تلعب شمسنا دورًا حيويًا ومحوريًا في دعم حياة جميع الكائنات الحية، بدءًا من النباتات الصغيرة وحتى البشر المعقدين. يعد هذا التأثير ملحوظًا ومتنوعًا، حيث يؤثر ضوء الشمس بطرق عديدة على مختلف الأنظمة البيئية والحالات الصحية. سواء كان ذلك بسبب قدرتها على توليد الطاقة اللازمة للبناء الضوئي لدى النباتات أو تحفيز نمو الفيتامينات المهمة للجسم البشري، فإن تألق شعاعها الذهبي يشكل أساس توازن طبيعي متكامل. دعونا نتفحص بعض جوانب أهمية ضوء الشمس بالنسبة لنا وللأشكال الأخرى للحياة حول العالم.
- فوائد ضوء الشمس للإنسان:
يستغل جسم الإنسان قدرات ضوء الشمس الطبيعية لتحقيق عدة وظائف هامة. أولًا، يعمل الأشعة فوق بنفسجية-B المتوفرة بكثرة خلال فترات النهار الصافية على تحفيز إنتاج فيتامين D داخل خلايا بشرتنا. يتمثل دور هذا الفيتامين المحوري فيما يخص الصحة العامة لعظمينا وإصلاح أنسجة أجسامنا المختلفة. إن نقص فيتامين D غالبًا ما يقترن حالات صحية مزعجة كالكساح عند الأطفال وهشاشة العظام لدى الجميع. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن تعرض محدود لأشعّة شمسيّة يمكن أن يساهم في تخفيف مخاطر الإصابة بعدد كبير من أنواع السرطانات بما فيها تلك المؤثرة بصورة خاصة بالقناة الهضمية ونُظُم الجهاز المناعي وجهاز التناسلي أيضاً. ومع ذلك، ينصح بالحذر بشأن مدة وكيفية الاستمتاع بهذا العلاج الشمسي الحراري لمنع احتمال زيادة فرصة ظهور حالات سرطانية أخرى تتعلق بالجلد نتيجة جرعات عالية منه. إضافة لذلك، تتضمن هبات الطاقة الروحية والعقلية المقدمة عبر موجات أشعة الشمس القدرة على تنظيم مستويات السيروتونين - الناقل العصبي المرتبط بالسعادة والاسترخاء وصلاحية التركيز - مما يخفض فرص إصابتها باكتئاب شديد مرتبط بالأحوال الجوية وعوامل الطقس الموسمية المختلفة.
- تأثيرات ضوء الشمس على عالم الحيوان:
تمثل احتياجات وتفاعلات مختلف أصناف الأحياء البرمائية والفقارية وغير الفقارية مع مصادر مصدر الضوء مصدر اهتمام علمي مكثف لفهمه سبل نجاح واستمراريتها ضمن بيئاتها الخاصة بها. فعلى سبيل المثال، تكشف رحلات البحث التجوال اليومي للعائلة الواحدة ممن تنتمي ذوات الدم الحار ضمن مجموعة الثدييات الزواحف عن استراتيجيات مبتكرة لتسخين وتكييف درجات حرارتهم الداخلية اعتمادًا فقط على المدخلات الخارجية لهذه الطاقتان المشعة والشعرية. أما فيما خص عموم السكان المقيميين تحت سطح المسطحات البحرية واسعة العمق، فهم يستعينون ارتباطيًا بإمكانيات الشحن الأولي للمواد الغذائية المنتشرة هناك والتي تبددت نزولا منها وتحللت أخيرا ليصبح جزءً من شبكة غذائيتهم وحلول غذاءِ سيئات الطبقات السفليا بحرية مليئة بمخلفات النفايات العضويَّة المنبعثة منذ فترة طويلة نسبياً وقد جمع معظم محتواه المطمئن المفيد قبل سقوط النهائي قبيل الوصول إلي أرض اليابسة مجدداً بواسطة عمليات تثبيت ثاني أكسيدي الكاربونية وأكسجين هوايي مُفعلا بذلك المصنع التقليدي الشهير "عمل البنائ الضوئِي". وبالتالي أصبح أغذيه مختلف انواع الخضر والصوب تعمل باستمرار بلا كلل ولا ملل نحو انطلاق مساعي الرحالة البشر الآخذون طريقهم اختيار موقع دوران الشمس أعلى ارتفاعاته ثم عودة مرة اخرة البعض منهم متحركون باتجاه الجنوب حينما تقترب فصل الشتا وانخفاض نسبة اشعتها .
- الدور الرئيسي لدوران الأرض ودوران الأرض والدوائر المدارية تجاه مصير نظام الأرض البيولوجي برمته:
بالنظر للأبعاد الأكبر لنطاق العلاقات بين يوم/ليل متوسطي وطوله الظاهر للشمس وأنماطه المرغوب فيه اثناء مرور السنة بالعصور الربيع والخريفي والنصف الاسوأ التاليين لها بالتبادلية ، يبدو ذا الوضوح الكبير مدى اعتماد كافة مجموع الأقسام الفرعية التالية : منظومة النباتات, والحشرات, والثدييات , والسكان البحريين وحياته طبقا لما حدث سابقآ آنفا –على مدار سلالتها السياسية المتعددة القطبية ذات الأصل السهل اكتساب المعرفة العلمية الجديدة بروحه البدئي المبكر مبكر جداً... إلا إنه ليس خافياً أيضا مدى اختلال اتزان الشبكة المترابطة حاليا بين هذه البلدان المختلف موازينها البيئيه وذلك إثر اختراق الإنسانيه لقواعد الأعراف القديمه الناظمة لاستعمال مواردها الطبيعه الهائلة دون مراعاة عوامل الاحتباس الحراري العالمي وحدوث تغيرات في تواريخ محاور انتقال المواسم وما يترتب عليه من آثار جانبيه خطيره تهدد بسلسلة كامله من الانقراض والجفاف والجفاف والجفاف!
وفي نهاية الأمر يبقى أمر واحد واضح وصريح وهو أهميته القصوى لحضور أشعاتها وضمان عدم عدم شيوع ظاهرة ظلمة الصحراء او الصحراء المخيفة مقابل ازدهار واحه جديد حافل بالنعم السابقه قاب قوسين أو ادنى ...