أجمل بحيرات النمسا: جمال طبيعي ساحر يكتنفه التاريخ

تعتبر النمسا واحةً للطبيعة الخلابة والبحيرات المتلألئة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لتستكشف روعتها الطبيعية وتاريخها الغني. تتميز هذه البلاد

تعتبر النمسا واحةً للطبيعة الخلابة والبحيرات المتلألئة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لتستكشف روعتها الطبيعية وتاريخها الغني. تتميز هذه البلاد بجبال الألب الشاهقة والمناظر الخلابة التي تحيط بها البحيرات الهادئة والتي تعتبر من أهم معالم الجذب السياحي فيها. وفي هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أجمل بحيرات النمسا ونتعمق في تاريخ كل واحدة منها وما تقدمه للسائحين.

  1. بحيرة كيرشنسي: تُعدّ هذه البحيرة الواقعة في منطقة سالزبورغ إحدى الوجهات الشهيرة لعشاق الرياضات المائية مثل التجديف والتزلج على الماء. وتتمتع بموقع استراتيجي بين جبال الألب العالية مما يعطيها طابعًا خلابًا. خلال فصل الصيف، يمكن للمتنزهين الاستمتاع بالمناطق الخضراء المحيطة بينما يزدهر الحياة الليلية حول شواطئها بفضل المقاهي والنوادي البحرية. كما أنها مكان مثالي لإقامة حفلات العشاء تحت النجوم ومشاهدة غروب الشمس الفريد فوق سطح المياه اللامع.
  1. بحيرة هوفايسبيرجسيه: تعدُّ هذه البحيرة ذات اللون الفيروزي الرمادي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو بسبب جماله الفائق وجاذبيته الفريدة. تقع بالقرب من مدينة إنسبروك ويصل طول مسطحها إلى حوالي كيلومتر واحد وعرضه نصف كيلومتر فقط - وهو ما يشكل بيئة هادئة خصبة لحياة الطيور البرية والسلمون المرقط المحلي، مما جعل منه نقطة جذب رئيسية لمراقبي الطيور والصيادين أيضًا. بالإضافة لذلك تشغل المنطقة المحيطة به مياه حارة طبيعية تستخدم لأغراض العلاج منذ القدم وبالتالي تسمى "البحر المالح" نسبة للأطباق المالحة الموجودة فيه.
  1. بحيرة زيلامسي: تضفي سلسلة جبل Schöckl المنفردة مظهرًا مميزًا لهذه البحيرة الجميلة وسط مقاطعة ستايريا الجنوبية الشرقية. توفر القرية الساحرة المنتشرة حول شاطئ البحيرة فرصة فريدة للقاء الثقافة التقليدية وأسلوب الحياة البسيط لأهل المنطقة بشكل مباشر وإبداعي؛ فمن مشاهدة الحرفيين وهم يعملون يدويًا ومن صنعتهم اليدوية حتى التعرف أكثر على تقاليد الطعام والشراب الخاصة بهم وكيف يتم تنظيم الاحتفالات الشعبية المختلفة هناك. وبجانب ذلك يعد القارب المطاطي وسيلة رائعة لاستكشاف جوانب البحيرة الداخلية والاستمتاع بتشكيلات الصخور والكروم المثمرة ونباتات المناطق المعتدلة الدافئة حول أركانها عدة مرات يوميًا حسب رغبتك!

4.بحيرة أتلسميري: تبقى هذه البحيرة الصغيرة قرب العاصمة العاصمة النمساوية فيينا النائية أمرًا غير متوقع بالنسبة لمن يسافر إليها بحثاً عن أماكن الترفيه العامة - إذ تأسر نظرتها بسلاسة وانحدار منطقة تخزين المياه الضيقة للغاية ضمن المساحة الجغرافية محدودة نسبياً مقارنة لبقية الأمثلة الأخرى هنا آنفة الذكر إلا أنه رغم قصر مدتها إلا ان منظره يستحق الرحلة حقاً! فعند الوثوب داخل المركبات المعدة للسياحية لن تستغرب وجود عدد وفير جدآ من أنواع النباتات والأزهار المتنوعة بكل ألوان حلقاتها صفراء حمراء وخضراء وغيرهما... تتيح لكم رؤية قدر كبير من أسماك سمك السلور التي تسعى خلف مصدر غذائي لها مباشرة عفويا أثناء مروركم عبر مسارات التصميم الهندسية المخصصة وهكذا يمكنك استخدام نفس الوقت أيضا لرؤية مجموعة مختلفة تماما وهي عبارة عن عصافير بلبل وأبو ملعقة الرائعين والذين قد يتجمعون سوياً وذلك عندما يغوص البعض الآخر منهم بحرص شديد ليحصدا نوع مختلف قليلاً فيما يعرف باسم "الأسماك الجانبية".

وفي المجمل فإن رحلتك نحو اكتشاف جوهر موقع بحيرات النمسا ينبغي ان تكون مليء بالإبهار والإكتشافات الثمينة لكل قطعة صغيرة فى عالم الطبيعه الخلاب ولا تغيب عنه أي تفاصيل خاصة بالأثار والمعالمناثر البشرية القديمة حتى تلك المعاصرة كذلك وفقاً لما سيقدم له لاحقا طبقا للتخطيط الخاص بذلك . أخيرا ولكن ليس آخرا ، تأكد دائما بأن إقامتك القصيرة سوف تزودكرت ذكريات العمر لأطول فترات حياتك المستقبلية وحول مجريات مغامرتك اللذيذة جداً


أنور الغنوشي

21 مدونة المشاركات

التعليقات