كم بحر في العالم؟ قائمة شاملة وأبرز الحقائق حول كل واحد

في حدود عالمنا الواسع والمذهل، يمكننا تتبع وجود ثروة طبيعية غنية ومتنوعة عبر شبكة واسعة من المسطحات المائية تُعرف باسم "بحار العالم". مع الأخذ بالاعتب

في حدود عالمنا الواسع والمذهل، يمكننا تتبع وجود ثروة طبيعية غنية ومتنوعة عبر شبكة واسعة من المسطحات المائية تُعرف باسم "بحار العالم". مع الأخذ بالاعتبار الدقة العلمية والمعرفة الثقافية الغنية، نقدم لكم هذا الاستعراض التفصيلي لأكثر من مجرد تصنيف بسيط. هناك بالفعل أكثر من ١٠٠ بحر معروف ضمن الأقواس العامة لمجموعتي المياه الرئيسيتين: المحيطات والبحيرات الداخلية. وفيما يلي توضيح لهذه الفئة الأخيرة بشكل خاص، والتي تشمل سلسلة طويلة ومفصلة للبحار العالمية الرئيسية بالإضافة إلى نظرة عامة مختصرة لكل واحدة منها:

البحار السبعة المعترف بها دوليًا:

  1. البحر الأبيض المتوسط: تغطي هذه المنطقة الهامة نحو ٢٬٥١۰٫۰۰۰ كلم² وهو مرتبط بالمحيط الأطلسي. يعد طريق شحن حيوي إلا إنه قابل للاستخدام بشدة بسبب كثافة حركة المرور والتلوث الناتج عنها. ويمتلئ بالأصول الطبيعية مثل النفط الخام بنسبة تقديرية تقدر بحوالي ٣۷۰ مليون طن سنوياً يتم نقله خلاله.
  1. البحر الأدرياتيكي: جزء صغير نسبياً مقارنة بسواه، لكن موقعه الاستراتيجي جعل منه مركز جذب للسفن التجارية والسياحية على حد سواء. تمتاز مياهه بدرجة حرارة معتدلة خلال معظم العام، مما جعله وجهة شهيرة للعائلات الأوروبية الراغبة بالاستمتاع بغروب الشمس الهادئ وبحر زرقاء عميقة اللون.
  1. البحر الأسود: رغم ظروفه البيئية القاسية نسبيًا - بما فيها التلوث الناجم عن التصريف غير القانوني للنفايات الصناعية الزراعية والصناعات المحلية- إلّا أنّ جمال أرضه وشواطئه جعلته مكان انجذاب كبير لمن يحبون الرياضات الصيفية الشتوية alike .
  1. البحر الأحمر: يشتهر بريفه الحيوي المذهل وما يحتضنه تحت سطح الماء من الحياة البحرية المتعددة الأنواع والحشرات والكائنات الحية الأخرى. كما يشكل أيضًا ممراً استراتيجياً للشحن الدولي نظرًا لقربه التشابه مع قناة السويس الشهيرة!
  1. بحر العرب: واحداً من أغنى روافد الخليج العربي بالنفط وثالث أكبر مصدر له بعد السعودية والإمارات العربية المتحدة مجتمعتين!. كذلك يعد موطنًا مهمًا لحركة التجارة الدولية المشتركة والعلاقات السياسية والعسكرية للأمم الثلاث آنفة الذكر وغيرها الكثير.. علاوةٌ على ذلك فإن خصائص العمق الكبير والديمومة الملحوظة لدورة المد والجزر تعززان جاذبية المكان بالنسبة لاستكشافاته المنوعة واستعمالاته المختلفة بلا شك !!

تابع معنا الجزء الثاني لنكتشف المزيد عن باقي أسرار تلك الكائنات الرائعة ..


نعمان الهلالي

12 مدونة المشاركات

التعليقات