تُعد الفيضانات أحد التهديدات الطبيعية الأكثر خطورة وأكثر انتشاراً في قارة آسيا، والتي تشهد العديد من هذه الظواهر المناخية القاسية بشكل شبه سنوي. هناك عدة عوامل رئيسية تُساهم في حدوث الفيضانات بهذا الجزء الحيوي من العالم، نستعرضها فيما يلي:
- هطول الأمطار الغزيرة: يعد هطول الأمطار هو السبب الرئيسي لمعظم فيضانات آسيا. تندلع الكثير منها نتيجة ارتفاع معدلات سقوط الأمطار فوق الفترات الطويلة التي قد تؤدي إلى تجمع مستويات كبيرة من المياه، وتشبع طبقات الأرض بمياه الراشح. بالإضافة لذلك، فإن تساقط الأمطار المفاجئ بكثافة عالية يمكن أيضًا أن يتسبب في حالة مشابهة إذا كانت التربة غير قادرة على امتصاص هذه الكميات الهائلة من المياه. علاوة على ذلك، فإن قوة جريان مياه الأمطار قد تخلق ظروفًا مؤدية لانحسار الطبقة الرسوبية تحت أساسات المنشآت والبنية التحتية العامة؛ وهو الأمر المؤثر بشدة على سلامتهم واستقرارهم.
- انفجار سدود الري: تلعب السدود دورًا مهمًا في إدارة موارد المياه وحفظها وتحويل الطاقة الكهرومائية الناجمة عنها لاستخداماتها المختلفة. لكن، عند بلوغ القدر الاستيعابي لهم لمزيد من الاحتجاز للموارد المائية أو نتيجة لعوامل أخرى مثل التشقق والتآكل والحركة الأرضية - فقد ينجم عن انكسار أحدهم كارثة مائية هائلة تعرف باسم "فيضانات سد" المدمرة بشكل خاص نظرًا لقرب موقع الحدث عمومًا باقي المنطقة العمرانية المحاذية لها مباشرةً. ومن هنا تكمن أهمية مراقبتها وصيانتها المنتظمة لمنع احتمالية تسبب أي ضرر محتمل لأصحاب العقارات والممتلكات الشخصية وما يقابلها في الجانب العام كذلك.
- الانحباس الحراري العالمي: يلعب تغير المناخ دورًا كبير جدًا ومباشر حیث أنه أحد المُحفزات الرئيسة التي أدت بدورها إلى زيادة شدة وشدة تكرار حوادث الفيضانات سواء داخل بلدان آسية نفسها أو خارج حدودها أيضًا. فالارتفاع المتزايد بحرارة الكوكب العالمية المرتبط بنشاط الإنسان وإجراءاته اليومية المتمثلة باستخدامه المكثف للاشتعال والاستخلاص للوقود الفحمِي والنفطي وغيرهما مما يسهم بطرح نسبة مهولة من ثاني أكسيد الكربون وغيره من مواد الغلاف الجوي الأخرى المعدِّدة - تلك المواد المسؤولة بصميم عملها عن عملية تسمى "الإحتباس الحراري". وفي حين تعني الحالة النهائية لهذه العملية تفكك طبقة ثنائي أكسيد الكربون وانحباس حرارتها داخلاً نحو جوئنا الخارجي، إلا أنها بالموازاة مع ذلك تهيج وتعجل باتساع رقعة التصحر والجفاف قبل الذروة الأخيرة لأحداث تراكم ورذاذ مطري مدمّر بالعكس تمامًا لاتجاه ذاك الاتجاه السابق برمته! وبذلك تعد الفترة المطردة بين موسم حر وجفاف ثم آخر ممطر ثقيل هي المفتاح لفهمه تأثير تأثير تأثيرِ الإنحباسِ الحراري عالميًا في اعقاب زيادة مستوى تعرض للمدن الآسيَّة الواقعة وسط القلب الأكبر لسلسلة جغرافيا الشرق الأوسط وآسیا لإخطاره المستقبلي بذلك الخطر المقترن بها لاحقا باتباع نهج حياة نمط مستدام بيئيّا وإن كنتَ تعلم بأنه الوقت الأنسب الآن لتحقيق هدف خلق مجتمع خالي خلوًا جملا ممن نزاعات وكوارث طبيعية ضارية كهذه نوعوجود لدينا تجارب عديدة مرت عليها دول كثيره ، مثل الهند بعد زلزال عام 2004 وفيتنام أثناء العواصف الموسمية...الخ .
- ذوبان الكتل الجليدية والقمم الجبلية : يعد الطقس الحالي الاختبار المثالي للتغيرات المناخية الحديثة التأثير على البيئات القطبية والنظام الشمولي للجداول الجليدية العليا للشلالات والجبال المغطاة بالأنهار اللبنية الصغيرة والكبرى علي مستوي الطبوغرافية الكلية لكل دولةآسيوية تقريبًا خاصة أولئك الأقرب إلى دائرة القطب الجنوبي . لذا؛ فان ارتفاع درجه حرارتنا المجملة يعني بالتأكيد تأثيرات ملحوظة بمافيه ذوبان اجسام الجليد الداخلية والخارجيه لكافة الدول الأوروبيه والأوراسية فضلا عن شمول رقعة الامتداد نفسه بان هذا الاثر سيكون اشد وطأة فيما اذا اعتمدناه ضمن حسابات افضل تقدير لاسباب نشوء ظاهرة الفيضان لجيراننا سكان الجنوب شرق اسيا .