بعد مراجعة وتصنيف مختلف التجمعات المائية حول الكوكب، تبقى بحيرة قزوين هي الأكبر بلا منازع. هذه البحيرة الضخمة التي تمتد عبر الحدود بين قارتي أوروبا وآسيا، تتميز بمجموعة فريدة ومتنوعة من الخصائص الجغرافية والجيوفيزيائية. وبحجم إجمالي تقدر بنحو 78,200 كيلومتر مكعب، فإنها تحتل المركز الثالث عالمياً من حيث العمق أيضاً، بإتساعٍ ساحلي يصل إلى 1,199 كيلومتراً. تشكل عدة أنهار منها الأرال وفولجا وتيرهیک مصدر مياه أساسي لبحيرة قزوين.

على المستوى الإقليمي، يمكن تصنيف بحيرة Superior - واحدة من خمس بحيرات عظيمة في شمال أمريكا - بأنها الأبرز بعد Baher Qazvin. تمتد تلك البحيرة الهائلة بطول يقارب الـ563 كيلومترا وعرض يصل لحدود ٢٥٨ كيلومترا، مما يؤكد مركزها الاستراتيجي وسط القارة الأميركية الشمالية. فهي تربط مناطق واسعة مثل ولاية مينيسوتا وكندا عبر نظام نهران؛ نهري سنت ماريس وأونيوشا.

وفي أماكن أخرى، تأتي Lakes Victoria وهuron في المرتبة الثانية والثالثة حسب الحجم. تعتمد Lake Victoria بشكل كبير على موارد مياه الأمطار لتحافظ على مستوياتها، بينما تعتمد Huron اعتماد جزئي أيضًا على بعض الروافد النهرية بما في ذلك Nipigon River.

بالإضافة لما سبق ذكره، تعد مصبات روافد كبيرة مثل Dnieper وCaspian Sea جزءًا حيويًا آخر ضمن منظومة البيئة الطبيعية لهذه المنطقة الغنية والمهمة جدًا لأسباب بيولوجية واجتماعية واقتصادية مختلفة لدول حوض التشجير البحري المترامي الاطراف والذي يشمل العديد من دول منطقة الكاسبيان الناشطة اقتصاديًا وصناعيًا وفي مجالات الطاقة والثروة الحيوانية وغيرها الكثير .