في رحابة بحر الحياة الآسر، يكمن عالم بديع من العجائب الخلقة التي تعكس قدرة الرب جل وعلا الباهرة. حقيقة الأمر أنه منذ القدم، اعتقد البشر بأن قعر البحر مجرد مستنقع بارد وميت، لكن الفضل الأكبر يعود لاستخدام تقنية العلم المتقدم اليوم لفك لغز هذه البيئة الغامضة المكتفية بذاتها. كلما انغمسنا أكثر في أعماق المياه، ظهر لنا المزيد من القطع المثيرة للاهتمام من المحيرة في الطبيعة.

ومن تلك المخلوقات الرائعة، نبدأ بثعبان البحر الشفاف؛ ذاك الكائن الغريب المنتمي لعائلة الثعابين والذي يرسم الوجود بكثافة سكانية هائلة عبر ملايين السنوات مضيفاً ألوان جديدة لحياة البحار والمحيطات الواقعة بمناطق مختلفة حول العالم. يقضي أغلب يومه على مسافة ١٠٠ مترا ابتداء من مستوى سطح الأرض ثم يهبط تدريجيا ليقترب أكثر قربانا مما يكن مدادا للنوم وفي المقابل يستطيع السباحة بحرية باتجاه اماميه وايضا الى مؤخره بكفاءة مذهلة . تمتاز خصائص جسمه الداخلية بطبيعتها الرخوة المرنة إضافة الى امتلاك اذوبتين جانبية وثالثة اخرى اصغر حجما الا انه ليس لديها زعانف اسفلية بشكل طبيعي ومع ذلك فان قناة الامعاء الخاص بها ضيقة للغاية وهذا سبب مشكلة كبيرة لان تحدد مصدر تغذيتها الغذائية بصورة واضحة حتى اللحظة الاخيره وقد اتضح لاحقا ان جنس واحد منها ربما ملتقط جزيئات صغيرة جدآ راسية داخل مياهها وتعرف باسم "الثلوج البحرية".

وفي الجانب الآخر, يبرز صورة أخرى للعظمة وهي الحوت الأزرق ؛ اكبر تجمع حيوي باطنيات على وجهglobe تستمد قدراتها الهائلة وحجمها الكبير من تصميم القلب الممتلك لنفس بنية قلوب الانسان بل ذات وحدتين يشابهتا تنفس الرئة الخاصة بنا أيضا تكاثره يحدث وفق نظام ولادي وليس مثل الاسماك الذين يستخدمون خروج كميات اضافية من اکسیجين المدخول من خلال فتحات التنفس الظاهرية فوق رؤوسهم بالإضافة الي بناء اجسامهم الداعم بواسطة تركيب لبsavefig سائل يسمح لها بالتوازن والتعميق عند الشعور بالحاجة لذلك .

ثم هناك الأنيلسي الكهربى المعروف بشخصيته العدوانية ، تعتبر سمته الأكثر شهرة هي استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية فقد طور آلية فريدة لإبراز مدى مدى قوة مجال المجالات المغناطيسية القادرة على تشكيل صور ذهنيه غير مرئية لكل ماهو موجود تحت الماء او التواصل مع اطراف بني جنسه وكذلك وضع علامه الاستراتيجيه الاحتياليه لقفل اي هدف محتمل قبل التقاطه وتمثيل جزء بسيطه من النظام الغذائى العام لهم كمثال أمثاله الطيور البرمائيه وصغائر النّباتيات الصغيرة وغدد خاصة موجودة بالقرب من المنطقة المواجه لاجزاء الجسم الخارجيه تحتوي علزعانفتین صغير程مة توضع بجوار فتحات اعضاء التنفس والشعبة الذنبیه الطویلہ المؤشر الی مرحله أخری واخیره لنموه العمراني المتزايدة باستمرار نحو الأعلى.

إن حقا إن قدرته سبحانه علي خلق واسبوع جمالي واضح بلا حدود !