- صاحب المنشور: عبد الفتاح الحساني
ملخص النقاش:
ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بين المراهقين:
تزداد حالات القلق والاكتئاب لدى المراهقين بشكل ملحوظ بسبب انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
الضغط من أجل الكمال:
* مقارنة مستمرة مع الآخرين: تعرض وسائل التواصل الاجتماعي صورا مثالية لحياة الأشخاص، مما يدفع المراهقين إلى مقارنة أنفسهم بالآخرين والسعي نحو تحقيق معايير غير واقعية.
* الإدمان على التحقق من الإشارات: يعاني العديد من المراهقين من إدمان التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاجيتهم وزيادة مشاعر القلق والتوتر.
التأثير على العلاقات الحقيقية:
* قلة التفاعل وجها لوجه: تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تقليل فرص التفاعل وجها لوجه مع الأصدقاء والعائلة، مما قد يؤثر سلبا على المهارات الاجتماعية للمراهقين.
* انتشار التنمر الإلكتروني: يمكن أن تصبح وسائل التواصل الاجتماعي أرضا خصبة للتنمر الإلكتروني، الذي له آثار مدمرة على ثقة المراهق بنفسه واحترامه لذاته.
حلول للتخفيف من الآثار السلبية:
* تعليم المراهقين حول إدارة الوقت: من المهم تعليم المراهقين كيفية إدارة وقتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية لتجنب الإدمان عليها.
* تشجيع الأنشطة الأخرى: من المفيد تشجيع المراهقين على ممارسة أنشطة أخرى مثل الرياضة والهوايات الإبداعية لتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.
* توعية الآباء والمعلمين: يجب على الآباء والمعلمين مراقبة استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي وتوفير الدعم اللازم لهم.