- صاحب المنشور: ثريا الديب
ملخص النقاش:
بدأت الدراسات الحديثة تكشف عن تأثيرات عميقة لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين. يشكو العديد منهم من مشاعر القلق والاكتئاب نتيجة للضغط للتوافق مع معايير المجتمع وتأثير التنمر الإلكتروني.
يشير الخبراء إلى أن الإفراط في استخدام هذه المنصات يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في تقدير الذات والثقة بالنفس. كما يساهم في اضطراب النوم وضعف الأداء الأكاديمي.
على الرغم من وجود بعض جوانب إيجابية مثل تعزيز العلاقات الاجتماعية والدعم الجماعي، إلا أنه من الضروري توجيه الشباب حول كيفية إدارة وقتهم واستخدام هذه الأدوات بمسؤولية.
في هذا السياق، يلعب دور أولياء الأمور والأكاديميون دورا حاسما في تقديم الإرشاد والدعم اللازمين لحماية الصحة النفسية لهذه الفئة الحساسة.
