يتعدد نوع المياه بناءً على تركيبها الكيميائي ومنشئها، وهو الأمر ذو أهميته القانونية والدينية للبشر. وفيما يلي شرح مختصر لأنواع المياه المختلفة واستخداماتها ضمن أحكام الشريعة الإسلامية:
1. المياه العذبة (الفرات):
هذه فئة من المياه ذات نقاوة عالية جدًا، حيث تشكل نسبة الأملاح فيها ١٪ فقط من مجموع محتواها، ويمكن لهذه المياه أن تأتي سواء كانت فوق سطح الأرض أو تحتها مباشرة. ويعتبر هذا النوع مناسبًا بشكل أساسي للاستخدام اليومي للأنسان بما يشمل شرب وصناعة طعام طبخ.
2. مياه البحر المالحة:
وهذه تجمع تقريبًا %۷۰من المساحات العالمية للسطح، ولديها مستوى أعلى بكثير من الملح بالمقارنة بالتلك الفرات, تتزايد به نسبة أملاح كالصودوم وكلورويد والسيلكا إضافة لأكسيد المغنسيوم بنسب متفاوتة لكن كل تلك نسب ضئيلة جدا مقارنة بالأصل الرئيسي وهو عُسر المذاق حلو اللسان غير صالح للاستهلاك الآدمي الا بعد تعقييمه وهنا يأتي دور المحطات المتخصصة تعمل على تصفية و تطهير وتحريرا له لتحويله الى شكل مختلف يصلح للاستهلاك الادمي .
3. المياه المتقطرة :
هو صنف مغسول خالي تماما مما يحتوي عليه سابقا من عناصر لاتقدر وزنها لذلك سوف تجده ذا لون مشرق ويظهر فيه عدم وجود أي مواد عالقه وحبيبات صغيرة اوغير ذلك بل نقي ونظيف للغاية ، هناك طريقة واحدة تمكن الحصول علية هي "عملية التقطير" ,يلي في أساسيات عمل عمليه تبخره أولآ ليبعثر بخاره ويتجمع خارج الحاوية ثانيا ويعاد تكثفه داخل نفس المكان للحصول علي قطره بشكل جديد ومعروف باسم القطران فهو سائل عديم الطعم والرائحه والملامسه الخالية تماما مما كان موجود قبل البدء بتطبيقه بشرط ان تكون المطهرة باستخدام اجهزة خاصة قادرة علي ازالة جميع الاحساسيات الصغيرة والكبيرة وايضا القضاء نهائيه علي الرواسب المعلقة المصاحب لها .
###4. مياه قارونية وعكرة اللون :
قد تكون نتيجة خليطه بين كميات كبيرة من الامطار الزائدة وبين موجه مد والجزر اثناء مروره عبر نهر كبير او بحيره واسعه فتتفجر احديهما لنصف الثانية الاخري لينتج عنه مخلوط نصف اسفل نصف اعلى اما اول والثاني ؛هذا المخلوط ليس مفيدا لحياة الانسان ولا يستخدم ايضا لغرض شربه بصورة مباشرة ولكنه قد يعطي مصدر رزق للاسماك والحشرات الدقيقة والنباتات المائي وكذلك الحيوانات البرريه المقيمة بجوار منابع حرارية اساسية تحتاج الي توافر مائه باردة خصبه مليئه بالحيوات المختلفه وانتشار مظلة خضراء حول منطقه التصنيع الخاص بها وهم بها مجتمع شامل ومتكامل حیویاته یجمع کل انواع الحياة المرتبطه بعض البعض .
وفي النهاية تعتبر مياه الشرب وفق الصحة العامة وفقًا للشروط المنصوص عليها دوليًا والمعترف بها عالمياً ضرورية لاستمراريتها الصحية والأمان العام للإنسانية ,تشمل طرق التعقيم المستخدمة حاليًا فالكلور معروف منذ القدم بأنه مطهر قاتل للجراثيم بينما يوفر الأوزون بديل نظيف وآمن أكثر فعالية ضد العديد من الأحياء المجهرية الضارة التي تحاول اختراق نظام امتصاص الهواء الداخلي لجسد الإنسان .