عنوان المقال: خطيئة كبيرة... حكم الإسلام والتوبة المستجابة

التعليقات · 0 مشاهدات

في ظل شهر رمضان المبارك، قد يكون بعض الأفراد غير مدركين لتبعات أعمالهم. بالنسبة لأحد أصدقائك الذي اعترف باغتصابه لشخص آخر خلال الشهر الفضيل وهو غير مت

في ظل شهر رمضان المبارك، قد يكون بعض الأفراد غير مدركين لتبعات أعمالهم. بالنسبة لأحد أصدقائك الذي اعترف باغتصابه لشخص آخر خلال الشهر الفضيل وهو غير متزوج، الأمر يحتاج إلى توضيحات واضحة ومباشرة حسب الشريعة الإسلامية.

الحكم الديني واضح: الزنا هو عمل محرم ومعاقب عليه بالإسراف كما ذكر القرآن الكريم في الآيات التالية: "ولا تقربوا الزانية"، والنصوص الأخرى التي تحذر من عقاب شديد ومن بينها الجلد للبكور ورجم للمحصنين (الأجانب). لكن رغم كل هذا، الباب مفتوح للتوبة والاستغفار حيث يقول الله تعالى في القرآن: "إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ".

هذه هي الكلمات الرئيسية للحكمة هنا: التعرف على الخطأ، الاعتراف به، قطع العلاقات معه نهائيًا، طلب الغفران والمغفرة من الله بإخلاص، والإقبال بعزم وثبات نحو حياة أفضل وأكثر رضى. التوبة ليست مجرد كلمة يتم نطقها؛ إنها تغيير كامل للقلب والأفعال.

من المهم جدا عدم البوح بهذا السر أمام الآخرين، لأن الله قادر على استتار الذنوب حتى لو لم يكن الشخص مستعداً لذلك بنفسه. لذا، دعوة صادقة بأن تستغل فرصة التوبة الآن قبل فوات الأوان. كن صادقاً مع نفسك ومع رب العالمين، واسعى لتحقيق العدالة داخل قلبك وفي تعاملاتك اليومية. أخيرا وليس آخرا، أغتنم فرص العمل الخيري والصلاة والصيام وغيرها الكثير مما يرضي الرب الواحد الحق - فهو الرحيم الغفور والتوّاب.

التعليقات