تعتبر دراسة التضاريس إحدى أهم ركائز معرفتنا بالعالم الطبيعي حولنا؛ فهي تعكس جمال وروعة الطبيعة وكيفية تشكيلها لقوام سطح الأرض. إن مصطلح "التضاريس" يشير إلى مجموعة من الميزات الجغرافية الواضحة التي تشكل خارطة وجه الأرض، وهي نتاج عمليات جيولوجية مختلفة امتدت عبر ملايين السنين. وفي هذا الاستكشاف المتعمق للتضاريس العالمية، سنستعرض أبرز هذه العناصر بدءًا بالأودية وانتهاءً بالتلال، مرورًا بالمظاهر الأكثر شهرة كالهضاب والجبال. وسنتطرق أيضًا لدور العلم الجيولوجي في توضيح أصول تلك الأنواع المختلفة من التضاريس وفهم ديناميكيات تشكلها.
الأودية: قلب الزراعة والنهر الحيوي
تشغل الأودية مكانة استثنائية ضمن منظومة التضاريس لما تحمله من خصوبة فريدة تسمح بنمو الحياة النباتية وينتج عنها قدرة زراعية هائلة. يعود سبب نشأة معظم الأودية الموجودة اليوم إلى عمل النهر الذي يحفره بجهد خلال قرون من التجريف التدريجي للأرض الصلبة. تمتاز هذه المسارات بتجويفها المخروطي المحاط بغربال من المرتفعات المرتفعة والتي غالبًا ماتصب مياه جريانها النهائي في أحواض كبيرة مثل البحيرات أو الخلجان البحرية. تعتبر الأودية المفتاح الرئيسي لاستدامة حياة الإنسان منذ القدم نظرًا لمقدرتها على توفير بيئات مثالية لأنشطة الرعي والإنتاج الزراعي.
الهضاب: روائع التصميم الطبيعي
تمثل الهضاب نماذج رائعة لجليل صنعه خالق الكون حيث تتسم بسطحها المطمئن نسبياً وطابعها المنفصل بصورة ملفتة للعين عادةً بسبب وجود حدود شاهقة تفصلها عن ماهو أقرب إليها. يتميز نوع منها المعروف باسم "الهضاب الرسوبية" بمظهر خطوط واضحة نتيجة تعرض منطقة كانت تحت الماء سابقًا للهواء بعد رفع مستوى المنطقةoverall. وعلى الرغم من كون العديد منها ليس له مصدر متفرد للنشوء فقد اندمج البعض الأخرى الناتجة عن انفجار بركاني وبرودة مسيلة للحمم البركانية فوق طبقات الصخور القديمة. وإن أشهر مثال معروف لهذه الخاصية هو الهضبة العملاقة الواقعة وسط الهند والمعروفة باسم Deccan Traps ويبلغ عرضها حوالي 500 ألف كيلومتر مربع! أما إذا انتقلنا شرقاً فسنجد مثال آخر مشهور وهو Humboldt Range الواقع في ولاية نيفادا الغربية والذي يعد ضرباً من ضروب فن الطبيعــة الخالصة.
الجبال: قصائد عماديتها ومحركات خلقها
بدون أدنى شك فإن سرد قصة ولادة جبهات قمم جبلية عالية يؤشر فقط جانب صغير من الحقائق الفلكية المنتظمة وظاهرة حركة الصفائح الأرضية وتفاعلات حرارتها وضغوطها تحت عباءة القشرة الخارجيه للأرض نفسها بالإضافة لحالات تأين الضغط الحراري وحركة الطبقة الثانية(مانتيل) ومايترتب عليها كذلك من اجهاد وصدمات سطحيه تستوجب وقت طويل جدا لإحداث تلك التحولات الدراماتيكية التي أدت لصعود سلسلة جبال جديدة فتظهر أمام ناظرينا مواقع كتلك الخاصة بشبه الجزيرة العربية والشريط الشرقي لأوروبا وغير ذلك الكثير حول مختلف مناطق دول العالم كافة.. إنها حقائق مذهلة عن كيفية ارتباط شديد لمكونات الجزء الثابت ظاهرياً بناحية السفلى للدائرة العنيفة لنصف كرة ارضينا والتي تؤثر دور خفي لكن فعال بشكل كبير جدًا لتغيير جغرافيا وشكل أي رقعة مغروس بها نموذج من تراكمات تقاوم ثقل وزن التشكيلات الجديدة أثناء بلوغ مرحلة ارتفاع درجة الإنزلاق بالنسبة لطرف الاتصال الخاص بزاوية دورة دوران محور محور دوران الأرض .
سهول مخملية: فرشاة اليد الرحيمة
إن الحديث عن السهل يعني الوقوف أمام مشهد رائع يخطف النفس نحوه مباشرة بلا حاجة للإشارة إليه نظراً لعظمته! إنه تكريم خاص لمنطقة عريضة ممتده تسوده سلامة نسبيّة ولا يشوبه شيء اسمه تغيير مكشوف في مردود الارتفاق المكاني العام فيها, بل العكس تماماً إذ يحتفظ بهذا المسرح الشاسع بطراز أخضر خلابه يمحو نقوشتَه جميع أشكال الاخطار المحتملة والصعب المنال ممن يصاحب مجاورتهم لمنحدرات أخرى مرتفة محاذاته حسب الاتجاه الجنوبي تحديدًا...لكن رغم هذه الرومنسية البيضاء إلا انه يسعى افضل حين يقترن بإضافة مزايا خاصة قرب ساحله او عمقه الداخلي وهذا أيضا يُعد جزءا رئيسيا لاتمام بناء صورته الجمالية المرئية امام اعناق البشر عموما وسبباً مباشراً لرغبتهم للسكن بالقربه والاستمتاع بكل مايمتلئ بهذه المقومات السياقية المشرفة حقا !
التلال - طفولة الجبال قبل موعد الولادة :
يمثل العنصر الأخير في قائمة تضاريس أرضنا الصغيرة "التلال"- وهي شبيه مصغر فيما يبدو للجبال الأكبر حجما , ومع ذلك تبقى هناك اختلافات جوهرية قابلة للملاحظة إن قام شخص متخصص بالإلمام جيدا بتصنيف الفرضية النظرية الأولى لكل كتلة وارفا هنا وهناك وعليه فلابد وأن يستخدم معايير دقيقة كمقدمة لفهمه المجمل لكلا النوعين الاول والثاني وذلك بواسطة استخدام عدة مؤشرات مادية وتمثيل حسي مجسد كما ورد بالسابق فهو بذلك قادر بندر مدقق العين ان يكشف سر الاختلاف بين تجمع العصور القديمه والعصرية المشهوره بشخصيتها الباسقة وجلب اهتمام الجمهور العالمى بها اما الحالة البدائية الأخفض سعرا قليلاً فأكثر اعتيادية ويمكن رؤيتها بدون التأثير المؤكد لذلك فان اليأس دائما يغلف قلوب المفكرين الذين لديهم فضولا بشأن الاكتشاف العلمي خلف الاسرار الخفية لتصوير الجانب التاريخي المبني على عدد محدود للغاية من البيانات الخام التقليدية المتعلقة بمساحةارتفاع مدى طول الخطوط الترسيميه ..الخ وكل ما سبقت ذكرة سابقا يدفع البحث نحو ضرورة توسيع مجال الدراسة والخروج خارج نطاق الحدود المعتاده لعمل المزيد من التجارب العملية المصاحبة للاستخدام المكثف لأحدث وسائل الآليات الحديثة لتحسين التنبوء بانماط اتجاه تطورات مستجدات شبكة الترتيب الحالي العالمي المصممه وفق توقعات معينة مبنية علي معلومات متحصلة حاليا ونحن الآن نعيش عصر الثورة الرقميه فعليك يا قارئ الكريم عدم تجاهل ابسط الاحتمالات التي ستغير نظرك بالكامل عندما تعرف كيف تمارس علوم الجيوغرافيا بكفاءة وانطلاق حر
