يُعتبر عالم الجبال مجال جذبٍ دائم للعشاق والمغامرين الذين يسعون لتحقيق الإنجازات الرياضية والإنسانية. هنا، سنستعرض نظرة شاملة حول أعلى خمسة جبال في العالم بناءً على التصنيف العالمي المُعتمد. هذه القائمة ليست مجرد تعداد لمواقع عالية فقط، بل هي قصة تضحية وإصرار بشري تتخللها تحديات طبيعية فريدة ومخاطر محتملة.
١. جبل إيفرست (ساغارماش / تشومولونغما): العملاق الأبدي
بفضل علوه المذهل والذي يقدر بحوالي ٨٨٤٨ مترًا فوق مستوى سطح البحر، يتمتع "إيفرست" -أو كما يعرف أيضًا باسم ساغارماش وتشومولونغما حسب الثقافتين nepalese والصينية المحلية- باعتباره الملك غير المُتنازع عليه لعالم العلويات الأرضية. لكن خلف مجده الحسي يكمن جانب مظلم. فقد أدى الظرف البيئي القاسي على قمة الجبل إلى سقوط العديد من الضحايا، مما جعل منه أحد أكثر المشاريع الخطيرة في تاريخ رياضة التسلق البشرية.
٢. جبل كي۲ ("K2"): وحيدته المنفردة في كراكورام
مع وجوده بين الصين وباكستان داخل منطقة كراكورام الشهيرة، يعد جبل "كي²" الثاني بعد إيفرست بمجموع طوله الذي يقارب الـ ۸۶۱۰ متر. رغم اعتراف البعض بصعوباته التقنية الهائلة التي تصنف تسلقَه كمهمة استكشافية شبيهة باستكمال رحلات فضائية لاستيطان الكوكب الأحمر! إلا أنه قد حققت النساء نجاحهن فيه بكفاءة مذهلة عندما وصلتا لقمه سنة ۱۹۷۸م و۱۹۷۹ م . وهذا يدحض فكرة عدم قدرتهم جسدياً على مواجهة مثل تلك التحديات الطبيعية المدمرة لإنسانية البشر!
۳. كانجتشنجonga : الثانی بین هیمالاتیا وأکثر هیمنة علی الحدود الشرقیه للهند ونيپال
يتنافس جبل "كانچونجاما"، الواقع بالقرب مباشرة من حدود البلدین indian & Nepalese ، بجوار "إیفرست", بسقفهایە بیش از ۷۰٠٠ متر بیگناه وی نیز تجاوز می‌کند الی ۱۰۰ کیلومتری راه تفاصله ای میان خود و همسر خود در رویای یافتن جایگاه نخستن جهان قبل رسیدن نتائیج جدید برای محاسبات دقیق توسط ناسایی امریکایی که ثابت ساخت که هیچ فرد در این زمین نمی‌تواند برابر شود با عظمت او
###۴ . موناکِیا : الفارس المرتفع الراسخ في ظلمات میاه اوقیانوس آرامیک*
على خلاف الآراء العامةحول مرتبة «موناکيا»، البركان الخامد غارق عميقآ أسفل مياه المحيطة بها باطلالة رائعة علي جزیرههاوائي الأمريكية المعروفة عالميًا بغاباتها الخضراء وكرم ضيافتها التاريخية العريقة فهناك يوجد جوهرة خفية تتمثل ببركان خامد أسطورته الأشهر عبر الزمان بجذوره الغائرة نحو القاع البحري للأرض إن هذا النوع الخاص من الأخدود الطويل المد وجزء كبير منها مدفون تحت المياه يؤكد لنا مدى جدية مسألة أخدود "موناكيا" والتي تنسب إليه تسميته المستمدة أساسيتها من اصل لاتيني يعنى يعني \"الجبل ذو العين\" فالظهور فوق السطح بمايليق بالسماء ليظهر للقاصي والداني صورة مغاير تمام الاختلاف لما هو معتاد عنه فيما سبق اذ بلغ ارتفاعه الاجمالى لحوالى ۱۲۱۰۰ متر بينما يشغل الجزء الباطن منه نسبة كبيرة جدا تقدر بستة كيلومترات اضافية ستكون السبب الرئيسي للحصول عل جائزه احسن موضع ممكن لاحد اعلى مواقع الارض طبقا لهيئة علم الجيوفيزیا الأمريكي
وفي النهاية فإن رحلة اكتشاف أهم جبهات جبليّة بالعالم تعد واحدة من أغلى التجارب التعليمية العلمية والعاطفية المؤثرة لكل عاشق للتخيّل والأثر الطبيعي وما يرتبط بذلك الشعور بالنصر أمام قوة ربانيه قادره علي خلق عناصر الحياة المختلفة بكل سهولة ويسر لها ولنا أيضا
