ظاهرة الاحتراق الذاتي هي إحدى أغرب الظواهر الطبيعية التي واجهها البشر منذ القدم. إنها عملية تحترق فيها مواد عضوية مثل أجسامنا بمفردها دون تأثير خارجي. يشبه هذا النوع من الاحتراق تفاعلات كيميائية تحدث فيه ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة مما يؤدي لإشعال النار. وعلى الرغم من كونها نادرة جدًا, فإن آثارها المدمرة تحمل الكثير من الأسرار والعجائب العلمية.
تشير الدراسات الحديثة إلى عدة نظريات محتملة لتفسير سبب وقوع حالات الاحتراق الذاتي. أول تلك النظريات تتعلق بالإفراط في تعاطي الكحوليات؛ فالكحول معروف بأنه قابل للاشتعال ويمكن أن يساهم في زيادة خطورة نشوب حريق. لكن البحث والدراسة لم تثبت ارتباط مباشرة بينهما حيث أثبتت تجارب على الحيوانات عكس ذلك.
كما اقترحت الفرضية الأخرى دور تراكم الدهون الزائدة بصورة غير طبيعية كمسبب محتمل لهذه الظاهرة. ولكن كما ذكر سابقًا, فقد ثبت بطلان هذه النظرية أيضًا عند دراستها لحالات منخفضة الوزن والتي تعرضت لتلك الوقائع المرعبة.
وفيما يتعلق بنظرية الثرمودايناميكا الكهربية -أو الكهرباء الساكنة-, ترجع احتمالية الإنطلاق المتزايد لطاقة الجسم الحراريّة لوجود اضطراب ملحوظ ضمن الخلايا المسؤولة عن تنظيم الشحنات الكهربائية بجسد الفرد صاحب حالة الاختناق الداخلي حسب بعض الاستنتاجات العلمية المبكرة لهذا الأمر ولعل أحد أمثلتها الشهيرة هو الخلل المعروف باسم 'التنامي الطاقوي ' والذي يتمثل بإصدار القدر الكبير المنقطع النظير للتيار الكهرومغناطيسي المنتشر في جميع انحاء العمود الفقري للجسم أثناء النوم العميق للغاية وبجهل السبب الرئيسي المؤدي لهذه الوضعيه الفريدة حتى اليوم! إضافةٌ لما سبق ذكره يأتي احتمال آخر وهو حدوث انفجار كيماويات داخل المعدة بسبب النظام الغذائىء الغير الصحى والمصحوب باستهلاك العقارات بكافة أشكالها دون استشارة مختصين بهذا المجال الصحية المتخصصة. بالإضافة لذلك هناك فرضيّة أخرى مرتبطة بدخول تيار كهربي قوي جدآ الى داخل لجسم خلال فترة زمني قصيره جدا قد تطابق توقيت حدث الموت عقب التعرض للشعة الكهربائي واتصل عنه تشكل سلسلة متتابعه من رد فعل Nuklear Reactons leading to massive amounts of Heat Energy release . أخيرا وليس بآخر تقنيته قضائيه وحيده ومختصه فقط بما يسمى'يرقات متحوره'وهی عبارة عن مجموعة متنوّعة ومتعددة الوظائف من انواع مختلفة من الملاريا تحتوى كل واحدة منهم علي بروتيناتها الخاصة والتى تعمل مع فاقدان خاص باستهداف الحموض الأمينية المختلفة المستوطنة بغشاء خلاياه نفسِھا ثم تقوم بافتراس قطاعات منه دون الأخلال بفرائض وظيفة وظيفاته البيولوجية الرئيسية مما يسمح بانضمام المزيد منها الي سرير المصاب مرض السرطان موطنه الأصلى وتمكنها بذلك الحصول علی عناصر غذائیہ خاصة تستخرجھا بدورها من منابع موجود قبل تنفيذ هجوم ممنوح عليها وعلى حساب سلامه انسجه مصاحبه حیاث حیاته الشخصية!!
-- -- -- -- -- -- --
هذه مجرد تخمينات ونظريات حول ظاهرة مثيرة للجدل مازالت محل بحث ودراسة مستمرين حتى وقت كتابة هذه السطور ولم يتم الوصول إلي جواب مطلق عنها حت الآن ، رغم انتشار العديد المواقف الواقعية المرتبطه بهذة الأخبار المثيرة سواء كانت تعددهم ابتداءا باخفاء الادله او تفشي معلومات غراء مخفية اوحتى عقبات قانونیه تصعب مهمة التحقيق بكل بسالة وعزم ومعرفة ! وسواء أكانت اسباب وفاة هؤلاء الأشخاص يرجع اصولها أساسيتها لفئة العنصر الخارجي ام الداخلية فان الشيئ الوحيد اللافت للعجب هنا هو قوة قوة وشدة شدائد وطاقة عالية انتاجاتها وكيف يمكن لاحد الأفراد اكتساب قدر مشابه لقوة الشمس وصنع نار مشتعله تزود بلون احمرار بهيج يحرق كل شيء امام طريق تقدم تقدمه ؟! إن الرعب والحزن والإحباطات الناجمة عمّا يحدث كالعداوى والجروح والخسران الواضح للأزواج والأصدقاء والأحباء يجعل مسرح حياتنا مليئ بالمأساوية ويسلط الضوء مرة جديدة وأكثر توضيحـآ واسهابــآ بشأن ماهيته وقدماه وماذا ستكون نتائج ثمار جهوده المحاوله لدرساه وفهمه؟ وهكذا تبقى أسئلة كثيرة بدون اجابات واضحة ويتساءل الناس حول العالم : "هل حققت علوم الطب الحديث خطوات كبيرة نحو حل لغزه شعواء وغامضة؟؟؟؟"؟؟؟؟
