• صاحب المنشور: برهان بن عيشة
  
  ملخص النقاش:
  على مدى السنوات الأخيرة، شهدنا ارتفاعا كبيرا في استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي. لكن، هل هذا الاستخدام له أثر سلبي على صحتهم النفسية؟ تشير الدراسات إلى وجود علاقة عكسية بين الوقت الذي يقضيه المراهقون على منصات التواصل الاجتماعي وضعف صحتهم العقلية.

من ناحية أخرى، يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن توفر مساحة للشباب للتعبير عن هويتهم وتقديم ندعم عاطفي لبعضهم البعض. ومع ذلك، فإن الضغط المستمر لتقديم صورة مثالية يمكن أن يؤدي إلى مشاعر عدم الكفاءة والقلق والاكتئاب.

يمكن أن يساهم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي أيضا في انخفاض مستويات الثقة بالنفس والرغبة في المشاركة في الأنشطة الخارجية، مما يؤثر سلبا على الصحة البدنية والعقلية للأفراد.

بالإضافة إلى ذلك، قد تعرض وسائل التواصل الاجتماعي المراهقين لمحتوى ضار مثل التنمر عبر الإنترنت والتصيد، مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية طويلة الأمد.

في الختام، بينما تقدم وسائل التواصل الاجتماعي أدوات قيمة للتواصل والدعم الاجتماعي، فمن الضروري تعزيز مهارات التعلم النقدي والتفكير النقدي عند المراهقين لمساعدتهم على التنقل بأمان عبر عالم الإنترنت.