• صاحب المنشور: حسن بن بكري
  
  ملخص النقاش:
  

  الآثار السلبية والإيجابية

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة الشباب اليومية؛ فهي تربطهم بشبكة واسعة من الأشخاص وتوفر لهم فرصا متنوعة للتعبير عن آرائهم ومشاركة تجاربهم. لكن هذه الوسيلة لها تأثيرات متعددة على صحتهم النفسية، فما هي الإيجابيات والسلبيات؟

الإيجابيات:

1. تعزيز التواصل الاجتماعي: تسمح وسائل التواصل الاجتماعي للشباب بالتواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم بغض النظر عن بعد المسافة، مما يعزز الشعور بالانتماء والدعم الاجتماعي.
2. توفير منصة للتعبير عن الذات: تتيح هذه المنصات للشباب مشاركة أفكارهم وآرائهم بحرية، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم الكتابية والتواصلية.
3. الوصول إلى المعلومات بسرعة: يمكن للشباب الحصول على معلومات هامة حول مختلف المواضيع بسهولة، مما يوسع آفاق معرفتهم ويعزز تفكيرهم النقدي.

السلبيات:

1. الإدمان والتأثير السلبي على النوم: قد يؤدي إدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى اضطرابات النوم، حيث يميل الشباب إلى قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات قبل الخلود للنوم. كما أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية يؤثر سلبا على دورة نومهم الطبيعية.
2. التنمر عبر الإنترنت: إن انتشار المحتوى غير اللائق والتعليقات المسيئة عبر الإنترنت يمكن أن يسبب ضررا نفسيا كبيرا للشباب، خاصة الذين يتعرضون لهذا النوع من المضايقات باستمرار.
3. الاكتئاب والقلق: تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين زيادة وقت الشاشة وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق لدى المراهقين والشباب. فالاستخدام المفرط لهذه الوسائل قد يشعر الفرد بأنه محاط بعالم افتراضي خال من الواقع، مما يؤثر سلبيا على تقديره لنفسه وعلى ثقته بنفسه.
4. تشويه الصورة الذاتية: قد يدفع بعض الشباب إلى مقارنة حياتهم بحياة الآخرين المثالية التي يتم عرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يؤدي إلى تشكيل صورة ذاتية مشوهة عن أجسامهم وأشكال أجسامهم، وبالتالي يؤثر ذلك عليهم بالسلب ويؤدي لحالات من عدم تقبل الذات.
5. فقدان المهارات الاجتماعية الأساسية: بينما توفر وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة سهلة ل