تُعد مشكلة تلوث الهواء من أكثر القضايا بيئية خطورة عالميًا، وتشكل مكونات مختلفة للهواء مثل ثاني أكسيد النيتروجين والأكاسيد الأخرى مصدر قلق كبير. ومع ذلك، فإن أحد العناصر الرئيسية التي تلعب دورًا حاسمًا في هذا التلوث هو غاز الأوزون الضوئي - O₃. يعتبر الأوزون طبقيّاً ضروريًا لحماية كوكبنا من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ولكن عندما يوجد بالقرب من سطح الأرض، يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية وبيئية ضارة للغاية. وسنتناول هنا تفاصيل حول كيفية تشكيل الأوزون الأرضي وأنواعه المختلفة والتأثيرات الصحية والبيئية الناجمة عنه، فضلاً عن الجهود المبذولة للتقليل منه والتخفيف من آثاره.
كيف يتم تكوين الأوزون الأرضي؟
يتم إنتاج الأوزون بشكل أساسي عبر عمليات التصنيع المتقدمة التي تحدث في الغلاف الجوي عند تعرض المركبات العضوية والجزيئات الضارة للإشعاع الشمسي خلال فصل الصيف. هذه العملية تعرف باسم "التفاعلات الكيميائية الفوتوكيميائية". تتضمن بعض المصدر الرئيسي لهذه المواد أول أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد النيتروجين، والميثان، وغيرها من مصادر انبعاثات السيارات الصناعية والزراعية وغيرها. عند اصطدام أشعة الشمس مع تلك الغازات المنبعثة، تتولد جزيئات جديدة منها للأوزون على ارتفاعات أقل مما هي عليه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
أنواع الأوزون وما إذا كانت سامّة أم لا:
يمكن تصنيف الأوزون بناءً على موقع وجوده في الغلاف الجوي. وبالتالي فهو موجود إما في الطلاء الخارجي للغلاف الجوي (طبقة الأوزون) وفي سحابة الستراتوسفير والتي توفر الحماية ضد الإشعاعات فوق البنفسجية الضارة؛ وأخرى موجودة ضمن الغلاف السفلي للجوي وتسمى "الأوزون الأرضي" وهو النوع الأكثر أهمية فيما يتعلق بصحتنا وبيئتنا نظرًا لقدرته على الوصول مباشرة للمرتفعات الدنيا والسطح الأرضي. يستخدم مصطلح "الأوزون الضوئي" للتعبير عادة عن أي مجموعتين مختلفتين ولكنه يشير عمومًا لنوع السام الموجود قرب مستوى البحر والذي يعد أحد المحركات الرئيسية لتدهور نوعية الهواء خاصة أثناء فترات الذروة الحراريـة ورطوبة عالية نسبياً.
التأثيرات الصحية المرتبطة بتلوث الأوزون:
إن التعرض طويل المدى للأوزون يزيد احتمالية ظهور مجموعة واسعة من المشاكل الصحية الخطيرة لدى البشر وكذا الحيوانات البرية والنباتات أيضًا! فهي تؤثر سلبيًا على الجهاز التنفسي وقد تسبب تهيج القصبات الهوائية والشعب الهوائية العليا بالإضافة لاحتمالات زيادة حالات الربو والحساسية التنفسية بين الاشخاص الذين يعانون حالياً من تلك الأمراض سابقاً كما أنها مرتبطة أيضا بمجموعة متنوعة من المضاعفات القلب والأوعية الدموية والإصابات الدماغية الخفيفة . علاوة علي ذالك ، هناك أدلة مقنعة بأن تعريض النباتات لمستويات مرتفعة مستمر من الأوزون قد يؤدي الي تغيرات غير مرغوب فيها داخل العمليات الفسيولوجيه للنبات واضرار واضحا للحصول الغذائي لها كذلك .
التدابير المعتمدة للتحكم في معدلات هذا التpollution :
لتقليص آثار تلوث الأوزون المكلف صحيا واقتصاديا ويصبح تحقيق اهداف عديده أمر ممكن يتطلب اتخاذ اجراءات احترازیه متكامله تساهم بحظر الانبعاثاتsource principal للاكسجين ثلاثي الاتصال ومن ثم الحد من نشوئها بشكل طبيعي نذكر منهم التالي :-
1️⃣ تقنين وسائل وسائل نقل بطرق منظمة واستخدام بدائل صديقه للبيئه كمواصلات عامة او استخدام الطاقة البديله كالطاقه الكهربائيه ومشتقاتها لدعم ملف ترشيد استهلاك الوقود التقليدى وطرح الحلول المستقبلليه المجربه حديثآ مثل شحن سيارات باستخدام خلايا وقود الهيدروجين ذات قدرتها الكبيره علي تخزين المزيدمن الطاقة بكفاءه اعلى ونظافه اكثر لصالح الاجيالالقادمه ; 2️⃣ التحكم فى ممارسات الزراعيه الحديثه وتعزيز الاستراتيجياتالمشار اليه سابقا ؛ 3️⃣ اعتماد سياسات معمول بها بشأن الحد من حركة المرورخصوصا فى المناطق شديدة ازدحاما سكانيا نظرا لاعتماد معظم المسافرين عليها اعتمادا رئيسيا ؛ 4️⃣ تحديث محتويات المعايير الدولية لوحدات انتاجالوقود سواء كان سائل اوصامت رائحة الامونياكوذلكلانذلك لان تركيباتها تحتويعلي نسبة كبيرة جدا جدافجزء واحد فقط ممنه مركبه
