في رحلة استكشاف الأعماق تحت الماء، سرعان ما ندرك وجود تمييز واضح بين مجموعتين رئيسيتين من المسطحات المائية: البحار والمحيطات. هذه المصطلحات قد تبدو مترادفة لدى البعض؛ إلا أنها تحمل خصائص فريدة تحدد حدودهما وتفصل بينهما. إليك تفصيل شامل لأبرز الاختلافات بين هذين الفضاءين الشاسعين.

العمق: الرقم القياسي اللامحدود

من الناحية الجغرافية، تشغل المحيطات النسبة الأكبر من سطح كوكبنا. فهي تجمعات هائلة من المياه المالحة تمتد عبر قارات عديدة، مما يعكس مدى اتساع واسع. أما بالنسبة لعمقهن، فالرقم خيالي حقا! يشهد المحيط الهادي العمق الأعلى عالميًا، إذ تقارب قيمته ١٠,٩٢٤ مترًا - رقماً يصعب تصوره حتى أثناء السباحة في حوض صغير! بالمقابل، ينتمي المحيط المتجمد الشمالي إلى قائمة أقل المناطق بحرية وفق هذا المعيار، بمقدار عمق يقارب ٥,٦٢٥ متر فقط. ولذلك يمكن اعتبار المحيطات بشكل عام مناطق ذات ظروف بيئية شديدة الانخفاض تعادل غاية التجمد والجفاف أيضًا إن صح التعبير.

وفي المقابل، تتواجد البحار ضمن فئة أصغر حجما لكنها ليست كذلك بالقصور عنها بتاتا! فهذه الفراغات المائية الصغيرة هي امتداد طبيعي للمحيطات نفسها وغالبا ما ترتبط بها ارتباط وثيقة جغرافيا وحيويا أيضا. ومع ذلك، تتميز بعض البحار مثل "الكاريبي"، مثلا، بارتفاع ملحوظ في مستوى عمقا يقدر بما حول السبعة آلاف وستمائة وستين متراً فوق سطح الأرض نفسه! وهذا أمر يستحق التأمل نظرا لانطباق وصف العظمة عليه سواء بالنظر إليه كوحدة مستقلة بذاتها أو عندما يتم وضعه بجوار أفراد عائلته الواسعة المؤلف من خمس وعشرين منطقة 해ري على اختلاف أشكال وأنواع أشكال أخرى تتفرد بكل واحدة منهما بلون خاص وخصائص خاصة للغاية بمعزلٍ تمامًا عن أي شيء آخر مشابه لها ولو بدرجة بسيطة جدًا.

لكن رغم تلك التفاصيل الدقيقة التي تبحث في كيفية تحديد الحدود الفاصلة بين كل نوع وما يحدث خلف الشاشة خلف مفهوم التصنيف العام لكل منهم ، فإن هناك خاصية مشتركة تدفع المرء لإعادة النظر مجددًا باتجاه اختيارات أسماء تلك التجمعات الضخمة وهى قدرتها جميعآ على تضمين حياة نابضة بالحياة داخل جنباتها الآمنة وسط الظلام الدامس للأجواء السفلى الخاصة الموجودة هناك... دعونا ندخل الآن لعالم الحيوانات البحرية وما تحتويه هذه البيئات المختلفة بشكل مفصل أكثر وكيف أثرت عوامل مختلفة عليها وعلى توازن النظام البيئي العام لديها .

الحياة البرية: قصة نجاح شريكة للإنسانية

إذا نظرنا بإمعان نحو انتقاء نموذجي للحالتين المذكورتين سابقا ، سيمكن لنا التعرف كيف يؤثر تواتر وجود الحيونات والكائنات الأحياء داخلهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة نتيجة لذلك حسب موقع المكان الذي نقصد زيارته خلال الرحلات المستقبلية القادمه لهذة المنطقة الجديدة أمام عينيك مباشرة أمام عينيك !   على سبيل المثال ، سوف تجده مليئ بنظام غذائي متنوع يفوق تخيلات البشر بفضل قوة الإنتاج المحلية وطاقة المجتمع المضيف الثابتة لما يحظى به النبات والشجر والأزهار ويتكون أساسا بناءه الرئيسي من طعام يحتاج اليه الإنسان لفترة طويلة وكذلك حيوانه المنزلي ذاته أيضا وذلك بصورة منطقية ومباشرة لاحقة لهذه الذكرى القديمة منذ خلق سيدنا آدم الأول رضوان الله تعالى عنه وسيدتنا حواء حفظها ورعاها جلَّ وعَلا : فلنشاهد هنا بعض الأمثلة المثيرة للاهتمام ...

"بحور": تُعدُّ مكان إقامة وإستقبال العديد من الأنواع المتحولة المعمرة والعائمة لفترات أطول بسبب تألق الحياة النباتית وزخم المياه المُحيطة بسطح مياه بحرنا الحالي المنتشر حاليا علي مسافات بعيده وجبال شاهقة مُختلف ألوان وأشكاله كما ذكر سابقاً وفي الوقت نفسه يسمح هذا بأعداد مهولة لاستقرار وتعايش أنواع عدة من الفقريات والحشرات البرية والدولابية اللاحمة والخيطيات الملونة بالإضافة للجراثيم الطبية الرائعة المرتبطة علاقت مادية مباشر اخرى بشكل غير مباشر لنفس المصدر الغذائي المشترك بينما تكشف الدراسات الحديثة المزيد حول شبكات التعاضد والتبادل الوثيق بين مختلف الكائنات المؤثرة مؤثره تلك العملية الخفية نحو تحقيق الانتشار الكبير داخل تلك المنطقة العميقه دفنًا وغنية طبقاتها الجميلة لذاكرة التاريخ القديمه المبهره."

بينما إذا ركزنا تركيزنا ثانيه تلو الثانية نحاول التقرب اكثر فأكثر للقارة القطبية الجنوبية جنوب أمريكا الوسطى ، فسنجد غياب تام لحياة برمائيه واضحه المعالم للأسباب الطبيعية للسكنيات المعروفه بالسكان الأصلانيين الذين يقوم رسوم تقديم الخدمات اللازمة لهم مواطنهم الدائم بحيث ان معظم انواع الاحياء الموجوده هنالك تعد مجرد خلايا صغيرة المظهر حجماً ولكن معنى كبير لصناعة الثقافة الصحية العامة للقاع العميق الداخلي للنطاق الأزرق اللي يضم الكثير الكثير الكثير ممن يسكنونه دائمٱ .. إنها بالتأكيد مصدر رزق وفيه الاكتشاف فعليا لإحدى اهم اسرار الخالق سبحانه وتعالى!! لذا يعد فهم عملية التكيف المتوازنة ضروري جدًا لبناء مستقبل مستدام للعلاقات الإنسانية والشراكات العالمية لتحقيق رفاهيتها اقتصادياً واجتماعياً أيضاً .وهكذا فان توزيع وانحسار مواقع