يعتبر الملفوف أحد الخضروات الورقية المغذية والمستخدمة بكثافة في العديد من الوصفات حول العالم. إذا كنت ترغب في تجربة يدك في زراعته بنفسك، إليك دليلاً شاملاً خطوة بخطوة لمساعدتك على تحقيق محصول ملفوف غني ومنتج.
اختيار توقيت الزراعة الأمثل
يمكن زراعة الملفوف في مختلف المواسم بناءً على نوع النمو الذي ترغب فيه. إن بدأت بزراعة الملفوف باكراً خلال الربيع، ستتمكن عادةً من حصاده خلال ذروة الموسم الصيفي، مما يضمن لك كميات وفيرة من هذا النوع القيم من الخضار الطازجة. ومع ذلك، يمكن أيضًا زراعة الملفوف لاحقاً في نهاية الصيف للحصاد المبكر في الخريف.
زراعة بذور الملفوف داخل الأحواض المنزلية
لبدء عملية الزراعة، اختر حاوية ذات قاع ثقوب لتجميع المياه الفائضة وضمان صرف جيد. قسم الحاوية إلى أقسام صغيرة بحجم مناسب لكل قطعة من البذور. ضع بذورتين أو ثلاث بذور في كل قسم، مغروسة برفق على عمق حوالي سنتيمتر واحد تحت سطح التربة الغنية جيدة التهوية. حافظ على مستويات رطوبة ثابتة واترك درجات الحرارة تسجل بين الثامنة عشرة والأربع والعشرين درجة مئوية لتحقيق بيئة مثالية للإنبات.
زرع الشتلات الخارجية
بمجرد ظهور أول علامات الإنبات والشرائح الأولى للأوراق - والتي تشمل ضمنياً الأربع والخمس ورقات الرئيسية - اغتنم تلك الفرصة ونقل شتلاتك الصغيرة لأرض خارجية مكشوفة مباشرة أمام الشمس الدافئة. تأكد دائماً من مرور فترة الامتناع عن التعرض لصقيع شديد قبيل الانتقال النهائي بشهر كامل وذلك لمنع أي ضرر محتمل للنبات المتنامي حديثاً.
تحضير واحتراش الأرض لاستقبال شتول النبات
قم بتحضير منطقة واسعة بالحجم الكافي لإعطاء مساحة كافية لشجيرات الملوخية المستقبلية بالتمدد بحرية أثناء نموها الطبيعي. احفر حفر عميقة نسبياً بعمق خمسة سنتمترات، وأكثر منها سخاء بإضافة مياه نظيفة وكافية للتغذية الجزئية للجذور الجديدة عند التحريش والنثر عليها بعدها طبقات جديدة من تربتها المنفصلة عنها سابقاً لتوفير مزيد من دعم الجذر والجذر الرئيسي لها.
الحصاد المثالي لمحاصيل ملفوككتناسبة
سيظهر انتاج رأسlogFileof الخاص بالنبتة عندما يصل ارتفاع شجيرتك لنصف قامتها كاملة؛ اعتبر حينذاك أنها وصل مرحلة اكتمال صلاحيتها للاستخدام الآدمي مباشرة بدون انتظار اتمام تمام مراحل تناميها الأخيرة تمامًا والتوقف نهائيآعن الانكماش الداخلي فيها. يؤدي الاستخلاص الأول لهذه الإنتاجات بكفاءة كبيرة جداً للإقلال بدرجة ملحوظة احتماليات مواجهتك المشاكل الصحية المرتبطة بالمؤسسات المصابة بالأمراض والآفات الضارة التي ربما تعتري بعض أنواع الأعشاش الأخرى الأكبر حجما متأخرة النامية حديثآالتابعة للعائلة نفسها.
