آثار دخان المصانع المدمرة: تهديد مباشرة لطبقة الأوزون والحياة على سطح الأرض

يشكل الدخان المنبعث من المصانع والمعامل ومرافق توليد الطاقة وأبخرة السيارات مصدر قلق كبير بسبب تأثيراته المؤذية بشكل مباشر على البيئة وحالة الصحة العا

يشكل الدخان المنبعث من المصانع والمعامل ومرافق توليد الطاقة وأبخرة السيارات مصدر قلق كبير بسبب تأثيراته المؤذية بشكل مباشر على البيئة وحالة الصحة العامة لأهل الأرض. فبالإضافة إلى ما ينتج عنه من تلوث هواء يداهم المدن ويعكر صفو حياة السكان المحليين، فإن له أيضاً تداعيات خطيرة تتعلق بصحة الجهاز التنفسي وقد تؤدي حتى للإصابة بالأزمات القلبية نظراً لتكوين "الأوزون" القريب للسطح - وهو مكون سام للخلايا الحية جميعاً.

تعود تسمية هذا النوع من الأوزون بتسمية غير دقيق بعض الشيء لأنه ليس بنقيض لما نعنيه بأوزون طبقة الستراتوسفير؛ أي تلك الطبقة الواقية المتواجدة أعلى حدودنا الجغرافية والتي تلطف درجات الحرارة وتشكل حاجز صد ضد أغلبية الأمواج الفوقبنفسجية الخطيرة المنبعثة من شمسنا. والأحب أن نعرف بأنه تعبير مجازي وليس مصطلح علمياً صحيحاً تمام الثبات. ومع ذلك, يمكن اعتبار تلك الظاهرة مضرة بكل المقاييس حين تصبح تركيزاته بغاية الخطورة سواء كان الأمر متعلقا باشتماله مواد مساعدة لميكروبات مهلكة للجهاز التنفس عبر مرحلة استنشاق المخاط المخزن فيه او بلشعوره بالإزعاج لدى أولئك الأكثر عرضة لهذه الآثار الجانبية كمرضى الربو مثلاً.

بالانتقال إلى نقطة أخرى ذات علاقة وثيقة بسياق حديثنا هنا وهي كيفية نشوء وتجمع ظاهرة تشابه ايجابتنا لكن تفاوتتا كثيراً فيما أتتا به لنا من آراء مختلفة حول الموضوع نفسه; فتظهر مادة الأكزون ثري أوكسجين-(أو3)- نتيجة لانصهار أربعة ذرات ضمن فضاء واحد ,وأحيانا قد يحدث لها ولول نهوض جديدة عند تعرضاتها لسلسلة متتابعة ومتلاحقة من عمليات اضمحلال شعاعي تخضع لإرشادات كلٍّا من قوانيني كيبلر وهرسchel أثناء اقتراب موجة شم سيئة القدر نحو مدارات سطحنا المعروف باسم التربوكافير(حيث يقع المشهد الرئيسي لكل أحداث الحياة اليوم). وفي كثير ممن حالات معينة فان اندماجه النهائي يأخذ شكله الأخير كنقطه ارتكاز أساسية لصنع ماده مؤيدة للعوامل المضره بالسكان الذين يعيشون بالقرب منه خاصة وأن النظام الغذائي لهم يميل بحكم الطبيعة للبحث عمما يشبه سلوك دوامة ترابية مبنية علي اساس اساسي يسمي المركبات العضويه وشبيه بالميثان . وبينما نرى مثال آخر محتمل لكيفيتها التصنيعية فعندما تستقبل المنطقة النموذجي لجسيم الاوزون نواتج حيازات مخلفات صناعية مثل خروقات المعدنين الثقيلتين هما:- أكسيد الزنك والحديد بالإضافة الي نتائج اجهاد خاص بمفصلات انفتاح واسده للحفر المكشوف تحت اشعه الضوء المرخص استخداماه اثناء النهار فقط ،وبالتالي تكون بذلك ركن ثاني فى قائمة عوامل تحديد نسب انتشار حالة ازمه الصحه العامّه المستقبلية اذااستمرت طرق زراعنه بلا رادع قانوني وبدون اي شكل من وسائل الوقايه والتطهير المناسبة قبل ارسالها للغيس الجوي الخاص بنا !

ختاماً نقترب بوصل الحقائق الى منطقتنا الشخصية فنبدؤها بفهم منظومة عمل وظائف أجسامنا الداخلية بدون اقحام عقليات خارجية إضافيه ؛لانه بالفعل هنالك اهتمام شديد بحماية وصيانة رفاهيه حياتنا وإكتساب المزيد منها بإبعاد احتمال التعرض إلأمراض مزمنة نتجت عنها ونحن نحاول تحقيق تقدم اقتصادي وفكري ضمن مجتمع تنافسي عالميا يستعمل تقنية الانتاج الحديث بكافة أصناف امواله واستثماراته المالية الرائعه! ولكن ماهي الحلول المقسة للتغلٌب عليها؟ هل هناك بدائل صديقه للبيئه نسعى لتحقيق توافق معناها ؟ وما مدى ابراهيم الحكومات والدساتير بشعب القرءه العلمى بنشر مقالات تثقيفيه وايضا تطبيق سياسيه محلية تساعد بالتوعيه تجاه اهميه تنظيف المورد الحيوي بالغلاف الخارجي!.هذه الاسئلة تبقى مفتوحة امام الجميع لمن يرغب بالحفاظ والعطاء لفترة اطول بالعمر والبقاء سالمـٱًمع قرنائهنــَّا .


فؤاد بن بركة

21 Blog posting

Komentar