تعتبر اللافا - وهي الحمم البركانية الساخنة والمولدة للدهشة - أحد أهم الظواهر الطبيعية التي تخبرنا عن عمق باطن الأرض وحركاته الداخلية. عندما تنفجر البراكين، تنسكب منها مواد مذابة تسمى اللافا بدرجات حرارة متفاوتة ودروس سيlicas مختلفة، مكونةً ثلاثة أنواع رئيسية لكل منها خصائصه الفريدة وطرق تشكيل مميزة. دعونا نستكشف عالم اللافا البركانية ونحلل عناصره الثلاثة الرئيسية: اللافا الملساء، والوسائدية، والصخرية الخشنة.
اللافا الملساء (Pahoehoe Lava):
تُنتج اللافا الملساء من انفجارات بركانية ذات معدلات انصباب منخفضة وسلاسل مدارية بطيئة نسبياً، ما يتراوح سرعتها بين متر واحد وعشر أمتار فقط خلال الساعة الواحدة. وبسبب عدم تعرض سطحها لتغيرات مفاجئة أثناء عملية التبريد الناجمة عن الهواء الخارجي، ترتسم عليها ميزات خاصة مثل الانتفاخ والتعرّج الجميلان. كما أنها تمثل حالة كثيفة لكن ليس بشكل مؤثر جداً مقارنة بأنواع اللافا الأخرى؛ إذ يحافظ مستوى حراراتها وليونيتهَا تقريبًا ثابتتين طوال المسافة التي تغطيها تلك التدفقات سواء كانت قصيرة أم طويلة المدى.
اللافا الوسائدية (Pillow Lava):
تمتلئ قصة نشأة وصعود نوع اللافا هذا بالإثارة والمبالغات التصويرية! عند ظهور أول فقاعات حمم بلورية سائلة ذات تركيبة بازلتية غرقت للتو نحو الأعماق الخارجية للعالم السفلي للأرض، تطور هيكل خارجي هش ذو سيولة كبيرة يسمح له باستطالات استوائية رائعة يشغل موقعه الأساسي بالقربٍ من منطقة مصدر الفقاعة الأم. هناك، ينتعش ويتمدّد مستفيداً من أي ضغط تراكمي قد يحدث نتيجة لأحداث طبيعة عفوية كالانهيارات الطينية مثلاً، ثم تكسر الطبقة الرقيقة المغلفة لحممه النامية لينطلق مجددًا مرة أخيرة باتجاه الضوء قبل أن يسلم الروح ويصير أثره واضح المعالم وهو يخلف طبقات كثيفة تحمل بصمة تاريخ إنجازه الرائع عبر مساحات بحرية رحبة امتدت إليها يد القدر بكل مرح وثقة. إن اكتشاف آثار تجمعات كهذه يعزز فرضية احتمالية كون الموقع البحري سابقًا بما يقودنا لاتخاذ خيار اعتبار اغلب عيناتها أساساتها الاساسية مصنوعة تمامًا تقريبًا من عناصر رابطة لاسم واسلوب الحياة القديمة والحاضر لهذه المنطقة وما تحتويه وما تضفيه كذلك.
اللافا الصخرية الخشنة (Aa Lava):
نفهم أنه حين تقوم إحدى أقسام مقدسات النار بإطلاق صفعه بالقوة المناسبة نحوي جوانب منحدر جبلي ملتهب حراريًا فإن قطعا اصغر حجماً تسقط بمعدلات غير نظامية وذلك بسبب قوة جذب أرضية مضاعفة بالإضافة الى مقاومة مقاومة مغناطيسيه اضافيه توضح رفض الاجرام الآخذين فى نزول للمحيط الداخلى للتحمل والاستقرار وسط اجوار مليئه بالحراره والجبال المتحركه والتي تؤدى بدورها لاحقا لاحقا لبناء شكل مختلف وفريد لشكل الارضيات جامدة التجعد والنسيج المجروش الحواف الغامقه والمقسمه بخيوط اتصالات متنابه بهموم التفاصيل الدقيقه والمعقدة .وتلفت النظر هنا السرعه الكبيره وهذة الخاصيه لم يكن موجود سابقا بنفس الشرحله المبهمه الان إلا انه ثبت علميا انه ممكن الوصول الي سرعات يصل حدودها الثلاثين مترا في مجرد دقيقة واحده فقط مما يعني قدرتها التأثير والخلق والتحويل داخل بيئتنا العمليه بانفعال دائم ومتجدد دوما بلا توقظه او تهدؤ عنه نهائي