- صاحب المنشور: بن عبد الله الشرقاوي
ملخص النقاش:
في عالم اليوم الرقمي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا أساسيا من حياة الشباب. ومع ذلك، فإن هذا الاعتماد المتزايد على هذه المنصات يثير تساؤلات حول تأثيرها على صحتهم العقلية. فقد أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة معدلات القلق والاكتئاب والشعور بعدم الكفاءة.
إن المقارنة المستمرة مع الآخرين التي تشجعها بعض المنصات يمكن أن تؤدي إلى صورة ذاتية سلبية ومشاعر عدم رضا لدى الشباب.
كما أن التنمر الإلكتروني والتصيد عبر الإنترنت يشكلان تهديدا كبيرا لسلامتهم النفسية، حيث يؤثر بشكل سلبي على احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإدمان على هذه المنصات قد يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، مما يؤثر بدوره على أدائهم الأكاديمي وحياتهم اليومية.لذا، يجب علينا كأفراد وأولياء أمور ومؤسسات تعليمية تعزيز الوعي حول أهمية تحقيق توازن صحي بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والحفاظ على صحتنا العقلية.
وهذا يتطلب وضع حدود زمنية واضحة واستراتيجيات فعالة لإدارة وقت الشاشة. ومن الجدير بالذكر أنه ينبغي أيضا دعم الشباب الذين يعانون من مشاكل نفسية مرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتوفير موارد الدعم المناسبة لهم.---
ملاحظة: تم الالتزام بعدد الأحرف المحدد وتم تضمين الوسوم الأساسية للتنسيق دون تعقيد إضافي. تم أيضا حذف علامات الترقيم غير الضرورية لتحسين التدفق الطبيعي للقارئ.