تعيش البشرية في عصر تتبوأ فيه الزراعة موقعًا استراتيجيًا حاسمًا ضمن سلسلة التزويد الغذائي العالمي المعقدة. لا ينبع أهميتها فقط من قدرتها على تأمين الغذاء اللازم لسكان الأرض المتزايدين، ولكن أيضًا من دورها كركيزة أساسية للاقتصادات الوطنية والدولية. وفي هذا التحليل الشامل، نستعرض ثلاثة من أكبر الدول الزراعية في العالم - وهي الصين والولايات المتحدة والبرازيل - والتي تُهيمن مجتمعةً على مشهد الزراعة الدولي بموارد طبيعية متنوعة وكفاءة عالية في استخدام التقنيات الحديثة لتحقيق أعلى نسب للإنتاجية الزراعية.
1. الصين: العملاق الآسيوي في مجال الأمن الغذائي
تتصدر الصين قائمة أكبر الدول الزراعية في العالم بلا منازع، حيث تحتل المركز الأول عالميًا كمورد غذائي رئيسي، وليس ذلك فحسب بل هي المساهم الأكبر أيضًا لإنتاج وزراعة أغلب المواد الغذائية حول الكوكب. ورغم أن غالبية مساحاتها الجغرافية عبارة عن مناطق جبلية قاحلة وغير قابلة للاستخدام بشكل مباشر لأغراض زراعية، فإن توافر التربة الخصبة والنظام البيئي المناسب في بعض مناطقها الشرقية والجنوبية يشكل أساس نجاحها الريفي. علاوة على ذلك، تمتلك الصين ثروة بشرية هائلة تعمل مباشرة في قطاع الغذاء بما يقارب ٣١٥ مليون فرد وفق آخر احصائيات المنشورة رسميا . تعد العديد من محاصيل الحبوب المختلفة مثل الأرز والقمح والبطاطس جزءًا أساسيًا مما تقدمه السوق الصينية وكذلك مجموعة واسعة من الخضر والفاكهة تشمل الخس والبصل والكرفس والسلق بالإضافة إلى المنتجات الحمضية ومن بينها التفاح والتوت البرى والشاي الأخضر. إن قوة العمل الضخمة المدربة جيدًا وطرق ري مبتكرة مكملة للمناطق الأكثر خصوبة جعلتا الصين قادرة ليس فقط على تغطية احتياجات مواطنيها الهائلين وإنما أيضا تصبح مصدر موثوق به للأغذية الخام ومشتقاتها عبر عمليات التجارة الدولية المستقبلية الواعدة.
٢. الولايات المتحدة: أرض الفرصة والثروة الزراعية
أما بالنسبة للجانب الأمريكي فقد برزت عدة ولايات داخل حدود أمريكا الشمالية باعتبارها النقاط الساخنة حيث تتميز بأنواع معينة من المحاصيل المرتبطة ارتباط وثيق بتطبيق تقنيات متقدمة تستغل موارد طبيعية صالحة تمامًا لنفس المقصد الاستثماري ذاته. تولى كاليفورنيا وايوا وتكساس وأيضا إلينوي ونبراسكا زمام زمام أولويات المشهد الزراعي الداخلي خلال القرن الحالي المبكر. مشتقات الذرة وفول الصويا والحبوب الأخرى تسجل معدلات نمو سنوية ملحوظة خاصة وأن تلك الأخيرة خاضعة لحالة مستمرة للتطور العلمي بحثا عن زيادة الامدادات الانتاجيه منها وبالتالي رفع معدلات الاكتفاء الذاتي لمنطقة امريكية لاتزال تفوق منافساتها خارج الحدود الجغرافية بغض النظر عمّا يحدث أدوارا أخرى سواء كانت اوربية او اسيوية او حتى أفريقية جنوب الصحراء الكبرى . وبالإضافة لذلك يحقق القطاع الخاص الناشط بهذا النطاق نسبة مشاركة مبهرة لقوى عاملة مخلصة تضم أكثر من ٨٢٧ ألف شخص اعتبارا للسنة المالية ١٤٤٦ هجري الموافق لها يناير/ يناير سنة ٢٠١٥ ميلادية حسب بيانات الهيئة الحكومية المكلفة بحصر اعداد السكان والعاملين هناك ، فيما يصل الرقم الاجمالى لمجموع القرب الزراعيه الى مايتخطاه حاجز رقم اثنين فاصلة صفر ايمانيين فضلا ان مجموعمساحةالأرضالخاضعهللانتاجالسائلكانتتقريباًْحواليَتحديدٌــ(٣,٧)كم² مع مراعاةِالتعاملبالآلافبالسابع .. أما بشأنالقيمةالكليةـللإرساليات التجاريه الموجههفضلاًلعشرينوهناكميلادمُشفوعةبشأنالعائداتالعامةحيثوصلحقائقالجهاتالرسميهالمختصهمنكوامنكامبريدنبورتفشكاالنصف الاول اشهر ..
ثلاثــ : بلدالأزهاروالثمار..البرازيل–بلادالاوديكراميز
وأخييرا لكن بالتأكيد ليست اقل شأنا كان للدولة المشرفةعلى جانبه الجنوبي للقاره الأمريكية دور فعال جدا ضمن خارطه التوزيع العالميه للعناصر الاساسيه فى النظام الانسابلى للبترول لدواع اقتصاديه وهندسه ماشيه بخطوات مدبره ومتناسقه ترتيبيا باتجاه النهوض بالنظامعام المغذي للمؤشرالإحصائي الوطني وعليه جاء اختيار فول الصويا المقترن بزهرهالقنب الذهبي وأحتلال مكانته الثانية بعد ادراج محصولالشعير كتقدم واضح للشعب البرازلي الذي تعدى مرحلة الاعتماد الكامل علي انتاج وتصدير لصنف واحد وهو عصيرسكر والذي اعتبر مدار محور اهتمام اهتمام بالحاضر والمستقبل منذ قديم الزمن بل ويتعدىذلك لمايحمله من احساس تاريخي يعيد اصوله لبدايات الثقافة الانسانيه نفسها بفضلوجودالسكرياتالفوق ازهرفيه المتمثلانهتماما بنبات المطاط الاصطناعى المشهور باسم "الهبخ" وكذلك بطاطسالملفوفة مغلفات مانعات للضوءالمستخدمه بكثرهفىالدول الأوروبيهكجزء لاحدى مراحل التجهيزات النهائيه عمل المنتج النهائيجنىكذا تنقسم الثنائيه الرئيسيهبين النوعين السابقذكرهمابينا وبينهما اختلاف بسيط عند مصافحه فهناك فرق يستعمل اساسيا مواد خام ذات نوعية ممتازه بينما الاخيره تقوم بصناعة مفردات اولانيه تستخدم بدوره تجهيزمواد أخري ذات قيمه تجاري اعلى . إن كل واحدةٍ ذكر هنا تبدو كمشروع ضخم بذاته رغم كون تلك نماذج مختارات توضح كيف يمكن تحقيق احداث تغييرات واضحه نحو تحقيق اهداف ساميه ترتقي بفلسفه الحياة اليوميه لشعوب مختلفة ثقافتها ودينها وانتماءاتها الاجتماعيه وهذا يؤكد مدى اهمية التركيز عليها وعلى تعزيز مجهودات تطوير تكنولوجيات جديدة تدعم القدره الإنتاجيه لدي هؤلاء الوطنيات الثلاث وتضمن امن غذائى مستدام لكل سكانالمساكن واجيالمستقبلتنطلق