض عبر منصات التواصل الاجتماعي. كما يمكن أن تؤدي التنمر الإلكتروني، وهو نوع شائع من أنواع التنمر الذي يحدث على الإنترنت، إلى آثار نفسية عميقة على الأطفال والمراهقين.

من جهة أخرى، هناك بعض الجوانب الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي؛ مثل تعزيز الشعور بالانتماء والدعم الاجتماعي. لكن يجب توخي الحذر عند التعامل مع هذه الأدوات، خاصة فيما يتعلق بخصوصية المعلومات الشخصية والوقت الذي نقضيه على هذه المنصات.

لذا، فمن الضروري توجيه الشباب نحو استخدام صحي ومتوازن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيعهم على تبني عادات صحية للتعامل معها. وهذا يتطلب وعيا أكبر ودعم مجتمعي واسع النطاق.