- صاحب المنشور: قدور بن فضيل
ملخص النقاش:
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة المراهقين حول العالم. بينما توفر هذه المنصات فرصا جديدة للتواصل والتفاعل الاجتماعي، إلا أنها قد تؤدي أيضا إلى آثار سلبية على صحتهم النفسية. تشير الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة معدلات القلق والاكتئاب لدى المراهقين. فهي تساهم في إنشاء صورة ذاتية غير واقعية، مما يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات واحترام القيمة الذاتية. كما يمكن أن تتسبب في العزلة الاجتماعية والشعور بالغربة، حيث يقضي المراهقون وقتا طويلا أمام الشاشات بدلا من المشاركة في الأنشطة الواقعية. ويعد انتشار التنمر الإلكتروني أحد أبرز التحديات التي يواجهها المراهقون، خاصة أولئك الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بنشاط. فالتسلط عبر الإنترنت له تأثير مدمر على الصحة العقلية للضحية، ويؤثر بشدة على ثقتها بنفسها وسلامتها الداخلية. وفي حين تقدم وسائل التواصل الاجتماعي فرصة للتعبير عن الأفكار والآراء بحرية نسبية، فإنها أيضا خطر محدق إذا لم يتم توجيه الشباب حول كيفية التعامل معها بصورة صحية ومسؤولة. لذلك، تقع على عاتق الآباء والمعلمين وغيرهم من البالغين مسؤولية توجيه المراهقين نحو استخدام آمن وفعال لهذه الأدوات الرقمية. ومن المهم تعليم الشباب مهارات إدارة الوقت وتحديد الأولويات وإقامة حدود واضحة فيما يتعلق ب
سهام التازي
4 مدونة المشاركات