- صاحب المنشور: المغراوي النجاري
ملخص النقاش:
الآثار السلبية
تواجه الفئة الشبابية خطرا متزايدا بسبب استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي. تشير الدراسات إلى وجود علاقة واضحة بين زيادة وقت الشاشة وتدهور نوعية الحياة لدى المراهقين.
العزلة الاجتماعية
غالبا ما تؤدي هذه الظاهرة إلى شعور العزلة والانعزال عن العالم الواقعي. حيث يقضي الشباب ساعات طويلة أمام الشاشات بدلا من المشاركة في الأنشطة البدنية أو بناء علاقات اجتماعية حقيقية. هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مهارات التعامل مع الآخرين وزيادة الوحدة والشعور بالانفصال عن المجتمع.
الاكتئاب والقلق
كما أظهرت دراسات أخرى ارتباطا قويا بين الاستخدام المفرط للإنترنت والاكتئاب والقلق لدى المراهقين. إن المقارنة المستمرة بالآخرين التي تسهلها وسائل التواصل الاجتماعي قد تخلق صورة ذاتية سلبية وتؤدي إلى عدم رضا الذات ومشاعر القلق.
الإدمان والاعتماد عليها
يمكن أن يتطور إدمان الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي مما يسبب اضطرابات في حياتهم اليومية. قد يصبحون أكثر اعتمادا عليها ويجدون صعوبة في الانفصال عنها حتى عندما يؤثر ذلك سلبيا على صحتهم العقلية والجسدية.
حلول ممكنة
من المهم أن يتم اتخاذ تدابير للتخفيف من الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين. تشمل بعض الاقتراحات وضع حدود زمنية صارمة للاستخدام ووضع قواعد عائلية واضحة حول كيفية استخدام التكنولوجيا وتعزيز النشاط البدني وقوة العلاقات الاجتماعية خارج الإنترنت. أيضا، يجب توفير برامج تعليمية لتوعية الشباب بمخاطر الإدمان وتشجيعهم على تطوير عادات صحية فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي.